هل سمعت يوما عن ” الدخمه ” أشك في ذلك فأنا أول مرة أسمع عنها في الحقيقية مثلك تماما من أحد المواقع الأجنبية ، وهي أبراج ذات شكل دائري تبني على قمة تلة أو جبل منخفض في منطقة صحراوية بعيدا عن التجمعات السكانية تستخدم في الديانة الزرادشتية فعند الوفاة يوضع جسد المتوفى في أعلى البرج حتى تأتي الطيور الجارحة ، وتأكله حسب تعاليم الزرادشتية فإن الجسد لا يجب أن يختلط مع عناصر الحياة الثلاثة الأخرى وهي الماء والتراب والنار حتى لا يلوثها ويقوم بهذا الطقس رجال دين ، مخصصون وعندما تأكل الطيور الجارحة جثة المتوفى يتم جمع عظامه ووضعها في فجوة خاصة وعدم دفنها وبالرغم من توقف العمل بهذا الطقس منذ زمن حيث أن تعاليم زرادشت تقتضي على أتباعه ان يتكيفوا مع أي مجتمع يعيشون فيه ومع التوسع السكاني الذي جعل مواقع أبراج الصمت تقع في مناطق غير نائية وهو ضد تعاليم الزرادشتية، فبدأ الزرادشتيون المجوس بدفن موتاهم في توابيت معدنية محكمة الإغلاق وفي مقابر خاصة ، نقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية اغرب قصة حقيقية ممكن ان تسمعوا عنها يوما وهي الدخمة قصة حقيقية حدثت بالهند .
الدخمة
وبالرغم من كل ذلك ومن حرص الهنود على موتاهم واخفاء ” الدخمة ” او ابراج الموت عن العيون ففي 19 يناير / كانون الثاني 2003 وجد مسؤولون في الهند في احدى الغابات العميقة حيثوا كانوا يحققون في لغز أختفاء عدد من المفقودين بطريقة غامضة باحدى القرى القريبة من الغابة وهنا وجدوه هناك وسط الغابة العميقة انه …”برج الصمت” الدخمة
وكان هناك الكثير والكثير من الجثث ولكن الغريب في الامر فلم تكن أي من تلك الجثث الموجودة هناك لاي قروي مفقود فلقد فوجئ القرويون بالمنظر البشع و بعدد الجثث الهائل في الدخمة، لم يتمكن الاهالي من التعرف على أي من الجثث الموجودة ، كما انه لم تكن هناك حيوانات جارحة لأكل الجثث باستثناء الذباب الكثير الملتف حول الجثث وكانت الجثث سليمة لم يمسها أي شيء ، والغريب في الامر بانه تم ملء الحفرة العميقة في وسط الدخمة بالدم المتقيح.
كانت كمية الدماء أكثر بكثير من عد الجثث الموجودة في الخارج بابراج الصمت وكانت الرائحة كريهة لا تطاق ول يتحملها احد فسقط الكثير من المسؤولين على الارض وبدأوا في الغثيان عندما اقتربوا من الداخمة.
قام احد القروين بقذف قطعة عظم بداخل الحفرة بقوة متجاوزا السطح المتخثر للدماء المتجلطة وهنا حدثت المفاجأة.
لقد حدث انفجار ضخم من الغاز المتعفن نتيجة الدماء المتحللة من الحفرة ..
وطار رذاذ الدماء في كل مكان وكأن السماء تسقط دماء هنا وهناك وتلوث العديدون وسقط الكثيرون يومها تم نقل المصابين فى الانفجار على الفور الى المستشفى حيث تم عزلهم بسبب احتمال اصابتهم بالعدوى. ..وبعدها اصيبوا بالهذيان والحمى.
وهم يهتفون بأنهم ملوثين بدم أهريمان وهو (تجسيد الشر في الزرادشتية)
وعلى الرغم من أنهم لم يعترفوا أبدا بأن لديهم أي معرفة بالديانة الزرداتشية فلم يكن يعرف الكثير منهم ما هي الدخمة من الاساس وما هذا البرج عندما وجدوها لأول مرة..
وبعدها تحول الهذيان في المصابين إلى جنون فبدأوا بالهجوم على موظفي المستشفى وفي النهاية مات جميع المصابين بالحمى ولم ينجوا احد .
والغريب في الامر انه عندما عاد المسؤولون مع معداتهم في اليوم التالي لازالة الجثث وتلك الدماء المتقيحة وجدوا المفاجأة تنتظرهم هناك ، لقد كان الموقع فارغا. تماما وقد تم إزالة جميع الجثث والمذهل ايضا انه قد تم جمع كل الدم في حفرة ولا احد يعرف كيف حدث هذا ومتى ؟
فهل احد يعرف ، فسيظل العالم ملىء بالاسرار والاشياء الغريبة التي لا نعرف لها سبب ،نعم تحدث ولكن لماذا؟
لا احد يعرف وفي النهاية الحمد لله على نعمة الاسلام فعندنا أكرام الميت دفنه ، وليس أكله …وتركه للطيور الجارحة تنهش في لحمة ، لو عندك قصة رعب مخيفة او عادة غريبة مرعبة من عادرات بلدك ابعتهلنا علشان نتعرف على اكثر ما يخيف الناس بالوطن العربي .