قصص حب وعشق مكتوبه قصة سمر وسامي حب في الغابات الافريقية
في هذا العالم لا يوجد اجمل من ان يكون هناك شخص ما يحبك و تحبه ، هذا الشعور المتبادل ما بين الحبيب و حبيبه يخلق جوا من السعادة و يرسم الحياة و يلونها باجمل الوان البهجة و السرور ، الحب هو الحياة و الحياة هي الحب ، في الواقع بدون الحب لا يوجد حياة ، عدم وجود حبيب في حياتك يجعل حياتك فارغة من اي لون للسرور ، موعدنا اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية مع واحدة من اجمل قصص حب وعشق مكتوبة ، قصتنا بعنوان سمر و سامي حب في الغابات الافريقية ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة سمر و سامي حب في الغابات الافريقية
تدور احداث هذه القصة حول فتاة تسمى سمر ، سمر شابة مفعمة بالحياة لا تحب الجلوس مكتوفة الايدي وتحب التحرك كثيرا هنا وهناك ، اعتادت سمر منذ صغرها الذهاب في رحلات سواء رحلات مدرسية او اي رحلة اخرى سواء مع الاصدقاء او الاهل ، كبرت سمر و تخرجت من الجامعة و بدأت العمل في واحدة من الشركات الكبيرة في المدينة ، بالرغم من ذلك سمر لم تتوقف عن السفر و الترحال ، في يوم من الايام قرأت سمر عن رحلة الى الغابات الافريقية ، في الحقيقة لم تجرب سمر بعد هذا النوع من الرحلات.
اقرأ ايضا : قصص حب وغيرة
سمر كانت لا تهتم كثيرا بالرحلات الطبيعية ، فأغلب رحلاتها كانت بغرض اكتشاف مدن جديدة و ثقافات مختلفة ، قررت سمر تغيير روتين رحلاتها و اشتركت في تلك الرحلة التي كان مقررا لها ان تبدأ خلال ايام قليلة ، كانت سمر متحمسة كثيرا لهذه الرحلة خاصة انها لم ترى من قبل غابات افريقية ، بدأت سمر تقرأ عن الغابات الافريقية و انواع الحيوانات المنتشرة بها ، استعدت سمر للرحلة و في ذلك اليوم قابلت سمر شاب يسمى سامي ، كان سامي صديقا لسمر عندما كانا طالبين في المدرسة.
بدأت الرحلة طبيعية و لكن ما حدث بعد ذلك لم يكن طبيعيا ، كان برنامج الرحلة يتضمن هبوطا بالمضلة في موقع ما بالغابة كنوع من انواع الترفيه ، كانت سمر رفقة سامي على متن المروحية ، بينما كانت سمر تحاول اخراج المظلة علقت المظلة و على الفور لحق بها سامي لينقذها ، لحسن حظ سمر كان سامي قريبا منها ولكنهما انحرفا عن مسارهما الاصلي و اصبحا بمفردهما في وسط الغابة ، في الحقيقة كانت سمر تشعر بالخوف الشديد خاصة انها قد قرأت عن وجود الكثير من الحيوانات المفترسة في الغابات الافريقية.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب ورومنسيه
ظل سامي يطمأن سمر بأن كل شيء سيكون على ما يرام وانه لا يوجد داعي للقلق ، كان سامي بارعا في تتبع الطريق من خلال النجوم ، كان على كل من سامي و سمر السير لمسافة نصف يوم تقريبا ، المشكلة الكبرى ان الظلام اقترب و لذلك قرر سامي ان يبحث عن مكان للاختباء به ، مع شروق الشمس بدأت رحلة سامي وسمر في قلب الغابات الافريقية ، في الواقع لم تكن الرحلة سهلة على الاطلاق بل كانت مليئة بالعقبات ، في البداية رأى سامي و سمر ثعبانا كبيرا كاد يلدغهما ولكن باعجوبة تمكنا من النجاة.
ظن سامي و سمر ان هذا الثعبان الضخم سيكون هو آخر مشاكلهما لكن كل هذه الاحلام تبددت عندما سمعت سمر صوت و كأن هناك شيء ما يتحرك بين الاشجار ، قرر الثنائي الصعود اعلى شجرة كبيرة في الجوار لرؤية من هو ذلك الشيء الذي يلاحقهما ، صعدا الى اعلى الشجرة وكانت المفاجأة الكبيرة ، هناك اسد افريقي كبير يتجول في محيط المنطقة ، هنا قالت سمر : ما هذا الوحش ؟ انه اكبر اسد رأيته في حياتي ، لاحظ سامي ان ذلك الاسد مصاب بشدة في قدمه ، وضع سامي خطة للهروب بعيدا عن هذا الاسد الذي يبدو انه جائع جدا.
قبل ان يقرر سامي النزول من الشجرة قال لسمر : سمر اريد ان اخبرك بشيء لم اعترف به منذ زمن بعيد ، انا احبك كثيرا واعشقك ولكني لم اكن امتلك الجرأة لقول مثل هذه الكلمات انتي يا سمر الحب الاول و الاخير ، لم تصدق سمر هذه الكلمات و لم ترى سامي الا وهو على الارض هبطت سمر هي الاخرى من الشجرة و بدأ الثنائي يركض بعيدا ، فجأة رآهما الاسد الجائع وبدأ يركض خلفهما ، لم يكن امام سمر و سامي سوى القفز من اعلى الشلال للنجاة بحياتهما ، وصل سامي وسمر الى بر الامان حيث عثر عليهما فرق الانقاذ التي كانت تبحث عنهما.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص رومانسية قصيرة للأطفال بعنوان الجميلة النائمة
عاد سامي و سمر الى المدينة بعد هذه المغامرة التي وصفت بالممتعة و الخطيرة في نفس الوقت ، قالت سمر لسامي : بمناسبة الحديث الذي دار بيننا في الغابة انا ايضا احبك يا سامي ، شعر سامي بسعادة كبيرة عندما سمع تلك الكلمات تخرج من الفتاة التي لطالما احبها ، في النهاية قرر سامي التقدم لخطبة سمر التي وافقت دون تردد ، بعدها تزوج الثنائي وعاشا معا حياة مليئة بالسعادة و السرور ، لتنتهي بذلك قصة حب بدأت في الغابات الافريقية و انتهت بالزواج السعيد.