مـن يستــحقـك هـو..
رجل لن ينتـظر فرصة مـنـك.
بل سوف يخلق فرصته بنفسه..
سيفعل الـــمستحيل لأجـــــلك.
سيرسم لكي ما تـبقي من حياتك معه..
سيجعلك أول أولويـــاته.
و سـيـخـطـط لحيـاة تجمعك به سويـاً..
يـشاركك فـي قـراراته لـيـحظى بكي إلي جانبه
و يستـحق أن يـبــقي قــلبك معه لبـقية سنين العمر
فإن لم يفعل فهو بكل تأكيد ليس من يستحقك.
قصـــــــة “عاشقة ذات قلب طفولي” الجزء الثاني
وما جعل قلبها ينفطر حقا عندما مر الشاب بجوارها وكأنها شفافة، لم يعرها أي انتباه وذهب لفتاة تقف خلفها تمسك بهاتف مثلها ظنا منه بأنها الفتاة نفسها حبيبة طفولته والتي يبحث عنها منذ زمن بعيد.
بالكاد استفاقت من صدمتها بمدى الجمال الذي وصل إليه، وعندما انتبهت لجمال الفتاة التي أخذت انتباهه كانت جميلة للغاية، لقد ذكرتها بما كانت عليه أيام طفولتها.
لقد جعلتها هذه الفتاة الجميلة تتذكر حقيقة هامة والتي صعوبة الحياة وقسوتها التي تعيشها جعلتها تنساها كليا، حقيقة كونها كانت أجمل فتاة بالمدرسة لدرجة أنه عندما كان يسأل المعلم الطلبة بالفصل قائلا: “اجلسوا بجوار من ترغبون بأن يكون لكم شريكا بالفصل الدراسي” جميعهم كانوا يتراكمون على مقعدها، بينما كانت هي بدورها تختار حبيب طفولتها والذي كان لا يبدو وسيما على الإطلاق بهيئته البدينة وبالنظارة المستديرة الضخمة التي كان دوما يضعها أمام عينيه التي كانت تبدو ضيقة نظرا لسمنته المفرطة.
لقد تغيرت كامل ملامحها الطفولية فبدت ليست بنفس الجمال التي كانت عليه ولا حتى بدرجة قريبة منه، أصبحت مستاءة وقلبها منفطر فأغلقت الهاتف وعادت للمنزل حزينة للغاية، لم تجد أحدا يواسيها ويخفف عنها من حدة ما تشعر به إلا صديقتها الوحيدة..
الفتاة: “كيف لكِ أن تواسيني في مصيبتي؟!، لم يعد هنالك وجود للفتاة الرائعة التي عاد ليبحث عنها، لا وجود لهذه الطفلة فاتنة الجمال الباقية في ذكرياته؛ لذلك إذا ظهرت في حياته بهذا الشكل الذي بت أبدو عليه أشعر بأن ذلك سيسبب لقلبي بالمزيد من الآلام والأوجاع والحسرة التي لا توصف”
كانت صديقتها تستمع إليها والدموع تنهمر من كليهما..
الفتاة: “أخبريني إذا ظهرت في حياته هكذا ألن يصدم بهيئتي التي بت عليها؟!، ألن تتلاشى من ذاكرته تلك الطفلة الجميلة الرائعة؟!”
وقبل أن تجيب عليها صديقتها والتي باتت حزينة لحزن صديقتها والأوجاع التي بقلبها..
الفتاة: “لقد خطرت ببالي فكرة جيدة”، انتظرت مليا وكأنها تعيد ترتيب أفكارها.
صديقتها: “أخبريني ما هي الفكرة؟!”
الفتاة: “أنتِ صديقتي الحبيبة لذل أرجو منكِ أن تسدي لي معروفا”.
صديقتها بكل اهتمام: “أخبريني ما هو وبسرعة؟”
الفتاة: “قابليه لأجلي وكأنكِ أنا، أنتِ جميلة للغاية وبذلك سأتمكن من بقاء صورتي الجميلة بذاكرته كما كانت، ولن أتجاهل مكالماته الهاتفية لي مرة أخرى، فيمكنني الرد عليه بكل مرة”.
صديقتها: “تعلمين أنني أفعل أي شيء لأجلكِ”
وبالفعل قابلته صديقتها، وأوهمته بأنها نفس الفتاة صديقة طفولته، ولم تكن تعلم الفتاة أنها أيضا بالنسبة إليه حب حياته الأول والأخير.
عندما عانق الشاب صديقتها شعرت بقهرة تعتريها، لقد تمنت أنها لو كانت مكان صديقتها، كانت تترقبهما من بعيد، وحالها في هذه اللحظة جعلها تتذكر موقفا منذ طفولتها مع من تحب..
بيوم من الأيام كان الشاب يعمل على تجميع قطع أحد الألغاز، والذي كان مفضلا لديه دوما، جاءته..
الفتاة في الطفولة: “أتحب هذه النوعية من الألعاب؟!”
الشاب وهو طفل: “إنني أعشقها حرفيا”.
أمسكت الفتاة بعضا من أجزاء اللعبة وقامت بتجميعها معه، وعندم تكونت الصورة وانتهت كانت عبارة عن حبيبان يرقصان مع بعضهما البعض، وهناك فتاة في الخلف تسترق النظر إليهما، كانت هذه المسترقة تنظر باهتمام وإعجاب للشاب الذي يرقص مع حبيبته.
لقد وجدت الفتاة نفسها في الفتاة التي كانت تسترق النظر لحبيبها بينما هو يحب فتاة أخرى جميلة.
تتحدث صديقتها معه، وبنهاية المقابلة تضطر الصديقة للكذب عليه وفقا للخطة المتبعة..
صديقة البطلة: “أعلم أنه من الغير لائق أن أخبرك بهذا بأول لقاء يجمعنا منذ زمن بعيد، إنني لن أقابلك مجددا حيث أنني سأسافر للخارج لندن غدا لإكمال دراساتي، آسفة حقا”.
الشاب وقد اغرورقت عينيه بالدموع فتظاهر بأن شيء دخل بهما: “لا عليكِ، ولكن عليكِ أن تتوخي الحذر بالخارج، وأن تثقلي ملابسا حتى لا تصابي بالبرد، وأن تهتمي بنفسكِ، عديني بذلك وعديني بأنكِ ستكونين دوما على اتصال معي”.
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع..
اقرأ أيضا:
قصص رومانسية مترجمة جريئة بعنوان أحببت غريبة أطوار ج1
قصص رومانسية ليلة الزفاف كاملة للكبار فقط!
قصص رومانسية بالعامية المصرية بعنوان “من الأفضل لها أن تتخلى عني”! ج1