من منا لا يحب حديقة الحيوانات ويتمني زياراتها كل يوم، لكي يسعد ويستمتع برفقة الحيوانات الجميلة والطيفة، اليوم في قصص للأطفال حديقة الحيوانات قصص جميلة قبل النوم، سوف نصحبكم في رجلة سريعة إلى حديقة الحيوانات الجميلة.
قصص للأطفال حديقة الحيوانات
عمر في زيارة لحديقة الحيوان
كان عمر طفل مجتهد وقد حقق تفوق في مدرسته مما جعل جده سعيدًا به كثيرًا فقرر الجد أن يعطي لعمر مكافأة يحبها، فعندما تحدث معه أخبره بأنه جهز له رحلة لزيارة حديقة الحيوانات فهو يعرف كم يحبها عمر، ففرح عمر كثيرًا وظل يقفز تعبيرًا عن سعادته وبعدها ذهب عمر إلى غرفته وبدأ يجهز ما يحتاجه لرحلة الغد في حديقة الحيوان.
جاء الصباح واستيقظ عمر وأدى صلاته واتجه إلى جده حتى ينطلقوا في رحلتهم، وبالفعل توجه عمر والجد إلى حديقة الحيوانات فكان أول ما رآه عمر هو الفيل، فقال الجد لعمر هل ترى يا عمر الفيل وهل ترى مدى ضخامته وها هو خرطومه الطويل، فرد عمر على الجد نعم يا جدي أراه وكم أحبه ولكن اخبرني يا جدي لماذا له خرطوم طويل، فقال له جده أنه يمتلك هذا الخرطوم الطويل حتى يساعده على شرب الماء وكذلك تناول طعامه الذي يأخذه من الأشجار.
تركوا الفيل وتوجه إلى جزء جديد من الحديقة فكان قفص الزرافة فسأل عمر جده فقال، أخبرني يا جدي لما تمتلك الزرافة رقبة طويلة جدًا هكذا؟، فأخبره جده أنها تمتلك تلك الرقبة الطويلة حتى تستطيع الوصول إلى أغصان الاشجار فتحصل على طعامها، كما أنها تمتلك شكلًا جميلًا بسبب تلك البقع التي تغطيها.
راحوا ينتقلون فتوقفوا امام قفص آخر فسأل الجد عمر أترى هذا الطائر ذي الألوان الجميلة يا عمر أتعرف ما اسمه؟، فقال عمر بالطبع أعرفه فهو الببغاء وكم هو بارع في تقليد الأصوات.
كانت محطتهم التالية من الحديقة هو بركة البطاريق فقام عمر بسؤال جده أخبرني جدي أين تعيش البطاريق؟، فقال جده يا بني أنها تعيش في القطب ولكنها لا تطير وإنما تسبح في الماء كما أن لها طريقة مميزة في السير وتتمتع بشكل لطيف.
كان بجوار بركة البطاريق حوض أخر كان هو المحطة التالية من الزيارة وهو حوض الدلافين، فصاح عمر مبتهجًا انظر يا جدى ها هو الدولفين كم يبدو جميلًا، فرد عليه جده أن حقًا هذا هو الدولفين وهو من الحيوانات التي تتمتع بدرجة عالية من الذكاء والقدرة على التعلم كما أنه شقي ويحب اللعب كالأطفال ومكانه الأصلي للمعيشة هو البحار.
وهما يتحركا سمع عمر اصوات صاخبة وعالية وقبل أن يصل إليها عمر كان قد عرفها فهي أصوات القرود، وعندما وصل إلى القفص كان يصيح بصوت عالي ويخبر جده أنها القرود وهى سريعة جدًا في التحرك بين أغصان الأشجار وتمتلك ذيل طويل، فقال الجد حقًا فهذا الذيل هو المعين لها حتى تستطيع التمسك بالأشجار للحصول على طعامها.
عاودوا التحرك فكانت وجهتهم قفص الدب إلا أن عمر خاف من الاقتراب فطمأنه جده وأخبره أن لا يخاف فالدب محجوز داخل القفص، واخبره أنه حيوان يتمتع بالكسل الشديد حتى أنه ينام في فصل الشتاء بشكل كبير ويمتلك فرو جميل.
وصل الجد وعمر إلى المحطة الأخيرة من الرحلة فكان قفص الأسد فاخبره جده بأن الأسد حيوان قوي ويمتلك صوتًا يسمى الزئير وهو يخيف كافة الحيوانات، ولكن من يقوم بعملية الصيد هو أنثى الأسد وتمسى اللبوءة، أما الأسد الذكر فيقوم بتناول ما تصطاده الأنثى وهنا انتهت الرحلة وكم سعد عمر بها فشكر جده واخبره كم استمتع بالرحلة وتعلم منها الكثير.
انني احببتها كثير شكرا جزيلا