نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص رعب لليوتيوب قصص جريمة قتل حدثت بسبب السويشيال ميديا، تعتبر القصص المخيفة والمرعبة من الموضوعات الشائعة على الإنترنت، وخاصة على موقع اليوتيوب الذي يعتبر واحدًا من أشهر المنصات للمحتوى المرئي. تتنوع هذه القصص بين الحقيقية والخيالية وتتناول مواضيع مثل جرائم القتل والأشباح الكائنات الغريبة الظواهر الخارقة والجرائم البشعة والمرعبة، سنقدم لكم اليوم
جريمة قتل حدثت بسبب السويشيال ميديا
نروي لكم اليوم قصة قتل حقيقية كان لموقع تيك توك دورًا بارزًا في جريمة القتل. كان صانع المحتوى علي أبو لبن في وقت ما مشهورًا على تيك توك حيث كان لديه أكثر من مليون متابع وكان معروفًا بأدائه لفديوهات يوقم فيها بتقليد الثقافة الشعبية . كانت زوجته آنا تنضم له في بعض الفيديوهات وكان الزوجان يبدوان وكأنهما يحبان ببعضهما البعض بشدة وكانت لديهما علاقة جميلة يحسدهما عليها الآخرين. كانت انا تمتلك حسابها الخاص على تيك توك وكانت ترفع عليه فيديوهاتها أيضًا، وكان الزوجان يرقصان ويمازحان بعضهما البعض ويتنازعان بشكل مرح كان الزوجان لديهما ابنة تبلغ من العمر خمس سنوات.
كانوا حقًا أسرة سعيدة أو هكذا كان يظن كل من يشاهد فديهاتهما على تيك توك، ولكن كانت حياة آنا في سان دييغو مختلفة كثيرًا عن الحياة التي نشأت وترعرعت فيها، فقد ولدت في اليابان عام 1993 لوالدين فلبينيين ولم تنتقل إلى الولايات المتحدة الا بعد بضع سنوات من ولادتها. كانت آنا معروفة بأنها طيبة ورحيمة وصديقة مخلصة لكن للأسف مع مرور الوقت تغير كل شئ في حياتهما.
فمع مرور الوقت بدأ يتزايد شعورعلى بالغيرة على زوجته أنا حتى أنه بدأ يتصرف بعنف تجاهها. كان على يعتبر زوجته ملكًا له وشيئً جميلاً لا يمكنه فقدانه ولذلك بذل قصارى جهده للسيطرة عليها. حاول الزوجان جاهدين إخفاء مشاكلهما الزوجية عن الجمهور وإيهامهم بأنهما زوجان سعداء، لكن أصدقاء آنا لاحظوا ما يحدث وبدأوا يشعرون بالقلق تجاهها. كان علي عدوانياً ومسيطراً وكان يتحدث بطريقة مهينة مع أصدقاء زوجته ويظهر انزعاجه من الوقت الذي تقضيه معهم. وكلما زادت حياة آنا الاجتماعية زاد عدوانية علي وانفعالاته العنيفة حتى أنه كان يفكر في الطلاق من زوجته في ذلك الوقت.
وصفت إحدى صديقات آنا لاحقاً سلوك علي بأنه مخيف حيث كان يعتقد بأن زوجته تحضر الحفلات وتقضي وقتاً طويلاً مع أصدقائها بدون وجوده لتقوم بفعل أشياء مشينة. وكلما زادت هذه المشاعر لديه زاد تصرفه غير المتزن. بل وصل الأمر إلى أن عائلته بدأت تبتعد عنه بسبب تصرفاته غير المناسبة. وبعد فترة دخل على عالم المخدرات وبأ في تعاطي المخدرات المتنوعة، وهذا الأمر عرفه متابعوه على انستجرام عندما كان علي يتناول المخدرات على الهواء مباشرة خلال البث الحى الذي يقوم به ما أدى إلى استياء متابعيه الذين عتبروا أنه لا يحترمهم.
في اليوم التالي قدم على اعتزارًا لمتابعيه على انستجرام حيث ادعى أنها كانت هذه هي المرة الأولى التي يتعاطى فيها المخدرات وأنه أدرك مدى خطورتها ولن يتناولها مرة أخرى. ثم ذكر بدون أي داعى أنه يكره زوجته آنا لان لديها أصدقاء غير أصدقائه وتخرج معهم لتستمتع بوقتها. في سبتمبر 2021 قدمت آنا بلاغا للشرطة تتهم فيه زوجها على بدفعها بعنف مما ادى إلى أصابتها اثابات طفيفة. في ذلك الوقت أصبحت آنا مستعدة للانفصال عن زوجها وأرادت الحصول على أمر قضائي يمنعه من الاقتراب منها.
في 18 أكتوبر طلبت من زوجها مغادرة الشقة التي كانا يشاركانها مع ابنتهما. هذا الأمر جعل سلوك على يزداد عنفًا وغرابه فأصبح يسرف في شرب الكحوليات والخمور.حتى نشر مقاطع فيديو لنفسه وهو يقود السيارة ويشرب من زجاجة النبيذ الأحمر في نفس الوقت. خلال هذه الفترة حاول على التواصل مع آنا التي رفضت الرد على مكالماته حاولت عائلته تهدئته وإقناعه بإعطاءها بعض المساحة والوقت لاصلاح الخلافات بينهما ولكنه رفض بشدة. لم يكن لدى علي أي نية لترك آنا بأي شكل حتى أنه خطط لاقتحام شقتها عندما علم أن آنا ليست في المنزل، دخل الشقة بالخفاء وحمَّل تطبيقًا خاصًا على جهاز آيباد ابنتهما. من خلال هذا التطبيق أصبح على قادراً على التجسس عليهم ومعرفة ما يجري في الشقة. وقبل مغادرته قام بتدمير أثاث الشقة بالكامل.
وبعما غادر على الشقة قرر الرجوع إليها مرة أخرى واخذ سكينًا من المطبخ واختبأ في إحدى الغرف، عندما عادت آنا للمنزل ورأت الأثاث المحطم اتصلت بالشرطة ولكن للاسف لم تصل إليها في الوقت المناسب، فقد قام زوجها بمهاجمتها بالسكين، حاولت آنا الفرار لكنها لم تتمكن من ذلك للأسف ووصل إليها زوجها وقام بطعنها عدة طعنات أودت بحياتها، وصلت الشركة ووجدت المنزل مدمر بالكامل وجثة آنا وتمكنت من القبض على الزوج بعد محاولته للانتحار باستخدام نفس السكين، قامت الشرطة بنقله إلى المشفي لتقديم العناية اللازمه له، تمانقاذ حياة الزوج وتم نقله بعدها إلى السجن لمحاكمته بتهمت القتل.
من خلال هذه الجارئم نستطيع أن نقول ليس كل ما نراه على السوشيال ميديا حقيقًا، فكل الحب والسعادة ما هي إلا مشاعر مزيفه يظهرها الناس للحصول على المشاهدات والإعجابات، لكي تزاد حصيلة الأموال التي يجنونها من السوشيال ميديا، ونتعلم أيضا أنه يجب علينا تقليل استخدامنا لمثل هذه البرامج في الأشاء الغير مفيدة ونعود لنعيش حياة طبيعية غير زائفة، فكم من صانع محتوى تتخذه قدوة لك وهو لا يصل أن يكون قدوه لأي أحد.
إقرأ أيضًا:
قصص رعب في الجيش قصص يرويها الجنود
قصص رعب في البحر قصة رعب الجزيرة الغامضة