9 قصص مضحكة قصيرة لن تتمالك نفسك من كثرة الضحك
لا عجب أن قراءة القصص المضحكة لها الكثير من الفوائد، لها فوائد جمة على الصحة النفسية والجسدية على حد سواء؛ فهي تخفف من حدة التوتر والقلق وتعمل على إراحة النفس بشكل غريب، والكثير منا يعتمد عليها اعتماد كلي في كونها وسيلة للترفيه والتسلية وأحيانا أيضا لجذب انتباه الآخرين ونيل استحسانهم، فلا أقيم من ضحكة تخرج من قلب أحدهم تكون أنت سببها.
القصة الأولى :
في يوم من الأيام صعدت إحدى النساء السمينات للغاية أحد الباصات، فصرخ أحد الراكبين بالباص وقد أراد إذلالها والتنمر عليها قائلا: “لم أكن أدري أن هذه الباصات مخصصة للفيلة”!
فبادرته السيدة بالرد في الحال قائلة: “بكل تأكيد لا يا سيدي، فهذا الباص كسفينة سيدنا نوح عليه السلام تصعد إليها الفيلة والحمير أيضا”!
القصة الثانية :
في يوم من الأيام اجتمع الكاتب المشهور “برناردشو” بأحد الكتاب المغرورين والمتهكمين، وكمية الغرور التي كانت تنبع من داخله دفعته ليسأل الكاتب “برناردشو” قائلا: “إنني كاتب أفضل منك، فأنت تكتب بحثا عن المال، أما أنا فأكتب بحثا عن الشرف”.
فرد عليه “برناردشو” في وقتها ردا صاعقا: “صدقت بكل تأكيد فكل منا يبحث عما ينقصه”!
القصة الثالثة :
بيوم من الأيام قيل للشاعر العربي “بشار بن برد” وقد كان أعمى من رجل انعدمت الرحمة من قلبه: “ما أعمى الله رجلا إلا وعوضه، أخبرني بماذا عوضك أنت؟!”
فقال له في الحال: “عوضني خالقي سبحانه وتعالى بألا أرى أمثالك”!
القصة الرابعة :
في قديم الزمان تزوج رجل أعمى من امرأة، وبأول يوم من حياتهما الزوجية أرادت الزوجة أن تعلي على زوجها فقالت له: “آهٍ لو رأيت مدى بياضي ومدى حسني لتعجبت حقا”!
فقال لها زوجها الأعمى: “وما الداعي لذلك، فلو كنتِ مثلما تقولين لما ترككِ المبصرون لي”!
القصة الخامسة :
بيوم أراد رجل ما أن يحرج “المتنبي”، فقال هذا الرجل للمتنبي: “لقد رأيتك من بعيد فظننتك امرأة”!
فرد عليه المتنبي قائلا: “لا عجب في ذلك، فقد رأيتك من بعيد فظننتك رجلا”!
القصة السادسة :
بيوم من الأيام جمعت صدفة بين رجل وامرأة، كانت هذه المرأة قبيحة وفي نفس الوقت تتهكم على الرجل، فقالت له: “أتعلم لو كنت زوجي لوضعت لك السم في القهور”!
فقال لها: “ولو كنتِ زوجتي لما ترددت ثانية واحدة في شرب القهوة”.
القصة السابعة :
لا يمكننا أن نكتب عن قصص مضحكة ولا نذكر جحا وشيء من أثره…
في يوم من الأيام أقبل جحا على قرية ما، وما إن دخلها حتى وجد رجلا يخبره قائلا: “لم أعرفك يا جحا إلا من حمارك”!
فرد عليه جحا ردا صاعقا جعله يتمنى أن تنشق الأرض لتبتلعه: “وما العجيب في ذلك؟! فالحمير تعرف بعضها بعضا”!
