ومازلنا نستكمل قصتنا المثيرة والمليئة بالأحداث الشيقة والممتعة، قصة زواج إجباري وبعدها تتحول لقصة حب حقيقي.
حب بعد زواج إجباري (الجزء الثاني)
ابن العم: “زوجة أخي، أما أقول زوجة أختي؟! (وضحك باستهزاء)، يمكنكِ مشاركتي بغرفة نومي فابن عمي معاق ولن يقدر على إرضائكِ، أما أنا فستكونين ملكتي وستكون عائلتكِ في المستقبل هي عائلتي، فأنا على دراية كافية بكل ما تحتاجه المرأة فكوني معي”.
كانت تستمع كلامه دون أن تصدر صوت واحدا، ولكن عندما اقترب منها محاولا لمسها غرزت السكين التي كانت بيدها بيده الذي حاول لمسها بها، في هذه اللحظة كان الشاب يشاهد ويسمع كل ما يدور خلفه، في البداية انزعج وهم بالمغادرة ولكن موقف الفتاة الذي اتخذته من ابن عمه جعله يكمل…
ابن العم بغضب شديد: “أتجرئين على أذيتي؟!”
الفتاة: “لأنك تجرأت على أذيتي بمحاولتك للمسي، وتجرأت عل القول على زوجي بأنه معاق؟!، أحذرك ألا تتفوه بها مجددا وإلا جعلتك معاقا فعلا”، كانت تشير بأنها ستجعله معاقا جنسيا وليس مقعدا لتؤدبه على أفعاله معها؛ وعلى الفور ركض بعيدا عنها.
الشاب: “إنها حقا فتاة شجاعة للغاية”.
انحنى مساعده وسأله: “ماذا تنوي أن تفعل فكل شيء أصبح جاهزا بخصوص طلبك مني البارحة بالتخلص من الفتاة؟!”
ولكن كان الشاب قد أعجب بجرأتها وشجاعتها وعفتها أيضا، فأخلف النية مع مساعده وتقرب منها؛ كانت تساعده وتعينيه على كل شيء؛ وبيوم من الأيم بينما تخرجه ليتنزها سويا كانت تمسك بالكرسي المتحرك، وإذا باثنين من المتنمرين يلتفتان إليهما وتتعالى ضحكاتهما…
الأول: “انظر للقناع الذي يرتديه على وجهه، لابد من كونه قبيحا للغاية”.
الثاني: “وانظر للفتاة الجميلة التي ترافقه لابد من كونها عابدة للمال، حقيقي القبح يسبب المتاعب”.
الفتاة: “ماذا قلت؟!”
الشاب: “لا تسببين المشاكل”.
الفتاة: “حسنا، أتريد شرب المياه؟!”
ذهبت الفتاة لشراء المياه، وبينما تمر في طريقها على الشابين…
الأول: “لابد من أنكِ محبة للمال وإلا لما كنتِ تتزوجين برجل قبيح ومعاق”.
أسقطت الفتاة مالا كثيرا عن قصد على الأرض أمامهما، ورحلت فأخذا يقتتلان على المال فعادت إليهما من جديد…
الفتاة: “الأموال تسقط من الآخرين، وعابدي الأموال من يتقاتلون ليحصلوا عليها، أظن أنكما جديران بهذا الاسم”.
لقد ازداد إعجاب الشاب بها كثيرا، وازداد عشقا، لقد كانت بكل يوم جديد تثبت مدى صدق وصفاء قلبها، وأنها ليست مثل كل العالم الذي يحيط به، والذين لا يريدون سوى الانتفاع من ورائه.
وبيوم الفحص الطبي الذي يجريه شهريا ذهبت بصحبته، وما إن رأتها طبيبته والتي كانت في الأصل معجبة به ولكنها معجبة أكثر بأمواله الطائلة وثروته الغير محدودة على الإطلاق، رمقت الطبيبة الفتاة بنظرة شعرت حينها الفتاة وكأن هناك شيء ما خاطئ، أمسكت بالكرسي دون استئذان من الفتاة ولا إلقاء التحية حتى…
الطبيبة بخبث: “من هذه الفتاة الجميلة التي معك؟!”
الشاب: “إنها زوجتي”.
وما إن دخل الشاب لإجراء الفحوصات الطبية حتى خلت الطبيبة بالفتاة وقامت بنزع ملابسها عنها لترى الشامة التي على صدرها وتكشف أمرها بأنها مزيفة وليست بالزوجة الحقيقية، طرحت الفتاة على الأرض ولم تملك من أمرها سوى البكاء المرير.
في هذه اللحظة جاء الشاب وقد كانت الممرضة من تساعده على القدوم، فقام بوضع الجاكت الخاص به فوق زوجته…
الطبيبة: “إنها ليست بالملكة الحقيقية وابنة العائلة إنها مزيفة”.
الشاب: “إنها زوجتي وحبيبتي”.
وبنفس اليوم كان الشاب منهمك بعمله فأرسل والد الفتاة رجالا ليأتوه بها، وأول ما وصلوا بها لطمها على وجهها بكفه…
والدها: “أتعجزين عن خداع حتى المعاقين؟!”
الفتاة: “إياك أن تقل على زوجي ذلك”.
اقتربت منها أختها ولطمتها أيضا: “إنه معاق وقبيح أيضا، ولا يسعكِ من أمركِ شيئا”.
الفتاة: “أنتما معاقين، وإعاقتكما بقلبيكما فلا تريانِ إلا كل ما هو قبيح، بإمكانكما أن تغشان وتكذبان، إذا كنتِ ترينه حقا قبيحا فلم قلبتِ الزواج به؟!”
أختها: “إنني لا أطيق أن أنظر لوجهه فكيف يمكنني أن أقبل الزواج به”.
الوالد: “إنني من وافقت على عرضه من أجل الربح”.
وانهال على الفتاة بالضرب والسب كعادته، أما عن أختها فكانت دائمة سبها وحتى سب والدتها الراحلة.
في هذه الأحيان كان مساعد الشاب يصور كل شيء، وأيضا الشاب كان يرى كل شيء أمام عينيه، مدى قسوة وظلم ذلك الرجل، وكيفية التفرقة بين معاملة كلتا ابنتيه، فإحداهما من امرأة فاحشة الثراء مثله أما الأخرى فمن امرأة فقيرة معدمة الحال.
اقترب منه الشاب فذهلوا جميعا بحضوره إلا زوجته …
الشاب للوالد: “اختر لنفسك طريقة مناسبة تموت بها”!!
اقرأ أيضا:
قصص حب شعبية عراقية بعنوان حب بعد زواج إجباري الجزء الأول
قصة رومانسية بعنوان زواج إجباري بقلم منى حارس
قصص زواج عبر الإنترنت بعنوان أحببت ملاكا
قصص حب تبدأ بكره قصص زواج بالاجبار