الفتاة الفقيرة وزوجة الأب القاسية قصة واقعية حزينة جدا ومؤلمة .
قصص واقعية بعبرة وعظة بقلم منى حارس
يا ابن ادم افعل ماشئت كما تدين تدان ، وما تفعله اليوم وما زراعه بيديك سوف تحصده غدا ، فمهما فعلت اعلم جيدا بأن ما تفعله سوف يأتي إليك ويعود مرة أخرى ، وسوف فلا تعتقد ان الله غافلا عما تفعل ، لا فالله يؤجل الى حين فقط وكل ما تفعله سوف تحاسب عليه وتدفع ثمنه لاحقا ، وأعرف جيدا ان لم تحاسب عليه في الدنيا ، فسوف تحاسب عليه في الاخره نقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعيه قصه واقعيه حزينه جدا بعنوان الفتاه الفقيره و زوجه الأب القاسية قصه واقعيه حزينه جدا بعبرة وعظة بقلم منى حارس محمد .
الفتاة الفقيرة وزوجة الأب القاسية قصة واقعية حزينة جدا ومؤلمة .
في إحدى القرى من ريف مصر ، كانت هناك فتاه فقيره جدا بائسة تعيش مع زوجه ابيها قاسية القلب ، بعد ان ماتت الام وتزوج الاب من امراه اخرى ، لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلبها كانت المرأة تنتقم منها وتجعلها تقوم باعمال المنزل كامله منذ كانت طفلة صغيرة ، فخرجت من مدرستها وكانت الفتاه تشعر بالضيق والحزن الشديد .
كانت تتمنى شراء بعض الاشياء الخاصة بالفتيات مثل اختها من الاب ، ولكن كانت زوجه الام ترفض شراء الاشياء لها كانت الفتاه تذهب الى خالتها التي تحبها وتشكي ما يحدث لها من سوء معاملة .
وكان ابن خالتها يحبها بجنون كان يريد الزواج منها ، وكان الشاب متعلم وصاحب مركز جيد ولكن زوجه الام كانت لا تريد للفتاه ان تتزوج حتى تظل تخدمها ، وكان لها ابنه اصغر من الفتاه ، وكانت تريد ان يتزوجها الشاب لانه يعمل في وظيفة جيده ، ولهمركز مرموق وثري ، لم تكن تعرف بأن الشاب لا يرى سوى الفتاة أمام عينية منذ كان صغيرا .
تقدم الشاب الى والد الفتاه حتى يخطبها ولكن زوجه الام رفضت وجعلت الاب يرفض باصرار ، واخبرته بانه غير مناسب للفتاه ، ورفض الاب وحزنت الفتاه كثيرا لانها كانت تريد ان تتخلص من زوجه ابيها قاسية القلب ، وكانت تعمل الكثير من الاعمال كل يوم.
وكانت اخت الفتاه الصغيره طيبة القلب تحب اختها كثيرا ، كانت تريد مساعده اختها ، فقالت لها اذهبي يا اختي الى خالتك وتزوجي ممن تحبين وعيشي عند خالتك مع ابن خالتك ، واتركي هذا الجحيم وانا سوف احاول ان اقنع ابي ، خافت الفتاة في البداية ولكن امام تعذيب زوجة الاب من اهانتها وكانت قاسية القلب تضربها بشده ، وهنا قررت الفتاه ان تذهب الى خالتها وتعيش هناك وتتزوج من ابن خالتها الذي يحبها بجنون ، لقد تعبت من تلك الحياه التي تعيشها .
ذهبت الفتاة في الليل هاربة الى منزل خالتها بمساعدة اختها ، وبعدها تزوجت من ابن خالتها الذي يحضر المأذون ومستعد للفرح بمساعدة الاخت ، وكان بشده وتحبه هي الاخرى ، وعندما علىن الاب ما فعلته ابنته ، ذهب بسرعه حتى ابنته وماذا فعلت ، ذهب الى خالتها وكان يريد اخذ ابنته ، ولكن الخالة رفضت هي وابنها وقالت له بانها زوجة ابنها ، ولن تسمح له باذيتها ابدا .
اخذت الخالة تصرخ في وجه الاب قائلة اتقي الله لقد عذبت ابنتك كثيرا ورضيت بما تفعلة زوجتك بها ، فماذا تريد منها اتركها لمن يحبها وسوف يصونها ويرعاها ولا تكن قاسي القلب ، ذهب الاب وعاد الى منزله يفكر في كلام خالة ابنته وهو حزين ، وعاد الى المنزل فوجد زوجته وهي تشتاط غضبا وغلا ، وقالت بغيظ لماذا لم تعيد الفتاة يا رجل ، فقال لها لقد تزوجت من ابن خالتها ، وهنا اذداد غيظها قالت له ولماذا تركتها لابد ان تعيدها كيف تتزوج دون علمك وهل تسمي نفسك رجل لابد من قتل الفتاة ودفنها والتخلص من فضيحتها .
وهنا خرجت ابنتها من الغرفه ، وقلت لها يا امي تقي الله ، فلقد عذبت اختي لسنوات طويله ، لماذا لا تدعيها وشأنها تتزوج من تحب وتعيش في سعاده ، و لقد دمرتي حياتها كل تلك السنوات ، ارجو ان تتركها وشأنها فما تفعلينه سوف يعاقبك الله عليه ارجوكي اتق الله .
ولكن الام ضربتها على وجهها بالقلم واخذت تدفع الاب لقتل ابنته الاخرى ، حتى ذهب الاب وقرر ان يقتل ابنته التي تزوجت بدون علمه ، ذهبت ابنته الاخرى تركض خلفة لتحذر اختها خلف الاب ، وذهبت زوجة الاب لتر مقتل ابنة زوجها وتفرح وتشمت فيها ، وكان الاب يريد ان يقتل ابنته ، فاخذت تتحدث معه وهنا حاولت اختها ان تدافع عنها وهي ترى السكين في يد والدها ، لم تموت الفتاة ولكن الضربة كانت في مكان بجوار القلب ، اخذت زوجة الاب تبكي بحرقة على ابنتها وما اصابها ، وبعد ايام توفت الفتاة في المستشفى ولكنها قبل الموت اخبرت الشرطة بانها هي التي ضربت نفسها حتى تبرأ ابيها ، وخرج الاب من السجن و عرفت زوجة الاب أن الله يعاقب و يحاسب الانسان علي افعاله ولابد ان يتقي الله في كل ما يفعل و ما نقوم به الله ، فقدت زوجة الاب عقلها وهامت في الشوارع تبحث عن ابنتها الميته وفقد الاب النطق واصابة الشلل لما حدث لابنته امام عينية واخته ابنته الاخرى وعاش معها وكانت ترعاه هى وزوجها .