جميلة هي الحضارة الفرعونية وعظيمة جدا ، فمهما مر الزمن والعصور تظل حضارة الفراعنة ، وتاريخ أجدادنا القدماء خالد في الأذهان وعلى الأحجار منقوش لا يغيره شيء مهما فعل بيه الزمن ومر، فمازالت الاهرامات شامخة عالية مهما مر الزمن ، ومازالت المعابد والمقابر باقيه , لا يعرفون كيف بنوا تلك الأهرامات الخالدة ، ولا ماذا فعلوا وقتها يا ترى وستظل الحضارة الفرعونية اعظم حضارة على مر التاريخ ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصة بعنوان الملك صقر قصة رائعة من الحضارة الفرعونية .
قصة الملك صقر من الحضارة الفرعونية
سوف اتحدث اليوم عن ملك من ملوك مصر القديمة ، حكم في القرن 32 قبل الميلاد كان حاكما لصعيد مصر او مصر السفلى ، قبل توحيد القطرين رسميا على يد الملك مينا ، كان الملك صقر غير معروف كباقي ملوك الاسرات ، ولقد اطلقوا عليه اسم صقر المزدوج ، لانه حكم المملكتين معا ، فكان يحكم مملكة الشمال ومملكة الجنوب ، لقد وحد الملك الصقر الصفوف وبدأ في بناء المعابد للتعبد والصلاة للآله ، وقام ايضا بوضع الكهنه بالمعابد حتى يعلموا عامة الشعب الشعائر الدينية ، وكان اله العبادة وقتها هو حورس ، كان المعبود وبنيت له العديد من المعابد على يد الملك صقر .
اشتهر عهد الملك الصقر بالازدهار في الصناعة والزراعة معا ، وكانت تعم البلاد حالة من السكينة والامان والسلام في عهد صقر ، وكان الملك صقر عادلا حكيما ونزيه قويا في فترة حكمة .
ولقد تم اكتشاف اول اثر للملك صقر في عام 1910 ، وهو نقش وجد للملك صقر المزدوج، وهو عبارة عن نقش في منطقة المحمدية شرق الدلتا ، فلقد اكتشفلا الفلاحين عن طريق الصدفة وهم يحفرون ، فوجدوا بعض الشظايا المحطمة ، وعند الكشف والبحث في المكان وجد أربعة اثار كاملة للملك صقر الأول.
تم كتشاف اثر اخر للملك صقر المزدوج في عام 1912 ، وكان اثناء قيام العالم المشهور للاثار هيرمان يونكر اثناء التنقيب ، وجد في المقبرة جرة سيراميك تحمل علامة الملك صقر المزدوج .
ولقد تم العثور على أثر اخر للملك صقر المزدوج في شبه جزيرة سيناء، في منطقة تسمى تل إبراهيم ، كما وجدوا اثر اخر في منطقة أديما و منطقة أبيدوس في صعيد مصر، و لقد امتد نفوذ وسلطان الملك صقر فير مناطق عديدة من مصر القديمة نظرا لوجد العديد من الاثارر والسريخ في اماكن مختلفة لصقر المذدوج.
وتعتبر سيريخ واثار الملك الصقر ، فريدة في نوعها وفي شكلها الغريب وتكوينها ، ويعتبر هو السيريخ الوحيد الذير يتقدمه اثنين من صقور حورس، تواجه بعضها البعض، ولوحظ اشياء في سيريخ الملك صقر واهمها هي بانه لا يوجد اسم عمودي كما هي العادة ، ولا يوجد الخط الأفقي الذي يرسم دائما تجاه قصر الحاكم واعلى القصر .
لذلك يشكك بعض علماء الآثار أن رمز الصقرين يمثل مصر السفلى وسيناء فقط ، لانهم لم يجدوا اي اثار للملك الصقر في اماكن اخرى غير هناك ، لذلك يرجحوا ان الملك صقر المزدوج قد حكم تلك الاماكن فقط ، ويرمز دوما للجبل بالصقر ، وكانوا دوما يمثلون الجبال بزوج من الصقور على الجبال لان الصقر رمز القوة والشجاعة والاقدام في الصحراء ، لقد كانت حياة الملك الصقر ممتلئه بالازدهار في مجالات الزراعة والصناعة ، وكان عصرا مزدهر وتجد قصته وآثاره في بعض المناطق من جنوب مصر وسيناء وفلسطين ايضا ، في بعض المحاجر هناك لقد امتد نفوذ الملك الصقر القوى العادل لأماكن عديدة لذلك سمى الملك صقر المزدوج .