ظروف غامضة حدثت لها ، منذ ان انتقلت لتلك الشقة الغريبة الملعونة ، مصائب وكوارث كثيرة تدعوها للهروب من الشقة والرحيل ، اختفاء غامض لزوجها ، ولكنها لن ترحل من الشقة وستكمل فيها ، ليس لأنها تريد تجربة شيء جديد او أن الأمر يعجبها ، ولكن بكل بساطة فهي لا تمتلك المال من أجل الرحيل أو الانتقال لشقة جديدة ، فكانت مضطرة على أن تتأقلم وتكمل العيش فيها ، والغريب بأن عمار المكان من المنزل احبوها كما احبتهم هي ، وعندما قررت الرحيل رفض عمار المكان ان يدعوها ترحل ، فهم يحبونها ويريدونها معهم ، نقدم لكم قصة رعب مخيفة جدا من مصر في موقع قصص واقعية بعنوان الشقة المسكونة رعب .
الشقة المسكونة
بدئت القصة منذ ما يقرب من العام يوم أن انتقلت لتلك الشقة الجديدة كانت شقة بسعر مغري وبالمبلغ الذي امتلكه لم يزد صاحب الشقة قرشا واحدا عن المبلغ الذي كنا نمتلكه وقتها ، ولكنهاكانت شقة نحس وشؤم نعم لا تتعجبون فهي كذلك بمعنى الكلمة فصدق المثل الذي يقول ” البيوت اقدام فمنها يجلب لك الشر ومنها يجلب الخير ”
منذ انتقلت للعيش بتلك الشقة حدثت لي مصائب كثيرة ، خلال هذا العام لا اتصورها ولا اصدقها حتى اليوم حيث اختفى زوجي في ظروف غامضة تبخر كالماء وقت الظهيرة لا احد يعرف له طريق ، والأسواء اتهمني أهله بقتله نعم بقتله أنا الفتاة الرقيقة التي تخاف من الفأر والحشرات ، أتهمت في قضية قتل فيا لسخرية القدر وتدابيره
لا اخفي عليكم فلقد قضيت أسوء أيام حياتي في تحقيقات لإثبات برئتي ، وبعد ان خرجت من السجن وتأكد الجميع بأنني لا أعرف له طريق حاولت بيع تلك الشقة النحس كثيرا …فلقد كانت باسمي فكنت اشعر بأنها نحس وقدمها شؤم وشر علي وعلى أسرتي وزوجي الذي لا اعرف له طريق لم اتمكن من بيعها وقتها ولا احد يسألني لماذا ؟
بل أسئلوا تلك اللعينة الشقة فكانت تحدث أمور غريبة في أخر لحظة تمنع البيع ، لا ادري كيف ولكنها تحدث رغم انني اعرضها بسعر اقل من سعرها لأتخلص منها ، وقتها نصحني بعض الأصدقاء بعمل إعلان على الانترنت على احد مواقع العقارات الكبرى ، واخبروني بأنني سأبيع الشقة سريعا إن فعلت فالموقع كبير ، حاولت نشر الإعلان بذلك الموقع ولكنهم اخبروني بأنني لابد من بعض النقود اضعها برقم حساب في احد البنوك أولا وبعدها ينشرون الإعلان كنت وقتها لا املك المال فلقد اختفى زوجي ولم يترك لي شيئا الا تلك الشقة ، حتى الاقارب والأصدقاء تخلوا عني واحدا تلو الأخر فلم استطع نشر الإعلان وقتها.
