الحلقة السابعة من قصة القصر
الحلقه السابعــــــــه
فى بيت بسنت
دخلوا جميعاً المنزل ورحبت بيهم والده بسنت التى تبدو عليها القلق الشديد تجاه بسنـــــــت
نور :اخبار بسنت دلوقت ايه ؟؟؟
والده بسنت : والله يا بنتى معرفش يا حبيبتى اكن لبسها حاجه كل حاجه فيها غريبه
عمرو باهتمام : ازاى يا امى ؟
عادت والده بسنت ما شاهدته امس ولكن ما شاهدته لم يكن مخيف ويقلق كما شاهدت بسنت
احمد : ممكن ندخل نطمن عليها يا طنط
والده بسنت : ثوانى يا ابنى حاضر
غادرت والده بسنت وبعد خمس دقائق عادت
والده بسنت : اتفضلـــــــــــوا يا ولاد
دخل الثلاث لبسنت فكانت كالورده المقطوفه منذ اسبوع وملقاه على السرير
نور : ايه اخباركــــــ يا بسبوسه عامله ايه
بسنت بصعوبه : الحمد لله , بس شوفته تانى والله
عمرو : شوفتى ايه يا بسنت قوليلى
ابتدت بسنت بالحديث وكانها تكتب مذكراتها فلم تتوقف واكنها تريد القاء الثقل على قلوبهم معاً فهى لم تعد تحتمل اكثر من ذلكــــــ
وعند الاستماع اليها نظر عمرو الى الحائط بشده فرأى هذا الكائن الغريب على الحائط
المجاور لبسنت يصنع مشنقه على الحائط فكادت عيناه تخرج على الحائط وهو يرى الدماء
تنزل على بسنت ثم جاء ليمسح عرقه فتحسس المشنقه حول رقبته وبرغم هذا فلا دماء
ع وجهه بسنت او مشنقه على رقبته وكان الحديث بينهم فى مساره الطبيعى
نور : متقلقيش يا بسنت كل الموضوع تلاقيه توتر اللى انتى شوفتيه مش شويه ووكيل النيابه حكالنا كل حاجه
استمعت بسنت الى نور ولكن لم تقتنع بالكلام الى حــــــــــــــــد كبير فنور لا تعرف ماذا
رأت بسنت حتى انصرف الجميع بعد حوار نطمى ولكن عيون عمرو لم تريد ترك المكان وكان
يشعر بالذنب تجاه بسنت لانه سوف يتركهــــــــــــا للهلاك وربما هذه تخيلات
____________________________________________________________
فى اليوم التالى فى الجريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــده
عمرو : نور هو فين الجواب اللى جلنا من المجهول ده
نور : الجواب والله ما فاكره يا عمرو هدورلك عليه واقولكــــــ
عمرو : ده ضرورى ى نور هو ده الوحيد اللى يقدر يثبت براءه شــــــــــاهين من التهمه
نور : حاضر
عمرو : كلمتى بسنت ؟
نور : اه كلمتها ومامتها بتقول نايمه وبتدخل عليها وهى كويسه
عمرو : امممممممممممم الحمد لله
نور ك بس واضح انك قلقان عليها اوى
عمرو : اه اوى بصراحه
وتركـــــــ عمرو نور فى حيره من امره وقد ظهر على وجهها ملامح الغيره على عمرو من
بسنت ونفضت تفكيرها وافتكرت الجواب ففتحت الدرج وامسكــــــــــــت به ونظرت اليه
بعمق ولخطهــــــــــا المنقوش عليها وقطعتها بسرعه ثم امسكت بعلبه الكبريت المحتفظه
بها فى الدرج الخاص بمكتبها واحرقت الورقه المقطعه حتى لا يعثر عليهـــــــــــا احد وابتسمت ابتسامه انتصار واطمئنان
________________________________________________________
فى غــــــــــــــــرفه بسنت
الدماء تتساقط على وجهها من اعلى الجدران فتستيقظ لترى هذا الكائن المخيف فى
المرآه المقابله لسريرها ويقترب منها اكثر واكثر داخل المراءه وترى نفسها داخلها ولكن
تراها وهى فى وضع اخر فهذا المخيف يقترب منها اكثر واكثر وهى تبتسم ويقذفها بالدماء
من فمه المتسخ به على ارجلهـــــــــــــا وهى فى الحقيقه لم يقترب منها ولكنها تشعر شعور
ما تلاحظه فى امامهـــــــــــــــا والدماء تتكاثر على ارجلها وفجأه اعطاها هذا الغريب اله
حاده فى ايديها فبدأت تمررها على لسانها وهى تتألم فى الحقيقه ولكن ليس بها حيله
فهى كالمقيده المتحرره من كل قيود وسرعان ما نزفت وهى تصرخ وتبتسم فى المرآه
امامها وقد جن جنونها واستطاعت ان تنزل من السرير وتقترب اكثر واكثر الى المرآه الى ان
انفجرت المرآه فى وجهها والقيت على الارض بعد صراخ طويل جثه هامده
_____________________________________________________________
فى منزل عمرو تراوده افكــــــــــــار كثيره فهل قتل شاهين عمه بسبب المال ام انه برىء ولماذا جاء فى نفس الليله عندما كانوا هناكــــــــــــــ وحتى ان جا فلماذا شاهدت هذا الغريب فى المراءه وفى غرفه بسنت وكأس الدم فانا اتذوق مراره الدماء فى معدتى حتى الان
_____________________________________________________________
فى منزل نور قلقله بشأن بسنت وعمرو فحقا هى تحبه واذا كانت الاجابه بلا فلماذا غارت عليه وسعاده خارقه بشأن الورقه لانها لم تقع فى يد عمرو او المباحث
_____________________________________________________________
شاهين فى الزنزانه حزين وصامت يسترجع كل شىء فلم يدله عقله على منفذ وحيد من هذه الجريمه سوى الورقه الورقه التى ارسلها مجهول فى الجريده ومن المؤكد انه خلف كل هذه الاحداث
__________________________________________________________________