سرير الموتى قصة رعب مخيفة جدا
نقدم لكم اليوم من موقع قصص واقعية قصة رعب جديدة بعنوان سرير الموتى قصة رعب مخيفة جدا، وهي قصة جديدة لعشاق الرعب نرجو ان تنال اعجابهم
سرير الموتى
تعرفوا علي أولا قبل سماع ما سأرويه فأنا فتاة بائسة الحال ماتت أمي وهي تلدني ولم يكن لي في هذا العالم سوى أبي الذي غادرني أيضًا وأنا بعمر الثانية والعشرين بعد صراعه مع مرض خبيث استنزف كل ما لدينا وخاصة بأنني أعمل في عمل متواضع يدر علي فقط ما يكفي الضروريات.
مات أبي وأصبحت بمفردي في منزل شبه خالي من الأثاث وفي إحدى الأيام مررت بمحل للأثاث المستعمل في طريق منزلي ووجدت سرير رغم شكله الذي يثير الرعدة في الاوصال إلا أن سعره يريح الجيب، فاشتريته وأخذته إلى المنزل شبه الخالي ووضعت مرتبتي البالية عليه ونمت فأنا في غاية الإجهاد، ولكن فجأة أصابتني رعدة قوية حتى أنني استيقظت من نومي ولكن أنا لست في منزلي إنه مكان يشبه المستشفى والناس هنا وهناك حاولت التحدث مع أحدهم فمر بي مخترقًا إياي كما لو كنت مجرد هواء، ومع تجوالي رأيت فتاة ممدة وكل أجزائها الداخلية خارج جسدها إلا أنها تنظر إلي وتبكي وتشير إلى شئ ما، ففقدت وعيي من هول ما أرى وعندما أفقت كنت في منزلي ولكن مصابة بالخدر، إلا أنني تحاملت ونهضت وتجهزت وتوجهت إلى عملي وعدت كالعادة في غاية الإرهاق.
نمت من شدة التعب ولكن حدث نفس ما كان الليلة السابقة إلى أن استيقظت وتوجهت لعملي، ولكن كان ما رأيته يشغلني فقررت استغلال الغد في فهم ما يحدث خاصة أنه الجمعة وهو إجازتي الأسبوعية، وعندما عدت ونمت لم أري هذا الحلم المزعج ثانية، واستيقظت في يوم إجازتي وبدأت أتذكر بعض التفاصيل عن الحلم السابق فالفتاة كانت تشير إلى سرير والسرير الذي أشارة إليه الفتاة في الحلم هو نفس سريري هذا وعندما بحثت به وجدت لوحة بها اسم المستشفى والغرفة، فذهبت مباشرة للعنوان وكان مستشفى للأمراض العقلية.
إنه نفس المكان الذي أراه في حلمي وهناك فتاة في النافذة تشير إلي وتطلب النجدة ولكنني تخوفت من الدخول بمفردي إلى المكان فذهبت إلى قسم الشرطة وأخبرتهم بما كان وكالمتوقع لم يعرني الشرطي المسئول اهتماما، وكان ذلك عكس ضابط آخر عندما سمع ما أقصه انتبه واهتم وأعد كل شئ للذهاب للمكان، وبدأت عملية البحث وساعدت كثيرًا خبرة ذلك الضابط حيث اكتشف وجود باب مخفي خلف حائط مزيف حيث يوجد ذلك المكان الذي كانت ترتكب فيه أشياء أقل ما توصف به أنها مجزرة وحشية لهؤلاء المساكين، حيث يتم سرقة أعضائهم والاتجار بها دون الخوف من المسائلة، فما من أحد سيصدق هؤلاء المرضى العقليين عندما يرون ما يتعرضون له في هذا المكان الذي من المفترض أنه مأوى أمان لهم.
اكتشف المكان وما يحدث فيه وتم التحفظ على العاملين به والتحقيق معهم، وجاءت الاعترافات متتابعة عن انتهاكات كثيرة تمت بحق المرضى خلت من أي مظهر من مظاهر الرحمة التي يجب أن يتصف بها من يعمل بهذه الأماكن ولم يروا إلا ما سيحققونه من مكاسب.
ههه