قصص رعب في عمان قصة خادمة الدجال
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص رعب في عمان قصة خادمة الدجال، وفيها نعرض لكم قصة لفتاة جرها فضولها لما لا يحمد عقباه، نرجو ان تنال اعجابكم.
قصص رعب في عمان قصة خادمة الدجال
صاحبة الحكاية تسمى هند تبلغ من العمر إحدى وعشرون عامًا، وكانت ككثير مهتمة بقصص السحر والجن ودائمة البحث عن كل جديد فيها، وفي إحدى مرات البحث وجدت تلك المدونة الغريبة اوالتي تخصصت في السحر الأسود، وقد لفت نظرها ما تحويه تلك المدونة من قصص أثارة تشويقها وكان من صمن تلك القصص قصة خدم الشيطان.
كان الملفت بشكل كبير في تلك القصة هو التحذير الذي كان يسبق القصة “القصة تضم طلاسم حقيقة فكاتبها ملعون والقصة ملعونة”، لم يثننيها هذا التحذير بل اثار حماستها وشغفها اكثر للقراءة، وكانت تضم القصة مجموعة من الأحداث تخص سيطرة الجن على الناس واستخدامهم في تنفيذ كل أمر سيء واجرامي من أعمال، وقد لفت نظرها في القصة هذا الرسم للنجمة الخماسية والتي تبدو كأحجية حاولت فكها إلا أنها أصبحت زرقاء اللون فتركتها على حالها وعادت للقراءة، واكملت القصة التي كانت تحتوي بين سطورها على بعض المقاطع الغير مفهومة في حينها.
اتممت القصة وغادرت المدونة ولكن ما هذا لقد تحولت خلفية هاتفها لتظهر عليها تلك النجمة الخماسية ولكن لم تعر الأمر الكثير من الاهمية ونامت، وليتها ما نامت فقد شعرت بأن هناك من أطبق على رقبتها وهو يقوم بخنقها وشل حركتها فاستيقظت وهي لاهثة، ولكنها وجدت ما هو أسوء من كابوسها وجدته كائن غريب بشع الخلقة ينظر إليها مما ألجمها وشلها حتى عن الصراخ إلى أن ذهب، وفي الصباح مارست حياتها بشكل عادي ولكن عند عودتها كان يلازمها هذا القط الأسود الذي لم يرجها وجوده أبدًا، ومما زاد الأمور سوءًا أن الجميع لم يكونوا بالمنزل عند عودتها، جلست تلتقط انفاسها ولكن الكرسي الهزاز تحرك وزادت حركته وفجأة رأت هذا المخلوق المرعب فاندفعت إلى غرفتها فوجدته أمامها يخبرنها “أنا الملك ايزاتار وانت خادمتي وستطيعين اوامري أو يحل عليكي العقاب” ثم اختفى، عاد في الليل وبدأ في ضربها حتى تنفذ مطالبه وفي الصباح تحججت ولم تخرج فعاد وهدد بقتل الأهل فقبلت، وطلب مجموعة من الاشياء احضرتها ومن ضمنها قلب ميت وكتاب بوتشيذا، احضرت ما طلبه إلا قلب الميت وعندما علم اصيبت امها بأعراض غريبة فتوسلته وتركها، وفي الثانية صباحًا ذهبت إلى المقابر ووجدت جثة ليست قديمة عندما وضعت السكين على صدر الجثة ظهرت عيناها بيضاء فإستكلمت عملها واخرجت القلب وغادرت، وحينها امسكت بها يد تركت اثر حرق على ساقها.
عادت فكان في انتظارها ونفذت كل الطقوس وقرأت الطلاسم والتعاويذ إلى إن انفجر القلب وبعدها نامت وفي الصباح أثناء الإفطار كان القرآن يتردد في المنزل فلم تتحمل وصارت تصرخ وهربت إلى غرفتها وتحججت بالصداع وبدأت أحوالها في التغير فابتعدت الصلاة وأصبحت منعزلة، إلى جانب أنها كانت تنفذ المطالب التي تؤذي الناس من أسحار وأعمال ودخول مقابر حتي لاحظ اهلها هذا التغير وعندما حدثوها كانت المفاجاءة أن تحدث ما بداخلها وبدأ مشوار العلاج إلى أن كانت النصيحة الأخيرة أن يأخذوها إلى الكعبة، وكان هذا الشيء يهددها إذا ذهبت بالقتل، وذهبت وهناك كانت مشكلة أخرى فهى لا ترى الكعبة فذهبوا إلى شيخ هناك وظل يقرأ القرآن إلى أن فقدت الوعي وعندما عادت صلت واستمعت للقرآن وعادت إلى حياتها الطبيعة وتعلمت درسها.