قصص أطفال حديثي الولادة وكيفية انتقاء الأم لتلك النوعية من القصص لإدخال السرور على قلب رضيعها
قصص أطفال حديثي الولادة
أغلبية الأمهات شغوفة بتقديم كل ما هو مفيد لصغيرها من بداية استقباله للحياة؛ توجد نوعيات متعددة من قصص الأطفال حديثي الولادة، وهي عبارة عن قصص تعتمد على حاسة البصر لدى الصغير بألوان متباينة لجذب انتباهه وتقبله للقصة بمساعدة المؤثرات الصوتية عند قراءتها؛ فعادة ما ينجذب الطفل الرضيع لصوت أمه، لذلك تعتمد تلك النوعية من القصص اعتمادا كليا على طريقة قراءتها بمؤثرات تُرى ردة فعلها على وجه الطفل.
قصة بيتر بان:
حكايات خيالية للأطفال، مليئة بالصور المفعمة بالألوان الجميلة الملفتة للانتباه والتركيز؛ بيتر بان شخصية خيالية يحبها الأطفال لأنها تتسم بالبطولة والتضحية، يُحكى أن بيتر بان بيوم من الأيام قدم إلى الأرض تاركا وطنه “أرض الأحلام” ليلعب مع أطفال الأرض التائهين، فجاء كابتن “هوك” شخصية شريرة دائما ما يطارد بيتر بان لينتقم منه حيث أنه كان سببا في ضياع كنزه الذي وجده بإحدى الجزر المهجورة، وأيضا كان سببا في فقدانه ليده اليمنى التي أكلها تمساح مفترس عندما تفادى بيتر بان ضربات الكابتن “هوك” المتوالية فسقط كابتن “هوك” على إثرها في الماء فتابعه التمساح، ومن عهدها والتمساح يبحث عن كابتن “هوك” ليتذوق طعمه اللذيذ مرة أخرى إذ أعجبه طعم ذراع كابتن “هوك”.
اختطاف “ويندي”:
قرر كابتن “هوك” الانتقام من بيتر بان عن طريق اختطاف أحد أطفال الأرض ليستعمله كطعم ليمسك به بيتر بان وينتقم منه شر انتقام، ونجح بالفعل كابتن “هوك” في مخططه، ووضعها بالسفينة وأبحر إلى أرض الأحلام، فتبعه بيتر بان وبمساعدة الجنية الصغيرة “تنة ورنة” تمكن من إنقاذ “ويندي” الصغيرة المختطفة، وقام بيتر بان و”تنة ورنة” بتلقين كابتن “هوك” ورجاله درسا قاسيا على فعلته الشنيعة؛ وبكل درس يلقنه بيتر بان للكابتن “هوك” يقع كابتن “هوك” بالماء فيتبعه التمساح الذي يفر منه كابتن “هوك” بكل ما أوتي من قوة.
مرح ولهو:
وبعد النجاح الذي حققه بيتر بان بمساعدة الجنية “تنة ورنة”، اصطحبا الطفلة “ويندي” في رحلة ممتعة وشيقة بأرض الأحلام التي رأت فيها العديد من الأشياء الخيالية الجميلة، فرأت “ويندي” حوريات البحر، ورشت عليها “تنة ورنة” القليل من تراب الأساطير الذي بفضله أصبحت تطير في السماء كالعصافير.
أهمية القراءة للطفل حديثي الولادة:
تختصر أهمية القراءة بالنسبة للأطفال حديثي الولادة في تقرب الأم والأب من صغيرهما، رؤية فرحته الغامرة عند شعوره ببداية وقت قراءة القصة الذي يظهر عن طريق تحريكه ليديه وأرجله وإصداره لبعض الأصوات الدالة على مدى حبه لاستقبال القصة من والدته التي يتوجب عليها التدقيق في تغيير صوتها بحسب شخصيات القصة حتى يستوعب الطفل الرضيع كافة أحداثها وتفاصيلها؛ يُراعى تكرار القصة مرارا وتكرارا، وستجد الأم القصة المحببة لدى رضيعها بمجرد رؤيته للصور المعبرة عنها، الدقة في اختيار القصص لرضيعها بأن تكون مليئة بالصور وقليل من الكلمات؛ وبالتدريج وبناءا على تقدم صغيرها في العمر يمكنها الأم تغيير نوعية القصص لتوسيع مدارك صغيرها.