قصص حب عالم حواء قصة فدوى و العثور على الحب الحقيقي

عالم حواء هو عالم المرأة ، عالم مليء بكل ما هو جميل ، فالمرأة كائن رقيق يحتاج الى معاملة خاصة ، المرأة تحتاج الى الاهتمام والى الرومانسية فهي الطابع المميز بالنسبة لها ، بالاهتمام يمكنك ان تأسر قلب المرأة ، فالحب بالنسبة للمرأة مثل الاكسجين لا يمكن لها العيش بدونه ، المرأة في حاجة الى سماع اعذب الكلمات والعبارات الرقيقة الرومانسية التي تعبر عن صدق مشاعر الطرف الآخر ، يمكننا القول ان الاهتمام هو العمود الفقري لانجاح علاقة الحب بين الرجل والمرأة ، ولذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية قصص حب عالم حواء قصة فدوى والعثور على الحب الحقيقي ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.

قصة فدوى و العثور على الحب الحقيقي

تدور احداث هذه القصة حول شابة تسمى فدوى ، فدوى طالبة جامعية وبالتأكيد الاجواء في الجامعة تختلف تماما عن الاجواء في المدرسة ، ففي الجامعة كانت زميلات فدوى دائما ما يتحدثن مع الشبان فهذه تحب احدهم و الاخرى تنتظر من زميل لها في الجامعة ان يتقدم لخطبتها وهكذا ، على الرغم من ان فدوى لم تتعرف على اي شاب بعد الا انها كانت تجد ان ذلك رومانسيا جدا ، في يوم من الايام وبينما كانت فدوى جالسة مع صديقة لها في الجامعة قالت صديقة فدوى : يا فدوى هل تعلمين حسن الذي سوف يتقدم لخطبتي بعد عدة ايام ؟ ، قالت فدوى : نعم انا اعرفه.

اقرأ ايضا : قصص حب عربية

قالت صديقة فدوى : ان له صديق يسمى ايمن وهو يريد ان يتحدث اليكِ فما رأيك ، شعرت فدوى بالخجل الشديد ، على الرغم من انها كانت مترددة جدا الا انها كانت تريد معرفة شعور الحب ، شعور ان يهتم بك احد ما فيبدأ يومه بالتحدث اليك و لا يكتمل يومه بدون ان يطمأن عليك ، بعد صمت دام لثواني معدودة وافقت فدوى على مقابلة ايمن ، اتفقت فدوى مع صديقتها ان تقابل ايمن في الجامعة بعد انتهاء المحاضرات ، ظلت فدوى تفكر كثيرا في تفاصيل اول مقابلة ، في الواقع كانت سعادتها اكبر من قلقها خاصة انها لم تتعرض لمثل هذا الموقف من قبل.

تقابل ايمن مع فدوى واعجبت فدوى كثيرا بايمن ، كان يبدو على ايمن انه شاب طيب ايضا كما انه كان وسيما جدا ، مرت الايام سريعا وانتهى العام الجامعي ، مع بداية العطلة الصيفية لاحظت فدوى شيئا ما ، ايمن لم يعد يهتم بفدوى كثيرا ، فكلما حاولت فدوى التحدث اليه يخبرها بانه مشغول او انه في العمل ، نتيجة لقلة الاهتمام قل الحديث جدا ما بين فدوى وايمن ، احزن هذا الامر فدوى كثيرا واصبحت تجلس في غرفتها وحيدة باكية طوال الليل ولا تدري ماذا تفعل ، كانت فدوى دائما ما تسأل نفسها لماذا تغير ايمن تجاهي ولم يعد يهتم بي او يرغب في التحدث الي مثلما كان يفعل؟.

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص قبل النوم للحبيب 

مع مرور الايام انقطع ايمن تماما عن محادثة فدوى ، جاء العام الجامعي الجديد وفي اول يوم للجامعة رأت فدوى منظرا جعلها تحزن كثيرا ، ايمن تعرّف على فتاة اخرى واصبح يأتي و يذهب معها وكأنه لم يقابل فدوى في حياته ، كان هذا المشهد بمثابة الصدمة التي لن تفيق منها فدوى بسهولة ، ادركت فدوى ان الحب وان كانت بدايته جميلة و مثالية فان نهايته ليست جميلة بكل تأكيد ، كانت اول تجربة لفدوى حزينة جدا وظنت ان جميع الرجال هم في النهاية مثل ايمن ، اذا وجد الرجل البديل المثالي فانه يتخلى عن الفتاة التي يتحدث اليها مهما كانت ، تغيرت حياة فدوى وشعرت انها انتهت قبل ان تبدأ.

شعرت فدوى ان قلبها يتمزق من شدة الالم خاصة انها لم تفعل اي شيء خاطئ تجاه ايمن بل كانت تعامله معاملة حسنة ، لان فدوى كانت حزينة جدا فلم تكن تأكل بشكل جيد ، وفي يوم من الايام وبينما كانت فدوى جالسة مع احدى صديقاتها في الجامعة اغمي عليها ، على الفور اتجهت صديقة فدوى واخذت فدوى الى مشفى الجامعة ، كانت علامات التعب و الارهاق واضحة على فدوى ، افاقت فدوى فوجدت امامها صديقتها والطبيب سامي ، الطبيب سامي شاب مهذب جدا قد تخرج من كلية الطب في العام السابق وقد تم انتدابه لمشفى الجامعة الخاص بفدوى ، من النظرة الاولى اعجب سامي بفدوى جدا.

استأذن سامي من فدوى في الحصول على رقم هاتفها لكي يطمأن عليها وطلب منها الاتصال به في حال عانت من اي مشاكل ، مع مرور الوقت تقرب سامي من فدوى ، على الرغم من ان فدوى كانت خائفة من تكرار تجربة ايمن مرة اخرى الا انها رأت في سامي شيئا لم تجده في ايمن ، كان سامي مهتما بفدوى كثيرا ويحادثها تقريبا كل يوم ، فجأة اخبر سامي فدوى انه يحبها وانه يريد التقدم لخطبتها ، بالفعل تمت الخطبة وعلمت فدوى في النهاية ان الرجال جميعا ليسوا سواء فهناك من يلتزم بكلمته ويخلص في حبه وهناك من يلهو فقط ، في النهاية تزوج الطبيب سامي و فدوى وعاشا معا حياة سعيدة.

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب حقيقي