القصة الثامنة من سلسلة قصص مضحكة قصيرة:
بيوم من الأيام تقابل رجل وامرأة، فقال الرجل للمرأة: “يا لكِ من امرأة جميلة”؛ فردت عليه المرأة قائلة: “ليتك جميل لأبادلك نفس الشعور ونفس الكلمات”.
فقال لها الرجل: “لا بأس في ذلك، اكذبي مثلما فعلت”!
القصة التاسعة من سلسلة قصص مضحكة قصيرة:
في يوم من الأيام استعدت زوجة حديثة عهدها بالزواج صديقتها المقربة، وكانت حينها ترتعش والخوف والرهبة الشديدة ظاهرة بصوتها، كانت تتحدث إليها من أسفل منضدة الطعام، وعندما قدمت إليها صديقتها كانت توقن حينها بأن زوجها قد ضربها وربما عنفها أو أي شيء من هذا القبيل.
وعندما جاءتها وجدتها ترتعد فسألتها: “أضربكِ زوجكِ؟!”، فأجابتها: ” يا ليته فعل ذلك بي”!
تعجبت صديقتها من ردها، فطلبت منها أن تأتيها بماء بارد ولاسيما كونها قد جاءت إليها في الحر الشديد، وعندما أتتها بمشروب بارد للغاية أخبرتها بأنه لم يكن هناك داعي لذلك، كان الرد عليها صادما، لم تكلف نفسها من الأساس وأن هذا المشروب وضع بثلاجتها من العدم!
أكدت لها أن زوجها بالضرورة هو من قام بشرائه وإحضاره، ولكنها أخبرتها بأنها وزوجها لا يطيقان شربه، وبينما تتحدثان وتتناقشان مع بعضهما البعض حول شقة الزوجية وحقيقة كونها مسكونة بالأشباح، الزوجة على يقين من ذلك بينما صديقتها تخبرها بأن لكل شيء يحدث بالحياة من حولنا تفسيرا، إذا بالمشروب يسقط أرا وينسكب فجأة!
تركض كل منهما في اتجاه مضاد، ومن بعدها تجتمعان فتوضح صديقتها بأنه لابد وأنه قليل من الهواء تسبب في إسقاطه، ولكنه لا يوجد هواء من الأساس من شدة الحر، وفجأة تظهر ملابس صديقتها أمامها في الهواء، هنا تسقط مغشيا عليها!
وعندما تستميت صديقتها لإفاقتها فهي من قامت بإحضارها لتنجدها، تسألها فور استعادتها لبصرها: “أريد أن أعلم شيئا واحدا، لماذا أنا بالتحديد اخترتني دونا عن كل أصدقائنا؟!”
فأجابتها قائلة: “لأنه معروف عنكِ الشجاعة والجرأة”، وقبل أن تنهي إليها حديثها وجدت شيئا يتحرك خلفها، ركضا تجاه الباب ليخرجا من الشقة ولكنه لم يفتح لهما، فسألتها صديقتها: “أخبريني لماذا لا تتركان هذه الشقة؟!”، فأخبرتها وصارحتها بالحقيقة: “ثمنها لا يقارن بإمكانياتها مطلقا، لقد فاصلنا في ثمنها ومالكها استجاب لنا بكل سهولة وكأنه يريد التخلص منها”.
فقالت صديقتها وهي تهز برأسها: “هل علمتِ الآن لماذا رضي بمبلغ زهيد؟!”؛ لم تجدا أي حل إلا النوم ريثما يحل الصباح ويأتيهما الحل من الله سبحانه وتعالى؛ وما إن وضعت صديقتها رأسها على الوسادة حتى رأت أمامها ظلا يشير إليها لتأتيه، فصارت توقظ صديقتها وجسدها بالكامل يرتعد وتتحدث إليها تبين ما حدث بصوت خافت للغاية، فطلبت منها صديقتها أن تتظاهر بالنوم مثلها لأنها تحفظ كل ما يحدث معها الآن لتكراره معها بالفعل ويوميا.
