قصة بطولة رائعة من بطولات صلاح الدين الايوبي
نحكي لكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا قصص واقعية قصة بطولة رائعة من بطولات صلاح الدين الايوبي وهي من أجمل افتتاحيات المعارك الإسلامية هي موقعة ” كريسون ” استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا الموضوع ننقلها لكم عبر قسم : قصص نجاح جميلة ومؤثرة وملهمة للغاية ونتمني ان تنال إعجابكم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص نجاح .
موقعة ” كريسون “
كان قائد الجيوش الاسلامية صلاح الدين الايوبي علي دراية تامة أن سلاح الفرسان الصليبي هو رأس حربه وقوة الصليبيين وكان يعلم جيداً انه لابد ألا يكون هناك اي تفوق من جانبهم في اي معركة حاسمة يخوضها ضدهم، فكان يتوكل علي الله سبحانه وتعالي ويحسن الظن به ويأخذ بالاسباب، كما كان صلاح الدين يعلم جيداً ان معاركه التي خسرها مثل الرملة كان السبب الرئيسي وراء هذه الخسارة ضعف مخابراته الي جانب تفوق سلاح الفرسان الثقيلة لدي الصليبيين، فكر كثيراً في حيلة ذكية تنقذه من هذا الامر لحل تلك المعضلة، فماذا فعل هذا القائد العظيم ؟!
قرر صلاح الدين أن يخوض معركة تمهيدية صغيرة يكبد فيها الصليبيين اكبر الخسائر الممكنة وذلك بهدف تعويض الفارق بين فرشان جيشه وفرسانهم في المعركة الاساسية، ولهذا قرر أن يشن علي الصليبيين حملة قام بإختيار قادتها وجنودها بدقة ومهارة وبمواصفات خاصة جداً حتي يضمن أن يكون النصر فيها حليفاً لجيش المسلمين، لرفع الروع المعنوية لدي الجيش وتقليل فارق القوة بين جيشه وجيش الصليبيين .
وبالفعل قام صلاح الدين باختيار 7000 آلاف من افضل الفرسان المسلميين تحت قيادة نخبة من خيرة الضباط والقادة، امثال الأبطال تقي الدين عمر و وقيمار النجمي وكوكبوري و ديلروم الحلبي .. وعندما علم الصليبيين بتحرك جيش المسلمين تجاة عكا وهي مركز قوتهم و هي كمين مثالي للغاية لفرقهم الضخمة مثل ” فرسان الداوية و الاسبتارية والقديس بطرس و فرسان المعبد وكان معهم نخبة من اعظم فرسانهم مثل جيرار و رينو و بليان و روجر وغيرهم من القادة الذين اهتزت لاسمائهم امارات اوروبا .
التقي الجيشان في منطقة نبع كريسون بالقرب من شفا عمر، وبالفعل ألحق جيش المسلمين بجيش الصليبيين خسائر فادحة، وانتصر جيش المسلمين انتصاراً ساحقاً، وقد ذكر المؤرخ الشهير ويم الصوري أن ما تبقي من نخبة الفرسان الصليبيين هو روجية مولان بعد اصابة بليغة مات بسببها لاحقا و فارسين فقط .