وحاولت التأقلم على الشقة والعيش فيها واخرجت فكرة البيع من رأسي ..وبعدها وجدت عملا …
في البداية لن اخفي عليكم كنت اشعر بأنني لست وحيدة بالشقة وهناك من يراقبني باستمرار فكنت اشغل القرآن الكريم دوما قناة المجد …كنت اسمع أصوات غريبة بالشقة كصوت صفير الرياح ولكنه كان عالي جدا فأقنعت نفسي بأنها أصوات الرياح بالخارج لأني اسكن بدور مرتفع؟
كانت كهرباء الشقة غريبة جدا وتعمل من تلقاء نفسها ، لا تتعجبون فهذا ما كان يحدث معي فكل يوم كان يحترق مصباح بالشقة بصوت مدوي كنت استبدله ليحترق من جديد بمجرد تركيبه ، كان احتراق المصباح لا يحدث إلا في غرفة النوم فقط وباقي الشقة لا يحدث بها شيء كل شيء طبيعي والمصابيح ، تعمل بسلام ، وهنا قررت أن اترك المصباح المحترق ولا استبدله بأخر ، فلم يكن معي المال لشراء مصباح موفر كل يوم فلقد تخليت عن الرفاهية منذ فترة في النهاية تركت المصباح كما هو واكتفيت بالغرف الأخرى مضاءة ، فماذا سأفعل بالنور في غرفة النوم ، فانا أعود من عملي منهكة لا أريد شيئا سوى الظلام ثم النوم.
بعد يومين من ترك المصباح محترق بغرفة النوم أصبح المصباح يضيء بمفردة في أوقات معينة فقط من اليوم وكأنه يلعب معي ، فيا له من مصباح سخيف كنت استيقظ من النوم ، بقلق لأجده مضاء والنور يتعب عيني فأغلقه فيضيء من جديد وقتها شعرت بالتوتر والخوف ، لن اكذب عليكم واقول بأنني شجاعة فأحضرت كهربائي لرؤية المصباح فاخبرني بان زر الكهرباء معلق وهو ما يجعله يفتح بمفرده اقتنعت بكلام الرجل فهذا ما كنت أريد سماعه وأصلحه لي .
وبعد يومين عادت الغرفة لينطفئ مصباحها من جديد بمفردة ، يا للمصيبة ماذا افعل فقمت بتغير المصباح وتجربته في غرفة أخرى فأضاء المصباح ، لم يكن محترق او تالف فقلت لنفسي :
– ربما عاد الزر وعلق من جديد … من يدري يجب ان اهدأ ان كل شيء طبيعي انا أعلم ؟
فوضعت مصباح قديم محترق بالغرفة واستبدلت الاخر فانا أحب أن يكون كل شيء كامل وشكله جميل ومنظر الغرفة بدون مصباح كان يشعرني بالغثيان والتوتر ، لا ادري لماذا ؟
كان هناك شيئا بداخلي يخبرني بأنه يجب وضع مصباح بالغرفة ، ليس مهما أن يضيء ولكنها للمنظر العام فلبيت ذلك النداء الداخلي ووضعت ذلك المصباح التالف بالحجرة ، وقلت لن اشتري مصباح جديد لتلك الغرفة الغريبة مهما حدث وليحدث ما يحدث ونظرت للمصباح المحترق بإعجاب وامتنان ، بأنني لم القيه بالقمامة عندما احترق
وبعد يوم من تركيب المصباح التالف ، أضاءت الغرفة مصباحها المحترق من جديد واستيقظت على نور قوي يعمي عيني وقتها لم اشعر بالدهشة وأقنعت نفسي بأنه ربما كان المصباح سليما ولم يكن محترق.
فهذا يحدث دوما مع المصابيح الموفرة أغلقت المصباح ، أكملت نوم وكأن شيئا لم يحدث ، فلقد كان عندي عمل صباحا ولا أريد أن أتأخر حتى لا يخصم منى شيء من الراتب ، فانا احتاج كل قرش وأطفالي يحتاجونه فليس لي مصدر رزق غيره ، وهكذا الحال تضيء الغرفة حينا وأخرى لا ولكني اعتدت الأمر في النهاية .
