قصص اطفال قبل النوم لعمر 5 سنوات والعبرة المستفادة من كل قصة
الاطفال دائما ما يحبون سماع اجمل القصص ، خاصة تلك القصص التي يتعلمون منها اشياءا مهمة في الحياة ، فتقويم سلوكيات الطفل وجعله يسلك نهجا سليما في الحياة ليست من الامور السهلة على الاطلاق ، في عالمنا يوجد الكثير من العقبات التي قد يواجهها الابوين من اجل تربية طفلهم تربية سليمة ، وهنا علينا استغلال كل الوسائل الممكنة التي تساعد على الوصول الى الهدف المنشود ، لاشك ان قصص الاطفال اصبح لها اهمية كبيرة ، فالطفل يحب سماع القصص ، وهو امر على كل اب وام استغلاله من اجل غرس بذور الصلاح والسلوكيات الحميدة داخل الطفل ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع باقة مميزة من قصص اطفال قبل النوم لعمر 5 سنوات ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص ونتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة ليس الآن
تدور احداث هذه القصة حول طفل صغير يسمى يوسف ، يوسف طفل ليس منظم على الاطلاق ، في يوم من الايام وعندما عاد يوسف الى المنزل قام وكعادته برمي حقيبته على الارض بالاضافة الى حذائه وكذلك ملابس المدرسة ، حيث انه لا يهتم بوضع الاشياء في مكانها الطبيعي ، رأت والدة يوسف ما حدث فطلبت منه ان يقوم بترتيب غرفته الا ان يوسف رد عليها وقال : انا الآن متعب يا امي سوف ارتب الغرفة في وقت لاحق ، ذهب يوسف الى سريره وكان لا يفكر في شيء سوى اللعب فقط ، فكر يوسف في ان يقوم ببناء صواريخ باستخدام صناديق الاحذية الفارغة.
اقرأ أيضا : قصص اطفال عمر خمس سنوات
بينما كان يوسف يفكر في كيفية شراء المواد الخام وتجهيز هذه الصواريخ غلبه النوم ، عادت الام مرة اخرى ليوسف وطلبت منه تنظيف غرفته الا ان يوسف هذه المرة كان يغط في نوم عميق ، مرت الساعات ولم يستيقظ يوسف حتى سأمت والدته منه وقامت هي بترتيب غرفته وهو نائم ، اتى الصباح واستيقظ يوسف وارتدى ملابس المدرسة ، ذهب يوسف الى المدرسة وفي ذلك اليوم طلبت مدرسة الرسم من الاطفال في المدرسة رسم لوحة ، هذه اللوحة عن حيوان يعيش في المزرعة ، اخبرت المدرسة التلاميذ ان اجمل اللوحات سوف يتم عرضها في المعرض السنوي للمدرسة.
عاد يوسف من المدرسة مسرعا ومتحمسا كثيرا فامامه يوم واحد فقط من اجل رسم اللوحة ، كانت المفاجأة عندما لم يعثر يوسف على ادواته كاملة ، فبسبب اهمال يوسف لم يعثر على ادوات الرسم التي يرغب في استعمالها ، نتيجة لذلك لم تكتمل لوحة يوسف واضطر لتسليمها الى المعلمة وهي غير كاملة ، قالت المعلمة : لوحتك جميلة جدا يا يوسف ولكنها للاسف غير مكتملة ، اكملت المعلمة حديثها : هناك خبر سار لك يا يوسف وهو ان المدرسة قررت تأجيل المعرض الى الغد ما رأيك ان تستغل ذلك وتكمل هذه اللوحة الرائعة ، انا واثقة بانها سوف تفوز من بين جميع اللوحات.
عاد يوسف في ذلك اليوم الى بيته وهو يرغب بشدة في انهاء هذه اللوحة ، كالعادة طلبت والدة يوسف منه ان يقوم برتيب غرفته ، هذه المرة قال يوسف لوالدته : حسنا يا امي سوف اقوم بترتيب غرفتي الآن ، بينما كان يوسف يرتّب غرفته عثر على باقي الالوان و الادوات ، فرح يوسف جدا وبدأ في العمل على انهاء لوحته ، بالفعل اكمل يوسف لوحته وجعل الالوان اكثر تناسقا ، ذهب يوسف في اليوم التالي الى المدرسة وما ان رأت المعلمة لوحة يوسف حتى بدأت في مدحه والثناء عليه امام جميع الطلاب ، في النهاية تمكن يوسف في حصد جائزة افضل لوحة في المعرض السنوي للمدرسة وتعلم يوسف ان الاهمال من الامور السيئة.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص اطفال للنوم قصيره
العبرة من القصة
على الشخص الا يكون مهملا وعليه ان يكون مرتبا ، فقد تحتاج الى شيء ما وبسبب اهمالك والقائك لاشيائك في انحاء متفرقة من الغرفة لن تعثر على ما تريده ، ايضا علينا ان نستمع الى نصائح الاب و الام فيما يتعلق بترتيب غرفنا والا نؤجل عمل اليوم الى الغد.
قصة القرد الطماع
يُحكى انه كان هناك قرد يعيش في احدى الغابات الشاسعة ، في يوم من الايام استيقظ القرد من النوم وكان القرد يشعر بجوع شديد فهو لم يأكل جيدا ليلة الامس ، بدأ القرد يبحث عن الطعام في انحاء الغابة ، اثناء بحث القرد عن الطعام وجد شجرة خوخ كبيرة ، قام القرد بقطف اكبر ثمرة خوخ على تلك الشجرة وعاد بها الى المنزل كي يتناولها ، بينما كان القرد في طريقه الى المنزل رأى امامه حقل كبير جدا من الذرة.
اشتهى القرد تناول الذرة عن الخوخ فقام بالقاء ثمرة الخوخ التي يحملها وذهب يبحث عن اكبر ذرة وحملها وذهب بها الى المنزل لكي يتناولها ، اثناء سير القرد وعندما اقترب من المنزل رأى امامه حقلا كبيرا مليئا بالبطيخ الطازج ، قام القرد بالقاء الذرة و بدأ يبحث عن اكبر ثمرة بطيخ ليحملها معه الى المنزل ويتناولها ، بينما كان القرد يسير ومعه ثمرة البطيخ رأى امامه شجرة موز كبيرة ، بالطبع الموز هو الطعام المفضل للقردة.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص اطفال ٤ سنين
على الفور القى القرد ثمرة البطيخ وتسلق الشجرة ليأخذ بعض الموز ولكنه اكتشف ان الشجرة يعيش عليها ثعبان كبير ، خاف القرد كثيرا وقرر ترك الشجرة والعودة لاخذ ثمرة البطيخ ، كانت المفاجأة انه عندما عاد القرد ليأخذ ثمرة البطيخ لم يجدها ، كان الليل قد اقترب وليس هناك وقت كافي للبحث عن طعام آخر ، عاد القرد الى المنزل وهو حزين جدا وجائع وتعلم درسا مهما وهو ان الطماع لا يمكن له ان يحصل على كل ما يريده في النهاية.
العبرة من القصة
الطمع من الامور التي نهى عنها ديننا الاسلامي كما انه من الصفات السيئة ، فالشخص الطماع معروف بين الجميع بانه شخص غير محبوب على الاطلاق ، ولذلك علينا ان نتحلى بالرضا وان نعلم ان الله كتب لكل منا رزقه.