اناليس ميشيل ، فتاة ألمانيه ، كانت تعيش مع أسرتها ، وبعد الأنتهاء من الدراسة الثانوية ، رفض الأب دخول أبنته الجامعة ، وذلك نظرا لتدينه الشديد ، نست الفتاة فكرة الذهاب الى الجامعه تماما ، واكملت حياتها ، وفي أحد الأيام أتت رساله للفتاة لتغير حياتها تماما ، لقد كانت منحة دراسية من احدى الجامعات الكبرى ، وكانت سبب تغير مسار حياة آن تماما ، أقدم لكم اليوم قصة الفتاة كاملة ، في موقع قصص واقعية بعنوان ، آناليس ميشيل قصة حقيقية.
آناليس ميشيل
كانت فرصه جيدة جدا للفتاة ، فهي منحة للدراسة والسكن في الجامعه نفسها ، في بيت الطلبة بالجامعة فرحت الفتاة كثيرا بالمنحة المجانية للتعليم ، وكان عليها أن تقنع والدها ، لأنه كان يرفض الفكره تماما ، ذهبت الفتاة وتحدثت مع الأم لتخبر أبيها ولكن الأم رفضت بشدة وأصرت على موقفها ، جلست الفتاة حزينةً ، تبكي ضياع الفرصه التي لن تعوض لإستكمال دراستها بحجة الدين .
رأت الأم آن تبكي بشدة ، فذهبت إلى الأب وتحدثت معه وأقنعته في النهاية ، ووافق الأب على ذهاب آن للجامعة والسكن في سكن الطلبة ، كانت الاسرة قلقه على الفتاة لانهم يعيشون في الريف وبعيدا عن الحضاره والمدينة ، ولكنهم بالنهاية وافقوا ، سكنت الفتاة في مساكن الجامعه للطلبة ، واستقرت هناك ومرت شهور وهي تدرس بجد ، وتراسل أهلها وتطمئن عليهم من خلال الخطابات .
وفي ليلة من ليالي الشتاء شديدة البرودة والأمطار والرياح العاصفة ، كانت الفتاة نائمة في غرفتها ، وفجأه استيقظت بفزع ، بعد أن سمعت صوت عالي وقوي بجوارها ، فنهضت خائفه تشعر بالذعر ، وكانت النوافذ والباب يهتز ويصطدم بقوة من الرياح والعاصفة بالخارج ، اغلقت آن النوافذ والأبواب وذهبت إلى فراشها من جديد وهي خائفة تشعر بالبرد الشديد .
وقبل أن تغمض الفتاة عينيها رأت شيئا غريبا جدا ومفزع ، لقد رأت الأقلام تتحرك فوق الطاولة ، رفعت رأسها لتتأكد اغمضت عينيها وفتحتها حتى تتأكد ، من أنها تتوهم الأمر ، وكل هذا بسبب العاصفة بالخارج هدأت قليلا وعادت للنوم واغمضت عينيها ، ولكنها سمعت شيئا يقع على الأرض بقوة رفعت رأسها وجدت أشيائها وقعت على الأرض ، شعرت بالخوف الكبير .
وهنا شعرت بشيء يعتلي جسدها الضعيف ، ويطرحها على السرير، حاولت الصراخ والمقاومة ، ولكن كان الشيء قوي جدا ، ولم تستطيع الحراك ولا الصراخ ، لان قوة الشيء كانت كبيرة جدا ، شعرت بشئ يرفع ملابسها ، ويدخل جسدها وكأنه يطعنها ، بعد هذه المعاناة والموقف الصعب ، اخيرا رحل الشيء وزالت القوه الغريبه من فوقها ، فتحررت الفتاة واستطاعت الصراخ ، خرجت من غرفتها تصرخ ، بجنون وركضت في الشارع لا تدري الى أين أو من تهرب من الأساس ؟
في اليوم التالي وصل الخبر إلى عائلتها ، فجائوا مسرعين ليأخذوا ابنتهم المذعوره الخائفة ويعرفوا ماذا حدث لها ، بعد ذلك اليوم الغريب انقلب حال الفتاة بشدة ، وتغيرت فأصبحت تصرخ بشدة ومرة واحدة بدون سبب ، تنظر إلى زملائها في الصف وتصرخ بعدها بصوت عالي غريب وكأنها ترى اشياء غريبة ، تنظر إلى السماء فتصرخ برعب ، تنظر الى الناس في الطرقات فتصرخ.
احتار اهلها فيما حدث لها وماذا يصنعون لها ، فقاموا باحضار قس الكنيسة ليراها ، لعله يستطيع تفسير ما حدث لها ، اخذ القس يعالج الفتاة بالانجيل والكتب المقدسه لعلها تشفى ولكن حالة آن تزداد سوء يوما بعد يوم ، كانت الفتاة تأكل الحشرات وتأكل من القاذورات ، وهنا قام القس بتجهيز احدى غرف المنزل ، وعمل جلسة استحضار ليعرف ماذا يوجد بالفتاة ، فقام الأب وأحد أصدقائه من الجامعه بحمل آن ، ووضعها في تلك الغرفه وربطوها بالسرير جيدا ، قام القس بقراءة الإنجيل ، ويسجل الجلسه كلها ، بدا القس بالقراءة وهنا بدأت آن بالاهتزاز بعنف وقوه .
كان الجميع ينظر لها برعب ، اخذت تتحدث بلغة غريبة ، واصوات كثيرة جدا ، أخذ القس يسأل الفتاة ، من أنت ، تكلم ايها الملعون ، وكان القس يصر على السؤال فيكرره ، من انت ، تكلم أيها الملعون ، كانت الفتاة تهتز وتصدر اصوات غريبه بلغه غريبه ، لا احد يفهمها وتردد ( تكلم – تكلم – ملعون – ملعون ).
واستمر القس بقراءة الأنجيل ، ولم يتوقف فجن جنون الفتاة واشتد اهتزاز جسدها بقوة ، فكرر القس السؤال ، وقال من انت ،تكلم ايها الملعون ؟ تكلم الآن والا جعلتك تتعذب ، فردت الفتاة ، بصوت غريب بشع جدا قائلة ، أنا لست أنا ، أنا نحن ، ( نحن .. 1 2 3 4 5 6 .. ) ، وهنا وقف والد الفتاة مذهول من صوت ابنتة الغريب .
قال القس بصوت قوى : من انتم ، تكلموا ايها الملعونين ، فردت الفتاة آن : ( نحن 1..2..3..4..5..6 ) ،( اتحداك .. لا تقدر .. نتحداك ) ، وبعدها سقطت الفتاة فاقدة الوعي فوق الفراش ، وزادت حالتها سوء ولم تتحسن ، وقال القس يومها إنها ملبوسه بست أرواح شريره من الشياطين القوية الشريرة ، ولا يستطيع أخراجها من جسدها ، حاول الكثيرون مساعدة الفتاة ولكن لم يقدر أحد على أخراج الشياطين والأرواح الشريرة من جسدها ، لانها كانت قوية جدا ، وفي عام 1976 توفيت الفتاة في عمر 23 سنه ، ووزنها أقل من 38 كيلو ، ماتت وهي أشبه بالهيكل العضمي لشدة هزالتها ، لأنها لم تكن تأكل شيء تقريبا ولا تضع الطعام في فمها ، ولا أحد يعرف لماذا احتلت الأرواح جسد الفتاة ولماذا رفضت الخروج .