أحيانا كثيرة نشتاق لضحكة جلية تخرج من قلوبنا فنبحث عنها ونفتش ورائها كثيرا حتى نجدها ونغسل بواسطتها هموم وأعباء الحياة التي لا تنتهي أبدا، الضحك من أجمل النعم التي وهبها الله سبحانه وتعالى لعباده تجلي الهموم وتريح النفوس وتهيئها لاستقبال كل ما هو جديد.
القصة الأولى:
بإحدى الأيام كان هناك زوج وزوجته يعيشان في سعادة غامرة، وكانا ينعمان بحياة هادئة ورائعة للغاية، كل يوم يغمر كلا منهما الآخر بمحبة وحنان ودفء، لا يشوب ويعكر صفوهما إلا بغض زوجته على أهله؛ وذات يوم قرر الزوج تلقين زوجته درسا يغير به طريقة تعاملها مع أهله للأبد، بإحدى الليالي أخبرها أنه قد قام بدعوة أهله جميعا لتناول طعام الغداء، وأنه ينبغي عليها أن تطهو ألذ الأطعمة وأن تقوم بتنوعيها أيضا حتى يتشرف أمام أهله بما تقدمه زوجته الجميلة الغالية من أشهى وألذ الوجبات.
قبلت الزوجة كلام زوجها ولكن على امتعاض، وجاء اليوم التالي والزوجة لم تعد أي شيء مما أخبرها به زوجها، فعلت ذلك متعمدة على الرغم من وعدها لزوجها، عاد الزوج من عمله سعيدا ومسرورا وقبلها قبلته المشهود له بها وسألها قائلا: “أخبريني يا حبيبة قلبي ماذا أعددتِ لنا اليوم من طعام؟!”
الزوجة: “حبيبي لقد كنت متعبة ولم أستطع مفارقة السرير طوال النهار”.
الزوج يعلم أنها قاصدة ألا تطهو شيئا لأهله، فسألها: “وماذا سنقدم لأهلي على الغداء؟!”
الزوجة: “أي شيء فأهلك ليسوا بغرباء، إنهم أصحاب مكان!”
انزعج الزوج وخرج من المنزل من شدة الضيق الذي ألم به، وما هي إلا دقائق معدودات ودق جرس المنزل، تباطأت الزوجة في فتح الباب ظنا منها بأنهم أهل زوجها، ولكنها تفاجأت عندما وجدت أهلها جميعا، سألها والدها عن زوجها الذي قام بدعوتهم جميعا لتناول طعام الغداء، وكيف له أن يذهب قبل قدومهم، كانت الزوجة ترتجف من شدة خزفها فاتصلت على زوجها: “أين أنت؟!، ولم لم تعلمني بأنك قد دعوت أهلي وليس أهلك؟!، وماذا سأقدم لهم الآن وفي منزلنا لا يوجد شيء يصلح لهم؟!”
أجابها الزوج بكل برود أعصاب: “أهلكِ ليسوا بغرباء قدمي لهم الموجود بمنزلنا”!.
القصة الثانية:
كان هناك رجلا متزوجا بزوجتين، وكان حريصا كل الحرص على العدل بينهما، كان يعدل في كل شيء كالمأكل والمشرب والملبس، ولا زوجة منهما غضبت عليه يوما، ويشاء الله سبحانه وتعالى أن تتوفيا الزوجتين في نفس اللحظة، فعزم الزوج العادل على المساواة والعدل بينهما في كل شيء، فأحضر مغسلتين قامتا بتغسيلهما بنفس اللحظة، وعندما جاء موعد خروجها من منزلهما وجد الزوج فتحة واحدة للمنزل بأكمله، فعهد على الفور إلى عامل بناء ليبني له فتحة أخرى، وبالفعل جد عامل البناء في عمله وفي وقت قياسي للغاية كان قد أنهى عمله، فقام الزوج بإخراجهما سويا، ودفنتا بنفس اللحظة أيضا، وبأول ليلة من منامه جاءته إحدى الزوجتين بالمنام تعاتبه وتلوم عليه حيث أنه أخرجها من فتحة الباب القديمة ولم يخرجها من الجديدة كزوجته الأخرى!
القصة الثالثة:
زوج بليلة زفافه جلس مع زوجته يتسامران حتى يهيأ لها أمسية رومانسية للغاية كما تنمى مخطط لذلك أيضا، وحديث من اليمين وآخر من اليسار حتى تتطرقا إلى موضوع جداول الضرب، فقالت العروس: “أتعلم لم أحفظه يوما طوال حياتي”، فجلب الزوج ورقة وقلما وقام يحفظه جداول الضرب!
القصة الرابعة:
عريس بليلة زفافه جلس بزاوية حجرة النوم وعروسه جالسة في الزاوية الأخرى وقد بدا على ملامحها الخجل الشديد، جلس الزوج يطالعها ويتحدث إليها ولكنها من شدة خلجها تنظر إلى الأرض ولا تجيب عليه مطلقا، وعندما طال عليه الحال التزم الصمت والسكون مثلها، وفي نفس اللحظات قرر أصدقائه مداعبته، فأمسك أحدهم بحصاة وقام بقذفها تجاه الشباك الزجاج لترتطم به، وعندما ارتطمت أصدرت صوتا أفزع الفتاة المسكينة التي قامت على الفور بالجري إلى زوجها والارتماء في حضنه، أعجب الشاب بالفكرة فنظر إلى الشباك ليطمئن قلب الفتاة ولكنه همز لأصدقائه أن يضربوا الشباك بحصاة ثانية، وأن تكون أكبر من السابقة حتى يشتد فزع الفتاة فتتصرف على طبيعتها وسجيتها أكثر من المرة السابقة، ولكن في هذه المرة ارتطمت الحصاة برأس الشاب بدلا من الشباك وسالت الدماء منها، قضى الزجان ليلة زفافهما الأولى والعروس تقوم على تنظيف الجرح لعريسها، والعريس يتدلل بحنانها، وكل ذلك كان السبب فيه حصاة!
اقرأ أيضا:
قصص زوجية قصيرة مضحكة الزوجان الكسولان
قصص زوجات مصرية مضحكة مدام ناني باللهجة المصرية
قصص زوجات مضحكة بالعامية المخبر فوزية
ربنا يكرمك بكل السعادة
أحسنتئ واستمري
إلى الأمام