هل من الممكن أن يلعب معك ويلهو عمار المكان من الجن ، هل يشعرون بخوفك الشديد من بعض الأشياء ، هل يستغلون فرصة غياب الجميع ووجودك بالشقة بمفردك ، فيبدءون بالمرح والدعابة معك ، نقدم لكم قصة حقيقية تحكيها صديقتنا من مصر ، بعنوان عندما يلهو عمار الجن معك .
عندما يلهو عمار الجن معك قصة حقيقية من مصر
هحكلكم على اكتر المواقف المرعبة اللي اتعرضتلها في حياتي ، ولسه فاكراها لغاية النهاردة رغم مرور السنين ، كنت وقتها في ثانوية عامة كنت خلصت الامتحانات والنتيجة لسة مظهرتش ، كنت اليوم دا قاعدة لوحدي بالشقة احنا بيتنا شقتين مفتوحين على بعض ، بتربط بينهم طرقة طويلة فيها الحمامات ، شقة للمعيشة وشقة للنوم ورسبشن الضيوف الشقة التانية ، مكناش بندخلها كتير كل قعدتنا في شقة المعيشة ، وكان فيها اوضتي اليوم دا كلهم خرجوا .
وكنت قاعدة لوحدى بالشقة ، كنت زهقانه كانت الساعة تقريبا 8 بالليل ، قولت اتصل اتكلم شوية مع واحدة صاحبتي طبعا مكنش وقتها في موبيلات ، كان التليفون الأرضي هو وسيلة الأتصال والترفيه الفترة دي احنا عندنا ، اتين تليفون كل تليفون في شقة ، اخدت التليفون في اوضتي وقفلت الباب ورفعت السماعة ، اتصل وقبل ما اتصل لقيت في حد ضرب ارقام من التليفون التاني ، للسماعة التانية بالشقة التانية ، سمعت صوت الارقام وهي بتضرب .
حطيت السماعة وقلت اكيد حد ناسي السماعة مرفوعة بالتليفون التاني ، والتليفون معلق قولت هروح احطها روحت الشقة التانية وانا خايفة معرفش ليه ، كنا بنخاف من الشقة دي مش انا لوحدي كلنا ، انا واخواتي يمكن علشان محدش بيدخلها كتير مش عارفة ، المهم وصلت ولقيت فعلا السماعة مرفوعة حطيت السماعة وطلعت اجري على اوضتي بسرعة ، وقفلت الباب ورفعت السماعة لقيت بردوا حد رفع السماعة التانية ، وبيضرب ارقام وكأنه بيتصل حطيت السماعة ، ورفعتها نفس الحكاية .
وكأن حد بيتصل وبيضرب ارقام كل ما انا ارفع السماعة، قولت يمكن اكون معدلتش السماعة ومحطتهاش كويس روحت تاني الشقة وانا خايفة ومرعوبة ، لقيت السماعة بردوا مش محطوطة كويس ، استغربت جدا بس قولت يمكن انا معدلتهاش ، حطيت السماعة تاني وروحت شلت الفيشه من التليفون التاني ، خالص قولت هريح نفسي وجريت على اوضتي بسرعة ، وقفلت الباب ورفعت السماعة لتالت مرة ولقيت بردوا حد بيتصل من التليفون التاني ، صوت الزراير وكأن حد بيتصل من الشقة التانية .
وهنا بقى كنت هموت من الرعب وقتها بقى معرفش ليه جه في دماغي وتفكيري ان في حرامي بالشقة ، وهو اللي بيتصل بالتليفون بباقي العصابة ، مجش في بالي حاجة تانية غير كدة والله لا اشباح ولا عفاريت ، كل تفكيري في حرامي بالشقة ، وانا لوحدي قفلت اوضتي بالمفتاح ودخلت البلكونة ، وقفلتها عليا واعدت اصوت بصوت عالي واقول حرامي الحقوني ، في اللحظة دي اختى الكبيرة ، كانت جاية تزورنا شافتني بصوت من البلكونه قالتلي في ايه قولتلها في حرامي بالشقة التانية ، وبيتصل بالتليفون قالتلي انزلي قولتلها انا مش هخرج من اوضتي ابدا وحدفتلها مفتاح الشقة اختى اعدت تصوت لمت الجيران .
كام محل تحت العمارة طلعوا يمسكوا الحرامي ، وكل واحد ماسك عصاية واللي ماسك حديدة واللي ماسك شومة وكله طالع يمسك الحرامي ، وانا حالة هيستريا من الصراخ دخلوا الشقة ، واعدوا يفتشوا مفيش حاجة قالولي اخرجي قولتلهم ، لا الحرامي بيتصل بالتليفون اعدوا يضحكوا وقالولي يعني خلاص الحرامي ، داخل يسرق ولا داخل يتصل بالتليفون ، قولتلهم لا دا اكيد كان بيتصل بباقي العصابة ، معرفش بس هو دا فعلا اللي كان مسيطر عليا واحد جارنا عجوز قالي :
– يا بنتى تلاقيهم كانوا بيهزروا معاكي ، بس شغلي قرآن علطول في البيت وانت لوحك ، وقتها مفهمتش عموا كان يقصد ايه ، بس مقتنعتش بكلامه الصراحة بردوا كنت مقتنعة انه حرامي ، واكيد هرب لما صوت والجيران اتلموا ، وهو هرب من باب الشقة التاني .
كان كل تفكيري اكشن وقتها وبوليسي مكنتش اعرف ان في عمار مكان من الجن ، ممكن يستغلوا فرصة ان محدش في البيت ويضايقوا الموجود لوحده ويهزروا معاه ويخوفوه لما يحسوا انه خايف من حاجة .
لو عندك قصة رعب او موقف غريب حصل معاك ، اكتبهلنا بالتعليقات لنتعرف على أكثر ما يخيف الناس بالوطن العربي .