قصص حب واقعيه حزينه قصة رامي و الحلم الذي لم يكتمل
جميل هو شعور الحب ، فهو شعور يجعلك تحب تفاصيل الحياة ، ولكن الحب ايضا له انواع ، فنحن نسمع عن قصص الحب الحزينة التي لم تكن نهايتها مشابهة ابدا لبدايتها مثل احداث قصتنا لهذا اليوم ، ولذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية ، قصص حب واقعيه حزينه و مؤلمة ، قصتنا بعنوان قصة رامي و الحلم الذي لم يكتمل ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.
قصة رامي و الحلم الذي لم يكتمل
تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى رامي ، رامي شاب في العام الجامعي الاخير ، قبل ان يتخرج رامي باشهر قليلة تعرف على فتاة تدرس معه في نفس الجامعة واسمها ليلى ، نشأت بين كل من رامي و ليلى علاقة صداقة ، هذه العلاقة تطورت خلال فترة قصيرة جدا لتصبح علاقة حب ، بدأ كلا من رامي و ليلى يعيشان اجمل اوقات حياتهما متجاهلين حقيقة ان رامي من اسرة بسيطة اما ليلى من اسرة ايسر حالا ، انتهت المرحلة الجامعية وبدأ رامي يبحث عن وظيفة مناسبة من اجل الاستعداد و الذهاب الى منزل ليلى وطلب يدها من والدها ، كان هذا هو الحلم الذي يسعى رامي لتحقيقه وهو اكمال حياته مع زميلته في الجامعة حبيبة قلبه ليلى.
اقرأ ايضا : قصة ليلي والملك
بالفعل تمكن رامي من الحصول على وظيفة في احدى الشركات ، على الرغم من ان الاجر الذي سيتقاضاه رامي ليس بالكبير الا انه افضل خيار متاح له ، بعد حوالي 8 اشهر من العمل قرر رامي ان يتقدم لخطبة ليلى ، كانت ليلى تشعر بسعادة كبيرة لان الشاب الذي احبته اخيرا سوف يأتي ويطلب يدها من والدها ، جاء اليوم المنتظر واصطحب رامي والداه الى منزل عائلة ليلى ، جرت المقابلة جميلة ولكن هناك مشكلة ، لان مستوى اسرة ليلى الاجتماعي كان مرتفع قليلا كانت طلبات والد ليلى كبيرة نوعا ما بالنسبة لرامي ، على الرغم من ذلك فرامي قرر ان يبذل قصارى جهده من اجل توفير كل ما يرغب به والد ليلى.
كان هذا هو شرط والد ليلى من اجل اتمام هذا الزواج ، قرر رامي ان يعمل في وظيفة اخرى من اجل الحصول على المزيد من الاموال ، استمر الحال على ما هو عليه بدون ان يحدث اي شيء ، مرت على الخطبة عامين هنا بدأت المشاكل ، والد ليلى يرى انه مر وقت طويل ويجب على رامي ان يكون جاهزا من اجل اتمام الزواج وخلال مدة لا تزيد عن 3 اشهر ، بالطبع هذه المدة لم تكن كافية لرامي الذي كان يحتاج الى مزيد من الوقت ، بالرغم من محاولات ليلى اقناع والدها بالانتظار قليلا الا ان والد ليلى لم يغير موقفه ، هو يرغب بشدة في اتمام الزواج او انهاء الخطوبة ، بدأت صديقات ليلى تحاول اقناعها بان رامي ليس مناسبا لها.
و يمكنكم ايضا قراءة : 5 قصص حب رومانسية حزينة
للاسف ليلى الآن اصبحت تشعر بالحيرة بسبب كثرة حديث صديقاتها ، في النهاية قررت ليلى انهاء هذه العلاقة مع رامي ، خاصة وان هناك قريب لها سوف يتقدم لخطبتها اذا انهت علاقتها برامي ، كثرة الحديث معها من والدتها ومن صديقاتها جعلت ليلى تتخلى عن حب حياتها ، بالفعل انتهت العلاقة ما بين ليلى و رامي ، بسبب ما حدث اصيب رامي بنوبة من الاكتئاب ولم يتمكن من تجاوز الامر ، لدرجة انه اضطر للذهاب لطبيب نفسي ، اما ليلى فقد تزوجت الشخص الآخر الذي يمتلك منزلا كبيرا وسيارة فارهة ، قرر رامي التركيز فقط في العمل وعدم التفكير في اي شيء مما مضى حتى لا يشعر بالحزن.

تمر الاعوام ويتخلص رامي من حالة الاكتئاب التي كان يمر بها لينسى ليلى تماما ، اما ليلى التي خانت العهد مع رامي لم تكن حياتها بالجميلة ابدا ، فزوجها اصبح يعاملها معاملة قاسية ، اصبح يتجاهلها وكأنها قطعة من اثاث المنزل ، لتنتهي هذه الزيجة بالطلاق وتصبح ليلى امرأة مطلقة ، عادت ليلى تجر خيبات الامل الى والدها الذي تمنى لو انه امهل رامي بضعة اشهر اخرى و والدتها التي ندمت على كل ما قالته عن الشاب رامي ، اما بالنسبة لليلى فلم تتمكن من اخفاء شعورها نحو رامي مرة اخرى وقررت ان تتحدث له لعله يسامحها وتعود المياه الى مجاريها ، بصعوبة بالغة تمكنت ليلى من التحدث الى رامي.
كان رد رامي واضحا جدا حيث قال : يا ليلى لقد تخليتي عني فجأة من اجل الزواج من رجل ثري وطوال السنوات السابقة كنت اعاني من الوحدة و الاكتئتاب اما انتي فقد كنتي سعيدة مع زوجك ، في الحقيقة لا يمكنني ان انسى ما قمتي به معي ، كانت هذا هو رد رامي وفي الحقيقة كان رده منطقيا جدا ، بدأت ليلى تبكي لانها اساءت معاملة الرجل الذي كان يحبها بصدق ، الرجل الذي كان يعمل ليل نهار من اجل ارضاء والدها من اجل الموافقة على الزواج من ابنته ، لتكون ذلك هي نهاية الطمع وعدم الصبر ، رامي الآن يعيش افضل ايامه حيث تعرف على فتاة تحبه ويحبها و سوف يتزوج عما قريب ، اما ليلى فلا زالت تعيش على ذكرى الماضي.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب واقعية قصيرة