ما أصعب أن تكون مهنتك هي التحقيق في الجرائم الغامضة ، وامور ما وراء الطبيعة ، وقتها تكون حياتك مليئة بالرعب والاثارة والشغف، واليوم اقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة بعنوان قصة بوليسية بعنوان نصف أمرأة بقلم منى حارس .
قصة نصف امرأة
انه أنا من جديد سالم منصور الصحفي بقسم الحوادث في أخبار اليوم ، عدت لكم من جديد حتى اقص عليكم قصتي وقضيتي المثيرة للغاية ،كما تعلمون أنا احب كل ما هو غريب ومرعب ، يومها كنت أبحث عن قضيه جديدة أحقق فيها ، حتى اقوم بعمل سبق صحفي وخبر مميز من خلال قضيتي ، مر اسبوع كامل وللاسف الشديد ، لم أصل لاي قضية ، آوهذا شعور بشع جدا صدقوني ومرعب .
فالصحفي لا يستطيع الجلوس هكذا بدون اي اخبار ، ان الفضول يقتلني يا الله لن اتحمل في الحقيقية ، لم أصبر على ذلك الشعوروالاحساس ابدا يا الله ، ماذا افعل ؟
اتصلت باحد امناء الشرطة الذي يعمل في قسم الشرطة ، لعله يساعدني ويخبرني عن امر قضية جديدة ، أتي صوته القاسي على الخط الآخر وهو يردد بخبث :
– استاذ سالم يبدوا انك اتصلت في الوقت المناسب ، فهناك قضية طازجة حدثت من فترة قريبة والجميع يتكتم عليها يا استاذ سالم ، وكأنها سر حربي صدقني ، وهنا شعرت بالفرحة الغارمة قضية جديدة يا لرحمة القدير ، فقلت له : كنت اعرف بانك الوحيد الذي ستساعدني يا منصور .
أخبرني منصور بخبث شديد ، بأنه هناك اشاره استغاثة من فترة قليله وردت للقسم ، ولم يعرف عنها احد ، فلقد تم العثور على جثة سيدة في منزلها مقتولة ، وتبدوا متحلله شبه امراة او نصفها تحلل والنصف الاخر لا .
فهي نصف امراة كما ابلغ العيان ، أخذت عنوان المنزل بسرعة واسرعت كالمجنون ، الى منزل السيدة كان رجال الشرطة في كل مكان ، ملتفون حول نصف الجسد الميت و رجال البحث الجنائي ملتفون حولها كما يلتف الدود حول جثة متعفنه .
ان الرائحة كانت كريهة جدا وبشعة ، نظرت كثيرا للجثة يبدو أنها قتلت من أيام فحالة التحلل غير مكتمله ، لقد تم ضرب الضحيه المرأة ، بسلاح حاد ، عدة طعنات في الصدر ، وقام القاتل باقتلاع نصف جسد المراة وقسمه لنصفين ، غريبة فلماذا يفعل القاتل ذلك ، لقد ترك نصف جسد امراة فقط .
الكثير من الاغراض المتناثرة هنا وهناك ، كنت اشعر بان هناك شيء اخر وليس القتل وتشوية جسد المراة فقط ، كانت المراة تعيش بمفردها بعد طلاقها من زوجها ، وعلاقاتها طيبه بكل الجيران ، شاهدت تقارير الطب الشرعي ، لقد تعرضت المراءة للاعتداء الجنسي بعد قتلها مباشرة ، يبدوا انه شاذ ومختل من يفعل ذلك ، اخذت أتابع التحقيقات كل يوم .
التحريات والتحقيقات اكدت بان اخر من زارها هو زوجها السابق ، قامت الشرطة بتفتيش شقته وكانت المفاجأة لقد وجدوا نصف جسد المراة الثاني وهو يحتفظ بيه في ثلاجته يبدوا ان الرجل المختل ، قتل المراة واحتفظ بنصفها السفلي ليمارس معها الرزيله ، ان شعورى بشع ، نكروفيا ، او ممارسه الجنس مع جثة انه امر بشع ، لماذا هؤلاء البشر حيوانات لا افهم في الحقيقية .
اعترف الزوج بانه من قتلها وقسمها لنصفين لانها تستحق بعد ان رفضت ان تعود له ، هل تعلمون لقد بات اكره تلك المهنة واريد الاعتزال فالى متى سنظل نتعامل مع السايكو والمختلين عقليا لا افهم .
السابكو والمختلين عقليه . مازالو بشر والبشرية عليها التعامل معهم فهم مرضى