نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص قصيرة دينية مؤثرة للغاية، حيث نقدم لكم مجموعة من القصص ذات العبرة والعظة المفيدة راجين أن تنال إعجابكم.
قصص قصيرة دينية مؤثرة:
بركة الصلاة على النبي المختار
يحكى أن رجلا يهوديا كان له صديق من المسلمين، وكان الاثنين يستشيرون بعضهم البعض في كل صغيرة وكبيرة، وكان المسلم لا يترك أبدا الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، فتضايق صديقه اليهودي من هذا، وقرر أن يفعل شيئا يمنع به صديقه المسلم من الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم.
ذهب اليهودي لمنزل الرجل المسلم وقال له أنه مسافر لقضاء بعض الحوائج وترك عند صديقه المسلم خاتما ذهبي غالي الثمن كأمانة، قال المسلم لليهودي لا تقضي أي حاجة من الحوائج إلا بالصلاة على الحبيب محمد صل الله عليه وسلم، قال الرجل اليهودي للمسلم سنرى هذا.
وبعد عدة أيام عاد اليهودي من سفره وتوجه لدار الرجل المسلم ودخل منزل المسلم والرجل وزوجته غير موجودين فيه وفتش حتى وجد الخاتم، فأخذ اليهودي الخاتم ورماه في نهر قريب من الطريق.
اختبأ اليهودي ولما عاد المسلم إلى بيته وتأكد اليهودي أن المسلم دخل بيته قام بطرق الباب وطلب الخاتم من المسلم، فقال المسلم لا تقضي أي حاجة إلا بالصلاة على النبي صل الله عليه وسلم وسوف أعطيك خاتمك ولكن تعالى أولا نتناول هذه السمكة التي قمت باصطيادها للتو من النهر.
قامت زوجة المسلم بشي السمكة وتقديمها لزوجها وصديقه اليهودي، وقالت لزوجها أنها أثناء تنظيف السمكة وجدت هذا الخاتم في أحشاء السمكة التي اصطادها زوجها.
نظر المسلم للخاتم وتعجب، ولكن فجأة ثار اليهودي وقال أن المسلم حاول سرقة الخاتم وهدد أن سيفضحه أمام كل الناس، قال المسلم جملته المشهورة لا تقضى الحوائج إلا بالصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، وقام بإعادة الخاتم لليهودي الذي جن جنونه وأمسك بالمسلم.
هنا قال المسلم لماذا أنت غاضب جدا هكذا إن الخاتم كان عندي كأمانة وأنا أعيد لك الأمانة التي أمنتني عليها وها أنا أرد أمانتك لك، استكمل المسلم الكلام وقال يبدو أنك كنت تريد أن تتهمني بالسرقة وتورطني لكن بركة الصلاة على الحبيب أنقذتني من فخك هذا، وقع اليهودي على الأرض ونطق الشهادة وأسلم ببركة الصلاة على النبي المختار.
أبو منصور وولده
أبو منصور تاجر يحب تجارته ويهتم بها كثيرا، ويوما ما عاد لمنزله وأخبرته زوجته أن ابنهما منصور حزين جدا ويبكي بحرقة في غرفته ويمتنع عن تناول الطعام والماء.
فأسرع أبو منصور لغرفة ابنه لكي يعرف ماذا يحدث مع ولده الغالي منصور، سأل الأب وولده ماذا هنالك يا منصور؟، قال منصور لوالده أن جارنا قد توفي يا أبي، قال الأب لولده رحمة الله على جارنا سعيد ولكن لم افهم لماذا تبكي بهذه الحرقة يا ولدي؟.
قال منصور لوالده أن جارنا كان يحثني على الصلاة وحفظ القرآن وإذا مرضت جاء وزارني فقد كان بحق رجلا طيبا للغاية، لقد فعل معي أشياء لم تفعلها معي يا أبي لأنك مشغول بعملك.
حزن الأب من كلام ولده منصور وذهب لغرفته حزينا لأنه أكتشف أن كلام ولده منصور صحيح وشعر بالخزي لتقصيره مع ولده الوحيد، ومنذ ذلك اليوم بدأ يشارك ابنه في الصلاة وحفظ القرآن الكريم وأصبح صديقه لأبنه منصور.
جميله جداا