قصص قصيرة نادرة ومفيدة قصة 5 دنانير وقصة الغزالة والأمل
استمتعوا معنا الآن بقراءة قصص جديدة ممتعة واحداثها رائعة ننقلها لكم في هذا المقال عبر موقعنا قصص واقعية لمحبي قراءة اجمل قصص قصيرة نادرة ومفيدة، القصة الاولي بعنوان : 5 دنانير ، قصة قصيرة جداً ولكنها تحمل معني وعبر مفيدة ومهمة ، والقصة الثانية بعنوان : قصة الغزالة و الامل ، اترككم الآن مع هذه القصص وللمزيد تابعونا يومياً عبر قسم : قصص قصيرة .
5 دنانير
في يوم من الايام جاء رجل ثري يركب سيارة فارهة وتوقف في وسط مجموعة من العمال يتجمعون يومياً في هذا المكان المعروف استعداداً لبدء العمل اليومي الشاق، اتجه الرجل الي العمال قائلاً : من منكم يريد العمل لدي مقابل 5 دنانير طوال اليوم، اعترض العديد من العمال علي هذا المبلغ الزهيد والذي لم يعد مجدياً في هذا الزمان، وحاولوا التفاهم معه وجعله يرفع لهم هذا الاجر حيث أن اقل اجر يومي لا يقل ابداً عن 20 دينار .
رفض الرجل رفع الاجر بشدة واصر علي العمل مقابل 5 دينار فقط، فانصرف عنه معظم العاملين من الشباب الاقوياء الاشداء، وفي النهاية الأمر وافق خمسة اشخاص من كبار السن والمسنين وصعدوا معه في سيارته بخطوات بطيئة متثاقلة ومظهر تبدو عليه علامات البؤس والفقر واضحة .
انطلق هذا الرجل ومن معه من العمال الفقراء وتوقف بالسيارة لدي احد التجار وقام بشراء لكل منهم كيس دقيق و10 كيلوجرام سكر ومثلهم أرز وزجاجه كبيرة من زيت الطعام وأعطى مائة دينار نقدي لكل شخص منهم ، ثم ابتسم إليهم قائلاً : لقد انتهي الآن عملكم معي وتستطيعون العودة الي منازلكم .
الحكمة من القصة : إنه رجل عرف بالفعل كيف يصل الي المحتاجين حقاً .
قصة الغزالة و الامل
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك غزالة حامل وعندما اقتربت الغزالة من موعد الوضع، ذهبت الي مكان بعيد في اطراف الغابة بالقرب من نهر جاري، وهناك جاءتها علامات الولادة الاولي، وخلال ذلك بدأت السماء تغيم بشدة وتعالت حولها اصوات الرعد وضوء البرق المرعب الذي ادي الي اشتعال بعض الاشجار مما تسبب في حريق هائل بالغابة .
نظرت الغزالة في رعب حولها فشاهدت صياد يقوم بوضع سهامه استعداداً لصيدها، وفي الجهة الاخري اسد يجري نحوها يريد أن يفترسها هي وجنينها الذي لم يأت بعد الي الدنيا، لم تجد الغزالة مفراً من هذا المأزق المرعب، فإنها اما تصبح وجبة للاسد الجائع، او تكون فريسة للصياد او تحرق حية في الغابة، او تغرق في مياة النهر .
فكرت الغزالة قليلاً ثم قررت أن تفعل ما تقدر عليه لإنقاذ نفسها وتحاول لآخر نفس للنجاة بجنينها، قررت الغزالة أن تركز في ولادتها وهذا هو الامر الوحيد الذي في يديها فعله الآن، وفجأة اعمي البرق الصياد، وخرج السهم الذي كان موجهة إليها فأصاب الاسد الجائع، ونزلت الامطار بغزارة شديدة اطفأت حريق الغابة وهكذا نجت الغزالة بسلام وامان .
الحكمة من القصة : هناك بعض اللحظات تشعر فيها أنك محاصر من جميع الاتجاهات، وتتأكد انك سوف تفشل لا محالة وليس هناك طريق للنجاة، كل ما عليك فعله في هذه اللحظات هو ان تفعل كل ما لديك وتحاول لآخر نفس وتترك كل شئ لله سبحانه وتعالي وتسلم له امرك، إياك ان تفقد الامل والثقة بالله عز وجل فهو القادر وحده علي حل جميع مشاكلك .