وبعد أن أصبح الأمر لا يعنيني أو حتى يثير اهتمامي ، وما المشكلة أن تغلق غرفه مصباحها وتضيئه بمفردها فالرجل قال بأن الزر عالق ، ولن أصلحه ثانيتا مهما حدث ، وبعدها انتقلت المشكلة إلى المطبخ نفس المشكلة المصباح يحترق ويضيء بمفردة وفي هذه المرة ، كنت قد اتخذت قراري، لن احضر كهربائي يصلحه …وسأعالج الأمر بنفسي ، لن أحاول فك زر الكهرباء وتعريض نفسي للخطر لا ، بل اكتفيت بمصباح صغير وضعته مباشرة في الكابس وعشت في الظلام ولم اهتم .
وأخرجت فكرة بيع الشقة من دماغي ورضيت بقضاء الله ، وكنت أحاول أن أعالج أي شيء يحدث بالشقة ، كباب الحمام كان يفتح ويغلق من تلقاء نفسه ، كان يثير الفزع في نفس أطفالي فأخبرتهم بأنه الهواء ولا داعي للخوف وقررت أن اتركه مفتوحا دائما وقمت بوضع شيئا ثقيلا أمام الباب ، فلن احضر احد لمعالجة الباب كنت أحاول معالجة الأمور بنفسي لأستطيع العيش لان ظروفي المادية كانت غير مستقرة وراتبي يكاد يكفي متطلبات الحياة الأساسية ، فليس هناك وقت للرفاهية..
وبعد عدة أشهر بدئت الدنيا تتحسن وعدلت تماما رأي عن بيع الشقة ، فهي واسعة وباردة كالثلج ، في عز الحر. فلا احتاج إلى مروحة او مبرد ، فأين سأجد شقة كهذه قلت لنفسي بارتياح :
– إن شاء الله سوف أقوم بتصليح كل شيء حينما تتحسن الظروف ، وأحببت تلك الشقة الغريبة حقا كانت إن لم يحدث شيئا غريبا بالشقة اشعر بالدهشة ، كتلك الأصوات العالية التي اسمعها دوما عند رجوعي من العمل وقبل أن ادخل ، أصوات كصفير الرياح القوية…وأنا اعرف انه ربما صوت الرياح ، فانا في دور مرتفع ، كل شيء اعتدت عليه ولم يعد يقلقني أو يشعرني بالخوف ، بل أصبح يؤنسني ولا أدري كيف فانا أتعجب من أمري أحيانا الغريب في الأمر هو ما حدث معي ليلة أمس ؟
لقد اتصل بي احدهم ليخبرني بأنه سوف يأتي غدا ظهرا لرؤية الشقة فلقد قرأ الإعلان على النت عن بيع الشقة وسيحضر هو وزوجته لا ادري لما شعرت بغصة في حلقي وانقبض صدري بشدة ، ولم استطع أن أرد على الرجل بالتليفون ، وشعرت بأن هناك شيء خاطئ فانا لم انشر إعلان ، أغلقت الخط مع الرجل واتصلت بإحدى صديقاتي طلبت منها أن تتصل بالرجل وتخبره بأن الشقة ليست للبيع في تلك الفترة وسوف نتصل بيه
إن عدلنا عن رأينا وبعدها اتصلت بي صديقتي لتخبرني بأن خط الرجل مغلق
ولم تستطع إخباره بشيء ، كان الرجل سيأتي اليوم الثاني لرؤية الشقة ، هو اخبرني بذلك ولم استطع الرفض لا ادري لماذا ، ربما لأنني لم اكن استوعب ما يحدث وكنت اشعر بالتوتر والخوف لا ادري لماذا ؟
فاتصلت أنا بالرجل صباحا من عملي وأخبرته بأن الشقة ليست للبيع فأخبرني الرجل ، بأن صاحبة الشقة اتصلت بيه لتخبره بأن الشقة قد بيعت وليس هناك شقق للبيع ، شعرت بالراحة ولكنني تعجبت أن تقول صديقتي للرجل غير ما اتفقنا عليه ، واليوم بالصدفة افتح الايميل لأجد رسالة من إحدى شركات العقارات الشهيرة وهي تخبرني بأنها وافقت على نشر الإعلان مجانا والأغرب بعد ثمانية شهور تقريبا من رفضهم للإعلان..
