قصة العمارة الجزء الرابع
نستكمل معا من جديد احداث قصتنا المشوقة قصة ( العمارة ) للكاتبة حنين طه ، فبعد الاحداث العجيبة التي شهدتها العمارة و قصة هذا الرجل الملثم الذي لا احد يعلم عنه اي شيء وما هي الصلة التي تربطه ببنان ، او رؤى شقيقة ديمة و التي تمكنت ديمة من الاستماع الى ما كانت تقوله رؤى في الهاتف ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة العمار ( الجزء الرابع )
من جديد قررت ديمة عدم اخبار اي احد عما سمعته من المحادثة التي دارت ما بين شقيقتها رؤى و هذا الشخص الغامض ، و كان السبب كما هي العادة قرب خطبة دانا و فادي ، حيث كانت ديمة تخاف من ان تكون السبب في خلق جو من الحزن و الهم بين افراد اسرتها ، وجاء يوم الخطوبة وبدأ الجميع يستعد لها منذ الصباح الباكر ، و عند حلول المساء وبداية حفل الخطوبة ظهرت ديمة وشقيقاتها وكن جميعا يرتدين اجمل الفساتين فقد كانت ديمة ترتدي ثوبا ناصع البياض وشقيقتها رؤى كانت ترتدي ثوبا اخضرا جميل جدا ، اما داليا فكانت هي الاجمل حتى ان البعض كان يرى بان داليا كانت اجمل من العروس نفسها في هذا اليوم.
اقرأ ايضا : قصص من الواقع لحنين طه قصة العمارة الجزء الاول
في منتصف حفل الخطوبة قررت داليا ان تقوم بتغيير فستانها حتى تتحرك بحرية اكبر وذهبت الى الشقة ، وبعد مرور دقائق معدودة من ذهاب داليا الى غرفتها سمع الجميع صوت صراخ و كان هذا الصوت صادر من غرفة داليا ، فركض الجميع باتجاه مصدر الصوت وصعقوا من هول ما رأوه ، فقد رأو الفستان الذي كانت داليا تخصصه لارتدائه وهو ملطخ بالدماء ، و هنا جن جنون ديمة و قررت بان تخبر شقيقتها رؤى بكل ما تعرفه حتى تعرف الحقيقة كاملة ، و في اليوم التالي انتظرت ديمة شقيقتها رؤى حتى عادت من المدرسة وسألتها عن المكالمة الغريبة ، وهددتها بانها اذا لم تخبرها الحقيقة فسوف تخبر والدها بكل ما سمعته ، وهنا خافت رؤى واخبرت ديمة بالحقيقة.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصة العمارة الجزء الثاني
قالت رؤى لشقيقتها ديمة : الشخص الذي كنت اتحدث معه هو عمر جارنا شقيق عزام وانا احبه جدا ولكنه يحب بنان اكثر ، وبنان لا تحبه ولذلك هو يطاردها كثيرا ويحاول جاهدا ان يقنعها بحبه لها و لكنها ترفضه في كل مرة ، و هنا اتصلت ديمة بالطبيب عصام وقالت له اريد ان اقابلك اليوم لامر ضروري ، وبالفعل عندما تقابل كلا من ديمة والطبيب عصام اخبرته ديمة بكل ما سمعته من رؤى وان الشخص الملثم الذي يبحث عنه الجميع هو عمر ابن والد عزام ، وفي مساء هذا اليوم اتجه كلا من الطبيب عصام و والد رسمي الى شقة والد عزام وحكى لهم عن كل شيء ، فقام والد عزام بضرب ابنه عمر امام الحضور و وصل الامر الى ان والد رسمي كان يريد اخراج والد عزام واسرته من العمارة ، وهنا رد عمر قائلا : انا احب بنان وانا الذي ارسلت تلك الرسالة لديمة لاخافتها ولكني لم افعل اي شيء لها هي او شقيقتها دانا.
تعجب الجميع من كلمات عمر ، و بعد انتهاء هذا اللقاء اتصل الطبب عصام بديمة و قال لها ما حدث بالتفصيل ، و هنا اصاب الخوف قلب ديمة و اخذت تردد داخلها مجموعة من الاسئلة التي كانت تتمنى ان تعلم اجابتها ، فاذا لم يكن عمر هو الذي ضربها على رأسها اثناء سيرها الى شقتها ، و اذا لم يكن هو ايضا الذي قام بوضع الدماء على فستان داليا فمن هو الفاعل ؟ ، هل كل ما يرديه هذا الشخص هو ان يراني انا وشقيقتي مرتعبتين وخائفتين الى حد كبير ، سكتت ديمة قليلا وقالت : هناك عدو جديد في هذه العمارة ولن اهدأ حتى اعرفه.
و للمزيد يمكنكم قراءة : قصة العمارة الجزء الثالث
هل استطيع نشر واستخدام تلك القصص علي اليوتيوب