ما أجمل أن تكون لحظات حياتنا مليئة بالضحكات، فللضحك الكثير من الفوائد والأهمية بحياتنا، يكفي أنه يجعلنا نتناسى هموم الحياة.
من قصص مضحكة حتى الموت:
القصـــــــــــــــــة الأولى:
كان هناك رجلا يريد الزواج على زوجته، وفي ليلة قمرية أخذها بالسطح وأخذ يتحدث معها في موضوعات متعددة…
الزوج: “أعلم أن زوجتي متفهمة للغاية، وامرأة واعية عصرية لذلك يسعدني أن أتحدث معكِ في أهم مشكلة تواجه الأمة الإسلامية، وهي مشكلة زيادة نسبة العنوسة في البلاد”.
الزوجة: “نعم إنها مشكلة تحزنني كثيرا على حال كل الفتيات”.
الزوج: “أتعلمين أن الله ألهمني إلى حل لهذه المشكلة”.
الزوجة: “وما الحل يا زوجي العزيز؟!”
الزوج: “لو كل متزوج تزوج من فتاة لقلت نسبة العنوسة بمجتمعاتنا العربية، وأنا عن نفسي أول متطوع”.
الزوجة: “حل مثالي يا زوجي العزيز، ولك عندي العروس ولن تبغي منك لا مهرا ولا شيئا”.
الزوج بفرحة عارمة: “وما مواصفاتها يا عزيزتي؟”
الزوجة: “:إنها قعيدة الفراش، صماء بكماء عمياء، غدا أذهب لخطبتها لك”.
وانهالت الزوجة على زوجها ضربا حتى استيقظ كل الجيران وأنقذوه من تحت يدها.
القصـــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــة:
بيوم من الأيام طلب زوج من زوجته تجهيز طاولة مليئة بأشهى المأكولات حيث أنه سيقوم بدعوة أهله على طعام الغداء، تأففت الزوجة من طلب زوجها وأبدت موافقتها على طلبه، وجاء اليوم المشهود سألها زوجها عند عودته من العمل: “أجهزتِ كل شيء كما اتفقنا البارحة؟”.
الزوجة: “إنني تعبت كثيرا فلم أطهو شيئا”.
بدا الحزن على الزوج: “ولم لم تخبرينني بأنكِ لم تجهزي شيئا، فأهلي ساعة واحدة ويحضرون، لو أخبرتني لكنت أحضرت طعاما جاهزا معي”.
الزوجة: “إن أهلك ليسوا بغرباء، يأكلون الموجود ولا ضرر في ذلك”.
خرج الزوج من المنزل حزينا، وكلها ساعة وأقل من ساعة حتى دق جرس الباب، فتحت الزوجة وإذا بأهلها يدخلون، بالتأكيد فرحت بقدومهم ولكنها تعجبت فهي كانت بانتظار أهل زوجها وليس أهلها.
سألها والدها: “أين زوجكِ”
الزوجة: “لقد خرج يا أبتي”.
الأب: “وهل يعقل أن يدعونا للغداء ويخرج دون أن يستقبلنا حتى؟!”
اتصلت الزوجة على زوجها تتوسل إليه أن يحضر طعاما جاهزا ويعود بسرعة للمنزل فقد قدم أهلها، أخبرها الزوج: “إن أهلكِ هم كأهلي ليس هناك أي فرق بينهم أطعميهم لموجود بالبيت عندنا”.
القصـــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــة:
بيوم من الأيام كان هناك رجلا مصريا وآخر أمريكيا وكلاهما كان صديقا للآخر، دخلا السوبر ماركت لشراء بعض الاحتياجات، فقام الرجل الأمريكي بسرقة 3 شكولاتة جلاكسي ووضعهم بجيبه وأخذ يتباهى أمام المصري بأن يده في منتهى الخفة ولن يتمكن أحد من الإمساك به بالرغم من كل الكاميرات الموجودة وهكذا، تضايق المصري من أسلوبه الغليظ والفظ معه فأمسك بيده وقال له: “أتتحداني وأنا قبلت التحدي، تعالى معي”.
ذهب المصري به إلى غرفة المدير، فسأل المصري المدير: “أتحب السحر؟!”
أجابه المدير: “نعم أحب السحر”.
المصري: “أحضر لي 3 شكولاتة جلاكسي”.
نفذ المدير ما طلبته الرجل المصري منه، فقام المصري بأكل الشكولاتة كاملة، بعدها على الفو سأله المدير: “وما السحر في ذلك يا هذا؟!”
قال المصري: “مد يدك في جيب هذا الرجل وستجدهم بجيبه!”
القصــــــــــــــــــــة الرابعـــــــــــة:
بيوم من الأيام كانت هناك أما عربية أرادت زيارة ابنها الوحيد الذي يدرس خارجا بالبلاد الأجنبية، جهزت كل شيء وذهبت في رحلة جوية لزيارته، وعندما وصلت وجدته يتشارك غرفة سكنية مع فتاة أجنبية في غاية الجمال، دب الشك في قلب الأم وسألت عينيها قبل فمها ابنها عن طبيعة العلاقة بينه وبين هذه الفتاة…
الأم: “يا بني ما طبيعة العلاقة بينكما؟!”
الابن: “أمي إننا نتشارك الغرفة فقط لا أكثر من ذلك ولا أقل لذا فاطمئني يا حبيبة قلبي”.
مكثت الأم بضعة أيام معهما ثم عادت إلى الديار ولكن قلبها لم يطمئن مطلقا…
وبعد رحيلها اشتكت الفتاة من ضياع إسورتها العزيزة على قلبها، فطلبت من الشاب أن يسأل والدته إن رأتها بمكان ما بالغرفة حيث أنها قامت بترتيب وتنظيم الغرفة لهما قبل مغادرتها…
الابن: “أمي عذرا ولكني أسألك هل رأيتِ إسورة الفتاة بالغرفة في مكان ما؟”
الأم: “الآن علمت حقا طبيعة العلاقة بينكما، فلو نامت الفتاة على فراشها يوما منذ أن رحلت لوجدت الإسورة على سريرها وتحت غطائها!”
اقرأ أيضا:
3 قصص مضحكة حدثت للبنات أعدك بأن لن تمسك نفسك من الضحك
3 قصص مضحكة حتى البكاء تحمل معها السرور والفرح
4 قصص مضحكة من التاريخ لأمثال نتداولها يوميا ستعرفها لأول مرة في عمرك