لأنني لم ادع المبلغ المطلوب في الحساب بالبنك..
لقد تعجبت من الأمر ومنذ متى الإعلانات الممولة. وبمبالغ ينشرونها مجانا ؟
لا يهم فكل شيئا جائز وممكن أن يحدث بالحياة ، فاتصلت بصديقتي لأشكرها على حديثها مع الرجل ووقتها صدمت لقد أخبرتني صديقتي ، بأنها لم تتصل بالرجل من الأساس فالرجل إلى اليوم تليفونه مغلق وغير متاح ولكن من تلك المرأة التي اتصلت بالرجل ومن أين أحضرت رقمه ، وكيف لشركة عقارات وتسويق كبرى أن تنشر إعلاني بدون مقابل والغريب بأنه بتاريخ أمس ، وهو منذ أكثر من ثمانية أشهر ؟
ربما تأقلم سكان الشقة من الجن على العيش مع سكانها الجدد من البشر كما تأقلموا هم عليهم
فأرادوا ألا يرحلوا منها من يدري ، ولكن من الطرف الثالث الذي يريد إفساد تلك العلاقة؟؟؟
والى متى سيظل الطرف الثالث خفيا ولا يعبر عن نفسه بوضح هل هو بشريا ام جنيا …
أم روح هائمة ترفض ما يحدث ؟
ولكن هل عاد زوجك وعرفت عنه شيئا أم مازال مفقودا ، فلم تخبرينا بالامر بعد ، لو عندك قصة رعب او موقف غريب مر بيك او عادة غريبة في بلدك اذكرهلنا في التعليقات لنعرف اكثر ما يخيف الناس بالعالم .
الله يصبرك
يارب اشكرك
في تلك الأيام كنت فتاه صغيره في العمر 11 عاما وكنت أحب قصص الرعب بشده لدرجه اني كنت أسمعها قبل النوم وفي أحد الأيام كان الجو بارد جدا والرياح كانت قويه ولا يوجد أحد بالمنزل سوى انا واني وأخي الصغير وكان اخي يبكي بشده بسبب صوت الرياح المرعب فقالت امي سنذهب إلى جدتي لكي تتغلب على مخاوف اخي الصغير وفعلا ذهبنا في سلام ولاكن حينما ذهبنا لم نحس بالبرد ولا صوت رياح ابدا فقلت لنفسي يمكن كانت في الحي الذي نسكن فيه فقط يحدث هذا فقط لا أدري،وبعد وقت طويل رجعنا إلى المنزل ولاكن كان المنزل مكسور وكل شي في الأرض وأمي قالت كيف حدث هذا وانا أقفلت النوافذ جيدا لاادري ورتبنا كل شئ ولاكن أستغرب في غرفه ابي وجدت آثار دم على الدولاب وكان مكتوب (اكرهكم أيها الاغبياء)فخفت واخبرت امي على الفور ولاكن الا سواء أن امي لم تجد شئ وقلت لنفسي حسنا انا اتوهم فلا أدري وفي اليوم الثاني وجدت غرفتي مقلوبة وكل شي كسور حتى كتبي كان مسروقه ولاكن الأمر العجيب من يسرق كتب فقلت لنفسي هذا أمر عجيب وذهبت لا نادي امي لكي ترا هذا لاكن كان هناك شيوخ وناس تبكي بشده ويقولو رحمك الله انتي وابنك وكانت كل شي مكسوره وكان الحمام فيه اسار دم كثيره ونفس أمس كان دولاب ابي مكتوب عليه حان دورك لاكن ليس اليوم بل غدا أيتها الغبيه.
ربنا معاكي يارب ويصبرك
كذب كل شيئ كذب فإذا كان قد قتلك فمن يحكي القصة اذن نعلك الله ايتها الكاذبة جهنم تنتظر امثالك
كزب