قصص رعب دم بعنوان سفاح الجيزة وضحاياه
من هو سفاح الجيزة، ولماذا اندرج اسمه تحت قائمة قصص رعب دم؟!؛ إن سفاح الجيزة لقب أطلق على شخص يدعى “قذافي فراج عبد العاطي”، وهو قاتل متسلسل يقتل ضحاياه بدم بارد دون أن يتأثر بل ويكمل في حياته وطريقه بشكل يفوق العادي، ولد بمحافظة الجيزة بمصر وتخرج من كلية الحقوق ولكنه لم يعمل بشهادته، عمل بالتجارة والأعمال الحرة، ومما عرف عنه أنه كان يمتلك سلسلة مكتبات ومصنع صغير للعب الأطفال.
قصــــــــــة سفاح الجيــــــــزة:
إن قصة “سفاح الجيزة” لهي واحدة من أقسى قصص رعب دم على الإطلاق…
ضحايا سفاح الجيزة:
هؤلاء الضحايا من تبينوا بعد الكثير من التحقيقات معه والضغط عليه، وربما ما خفي كان أعظم بكثير مما اكتشف وظهر أمام العالمين، وقد كانت الضحية الأولى للقذافي صديقه المهندس “رضا” والذي كان يعمل المملكة العربية السعودية، وكان يثق في القذافي ثقة لأبعد الحدود لا ريب فيها، إذ كان يرسل له مدخراته لعمل سنوات طوال ليستثمرها الثاني له، وكان “القذافي” يخدعه وقد استولى على أمواله كاملة بموجب توكيل رسمي كان قد أقنع “رضا” بتحريره له.
وفي سنة 2015 ميلاديا عاد المهندس “رضا” من الأراضي السعودية لتصفية حساب أمواله مع القذافي، وكان الثاني قد نوى له نية غدر، دعاه فور وصوله لتناول العشاء معه بمنزله بالجيزة، وأخذ يضربه بلا رحمة ولا توقف بأداة حديدية على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وبعدها قام بدفنه في حفرة عمقها مترين كان قد أعدها مسبقا بإحدى غرف منزله، وبذلك قد تخلص منه ومن جثته بشكل نهائي؛ ولم يكتفي بذلك وحسب إذ أنه قام بإرسال رسالة نصية لأهله يبلغهم فيها بأن الشرطة قامت بإلقاء القبض عليه فور وصوله البلاد ليضمن بذلك إسكاتهم وتضليلهم أيضا.
وأما عن ضحيته الثانية:
كانت زوجته “فاطمة” والتي كانت قد أخذت 400 ألف جنيه مصري من أمواله، ونشبت بينهما مشاجرات وبعد إعادة الود بين الزوجين رفضا زوجته إعادة أمواله إليه، فاستشاط عليها غضبا فقام بقتلها ودفنها في غرفة مجاورة للغرفة التي دفن بها صديق عمره المهندس “رضا” بمنزله، وكان قد أعد الغرفة مسبقا، وبناءً على اعترافاته قام بوضع مصوغاتها بجوارها ليثبت لها ولنفسه أن الأموال بالنسبة له ليس لها قيمة، كما اعترف أيضا بأنها كانت كثيرا تخالفه الرأي، وقال عنها أنها كانت امرأة متسلطة وطلباتها عديدة ولا تنتهي أبدا، لذا قام بقتلها وذلك دون أن يعلم أنها كانت حامل؛ ومنذ اختفائها ووالدها وشقيقها يبحثان عنها في كل مكان محتمل تواجدها به، وبرما كان والدها سرا وراء فضح السفاح إذ أنه لجأ إلى محامي بعدما شك في زوج ابنته وروايته.
وأما عن ضحية سفاح الجيزة الثالثة:
كانت فتاة تدعى “نادين” وكانت تعمل في إحدى مكتبات المهندس “رضا” والتي استولى عليها القذافي بفعل التوكيل العام الذي حصل عليه منه، وكانت “نادين” تقف عائقا بينه وبين مخطط زواجه من شقيقتها، وهددته مرارا وتكرارا إن لم يتراجع عن أمر الزواج بشقيقتها فستفضح أمره أمام أسرتها جميعها.
