قصص اطفال عمر خمس سنوات قصة انا مختلف و قصة العصفور التائه

الاطفال الصغار هم المستقبل ، هم المجتمع الذي سيقود زمام الامور في السنوات التالية ، علينا الاهتمام بانشاء جيل على خلق حسن مفيد لامته ، اليوم اصبح اعداد هذا الجيل امرا لا مفر منه ، فالاسرة عندما تعتني بصغيرها هي تعتني في الواقع بفرد مهم يمكن ان يكون ذو شأن فيما هو قادم ، من اهم وسائل التربية الحديثة اليوم القصص ، فالقصة عندما يتم سردها للصغير فان اول ما يفكر به هو ان يكون مثل بطل القصة ، وهذا الامر من المهم جدا استغلاله ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع باقة مميزة من اجمل  قصص اطفال عمر خمس سنوات  مسلية ومفيدة جدا ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.

قصة انا مختلف

تدور احداث هذه القصة حول طفل صغير اسمه احمد ، احمد طفل من جمهورية مصر العربية يعيش رفقة والديه في مدينة القاهرة ، احمد طالب في الصف السادس الابتدائي ، عندما بدأت عطلة منتصف الفصل الدراسي قررت العائلة السفر الى مدينتي الاقصر و اسوان من اجل زيارة المتاحف و الآثار المصرية الفرعونية الشهيرة ، بالنسبة لاحمد كان هذا الامر مثيرا جدا فهو لاول مرة سيرى الآثار على ارض الواقع بعد ان كان لا يشاهدها الا في الكتب او على شاشة التلفاز ، هدف احمد التعرف على الآثار المصرية بالاضافة الى المعابد الشهيرة مثل معبد الكرنك والذي يقع في الاقصر بالاضافة الى وادي الملوك.

اقرأ ايضا : قصص اطفال للنوم قصيره قصة الحصان الكسول والحصان النشيط وقصة القرد العجوز

من المعابد التي سمع عنها احمد كثيرا واراد زيارتها بشدة معبد الملكة حتشبسوت بالاضافة الى وادي الملكات ، ايضا وبذهابه الى مدينة اسوان كان احمد يخطط لزيارة العديد من المعالم هناك لعل اهمها هو السد العالي بالاضافة الى معبد ابوسمبل وكذلك معبد فيله و معبد كوم امبو ، من المعالم الشهيرة ايضا في محافظة اسوان القرية النوبية بالاضافة الى متحف اسوان ، خلال زيارته لاسوان اتجه احمد رفقة اسرته الى سوق اسوان الشهير حيث اشترى من هناك التوابل الاسوانية الشهيرة ، لاحظ احمد ان السوق هناك مزدحم ليس بالمصريين فقط بل بالعديد من الجنسيات المختلفة ، هنا اخبر احمد والدته وسألها : لماذا كل هؤلاء في اسوان يا امي ؟.

اخبرت الام ابنها بان اسوان مدينة سياحية معروفة على مستوى العالم وان الكثير من الجنسيات المختلفة وكذلك العربية يأتون لزيارتها سنويا وباعداد كبيرة وهذا الامر يدعو الى الفخر ، بعد التسوق اتجه احمد رفقة عائلته لزيارة النيل حيث كان يود بشدة رؤية منظر غروب الشمس ، عندما عاد احمد الى الفندق وجد مجموعة من الاطفال يلعبون الكرة في حديقة الفندق فتعرف احمد عليهم ولعب معهم وعرف انهم من جنسيات مختلفة ، حينها عاد احمد الى اسرته وقال لهم : لقد تعلمت من هذه الرحلة ان العالم كبير جدا وان زيارة البلدان و التعرف على الثقافات المختلفة من امتع الامور التي يمكن القيام بها.

ويمكنكم ايضا قراءة : قصص اطفال روعه قصة تعاون الصغار مع الكبار

قصة العصفور التائه

يُحكى انه كان هناك عصفور صغير يعيش رفقة امه في عش صغير ، ذات يوم قررت الام ترك العصفور الصغير في العش والتحليق بعيدا بحثا عن الطعام ، عندما رأى العصفور الصغير امه وهي تحلق بعيدا ظن ان بامكانه الطيران مثلها ، قام العصفور الصغير بالقاء نفسه ولانه لم يكن بمقدوره الطيران مثل امه حملته الرياح بعيدا جدا عن منزله ، بدأ العصفور الصغير يبكي باعلى صوت وهو يقول : اين منزلي ؟ اين منزلي ؟ اريد ان اعود الى منزلي ، قرر بعدها العصفور الصغير ان يبدأ رحلة البحث عن منزله ، بدأ العصفور يسير في الطريق وفجأة وجد امامه سلحفاة كبيرة وعلى ظهرها  قوقعة جميلة ، قال العصفور الصغير : هل هذا هو منزلي ؟.

اجابته السلحفاة قائلة : لا هذا ليس منزلك ، قال العصفور الصغير : هل يمكنني العيش معكِ في هذا المنزل ، قالت السلحفاة : لا لاني اعيش في المياه وهكذا سوف تغرق ، حزن العصفور الصغير كثيرا واكمل طريقه وهو يبحث في جميع الارجاء عن منزله ، بينما كان العصفور الصغير يسير حزينا رأى امامه عنكبوتا يقف على شبكته التي بناها بين الاغصان ، ظن العصفور انه اخيرا عثر على منزله ، قال العصفور : هل هذا منزلي ؟ ، قال العنكبوت : لا هذا ليس منزلك ، قال العصفور : هل يمكنني العيش به ؟ ، قال العنكبوت : لا لان هذه الشبكة لن تتحملك ، حزن العصفور الصغير وشعر بانه لن يعود مجددا الى منزله وندم على محاولته الطيران.

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص اطفال ٤ سنين عن تحمل الطفل للمسئولية

بينما كان العصفور الصغير يبكي الى جوار الطريق مر به حصان ، قال الحصان للعصفور الصغير : ماذا بك ايها الصغير لماذا تبكي هكذا ؟ ، قال العصفور : لقد ابتعدت كثيرا عن منزلي ولا ادري كيف اعود اليه ، قال الحصان : حسنا تعال معي يمكنني مساعدتك ، فرح العصفور الصغير وذهب رفقة الحصان الى المزرعة حيث علم الفلاح بقصة العصفور وقرر مساعدته ، اخذ الفلاح العصفور الصغير وبدأ يتجول بين الاشجار باحثا عن العش ، بينما كان الفلاح يبحث عن العش رأت العصفورة الام صغيرها وهو بيد الفلاح ، على الفور انطلقت اليه واخذته ، شكر العصفور الصغير الحصان و الفلاح وقرر الا يحاول الطيران بمفرده مجددا.