فقا القذافي باستدراج “نادين” لمنزله بالجيزة، وكان قد أعد الخطة مسبقا فقام بقتلها ودفن جثمانها بجانب صديقه وزوجته السابقة؛ وتوجه لأهلها وأوهمهم بأن ابنتهم على علاقة بمنتج ومخرج سينمائي وقد هربت برفقته لإحدى الدول العربية ركضا وراء تحقيق حلمها بالفن والتمثيل.
وما كان من الأسرة المسكينة إلا أن تكتموا على فضيحة ابنتهم خشية العار، وحينها كان “القذافي” قد استغل شخصية صديقه المهندس “رضا” فقد كانت جميع أوراقه بحوزته، فقام ببيع كل ممتلكاته وعقاراته وتوجه إلى محافظة الإسكندرية، وهناك واصل بقية جرائمه.
وأما عن ضحيته الرابعـــــــــــة:
وما إن وطئت قدمه محافظة الإسكندرية حتى تعرف على فتاة تدعى “ياسمين نصر إبراهيم” وكان قد أوهمها بقدرته على تشغيل أموالها، وبالفعل وثقت به الفتاة وقامت ببيع شقتها التي كانت تمتلكها، فقام ببيعها والنصب عليها بالاتفاق مع خطيبها وقاما بتقسيم الأموال بينهما ولم يعطياها منها أي شيء.
فأوجست منه ريبة وصارت تطالبه على الدوام بأمواله إما أن تتقدم ببلاغ فيه لرجال الشرطة، فقام باستدراجها لمخزن بمنطقة العصافرة موهما إياها بإعطائها أموالها، وهناك قام بخنقها حتى فارقت الحياة وقام بدفن جثمانها بغرفة بالمخزن كعادته وأكمل حياته بشكل أكثر من الطبيعي كحاله الدائم.
وأما عن آخر ضحاياه والله وحده أعلم برقمها بالسلسلة:
كان القذافي قد تزوج من طبيبة صيدلانية وذلك بسبب انتحاله لشخصية صديقه المهندس “رضا”، وكانت هذه الفتاة لوالدها محل للمشغولات الذهبية، ولم تدم علاقة الزواج بينهما إذ طلبت الانفصال عنه، فاكتفى القذافي بسرقة محل والدها؛ وكان هناك فيديو على كاميرات المراقبة يكشف شخصية زوج ابنتهم وهو لم يشكوا في أحد غيره أثناء السرقة، وبالفعل تعرفوا عليه، وألقت القوات القبض عليه بتهمة السرقة.
وكانت أسرة المهندس “رضا” لم تنفك عن البحث عنه، وكانوا قد كلفوا محاميا للبحث عنه وعن مكانه؛ ووصلت للمحامي المكلف بأمره معلومة بالقبض عنه وصدور حكم قضائي ضده؛ فبلغ المحامي أسرة المهندس “رضا” بمكانه بالإسكندرية وكانوا فرحين مهللين بأنه وأخيرا علموا مكانه وأنه لايزال على قيد الحياة.
ولكنهم عندما ذهبوا للإسكندرية فوجئوا عندما وجدوا “قذافي فراج عبد العاطي” مسجونا باسم ابنهم، وهنا أيقنوا بأن مكروها قد مس ابنهم، فقاموا بتقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق في غياب ابنهم منذ وصوله مصر، وبالفعل تم فتح التحقيق من جديد في بلاغ تغيب المهندس “رضا”.
ومن خلال مواجهة “قذافي فراج عبد العاطي” والضغط عليه بجميع المعلومات التي توصلوا إليها اعترف بكافة جرائمه؛ لقد أنهى حياة ضحاياه في فترة قصيرة للغاية ما بين عامي 2015 ميلاديا و2018.
القص مشوقة جيدا
القصه مو مرعبه
هذه القصص لا توخيفني أنشرو قصص مخيفا جيدا
صح متخوفش