من منا لم تتعرض لمواقف محرجة، تصبح فيما بعد قصصا بالنسبة إليها تقص بعضها على أصدقائها وتخبأ البعض الآخر منها، ويرجع ذلك لأسباب عدة منها شدة الاحراج الذي تعرضت إليه حينها وهكذا.
قصص ومواقف محرجة للبنات
القصة الأولى:
فتاة في فترة الاستراحة من العمل، وكانت جائعة للغاية فعمدت إلى مطعم قريب من مكان العمل، وقامت بشراء أفضل المأكولات المحببة لنفسها، وإذا بها تحمل طعامها وعائدة إلى مقر عملها لتتلذذ به، تتعثر خطواتها فتسقط على الأرض وينسكب عليها كل ما تحمله من مأكولات ومشروبات، ومن شدة الاحراج التي تعرضت له الفتاة المسكينة أمام كل زملائها بالعمل لم تكد تبرح مكانها، فجلست واستكملت بكائها الحار.
القصة الثانية:
فتاة تعشق التحدث الكثير والثرثرة، وبيوم كانت تتحدث إلى صديقتها وهمت كل واحدة منهما بدخول المدرج، وإذا بالفتاة التي تتحدث كثيرا يرتطم أنفها ووجهها كاملا بشباك زجاجي شفاف لم تتمكن من رؤيته لأنها كانت منشغلة بالتحدث إلى صديقتها، فيستمر التورم بوجهها أسبوعا كاملا، ومن شدة خجلها لم تذهب خلاله إلى الجامعة خشية من الآخرين ومن تذكرهم للموقف.
القصة الثالثة:
فتاة أثناء عملها شعرت بحاجتها الشديدة للذهاب إلى الحمام، ولكنها لم تجد مكانا شاغرا، فالكل مملوء إلا بابا واحدا والذي دفعته بشدة، وإذا بها تجد فتاة أخرى به والتي أشبعتها كلاما مؤلما على فعلتها، والفتاة لا تستطيع حتى أن تهز نفسها، فكيف ستنفعل وترد على من وبختها؟!
القصة الرابعة:
فتاة ترى صديقة الطفولة من سنوات طويلة مضت، وعندما تراها تكون صدفة بحتة، غير أنها استغرقت وقتا طويلا في المناداة عليها لجذب انتباهها، والفتاة الأخرى الصوت ليس بغريب عليها ولكنها لم تستطع التعرف على صاحبته نظرا لأنها تعاني من ضعف بالبصر، لذلك حاولت جاهدة التعرف على صاحبة الصوت وتمييزها ولكنها تعثرت في ذلك فحملت نفسها وأكملت مسيرتها، وصديقتها تكاد تستشيط غيظا!
القصة الخامسة:
فتاة شاهد الجميع ما فعلت، كانت تدرس بجدية ولم تدرك نفسها عندما رفعت زجاجة المياه لترتشف منها، وقد كانت الزجاجة مغلقة بإحكام، نظرت للجميع بخجل شديد ولم يصدر منها إلا أنها ابتسمت ابتسامة خفيفة لتواري بها خجلها.
القصة السادسة:
فتاة جميلة للغاية وتتباهى بجمالها أمام من تحب حتى تسترق قلبه تجاهها، ولكنه لم يدرك بوجودها إلا عندما انزلقت أقدامها على السلالم لتعلن عن سقوطها، ويا لحسرة الفتاة فالمرة الوحيدة التي ينظر فيها من تحب إليها يراها في هذه الحالة المزرية!
القصة السابعة:
فتاة منهمكة بالبحث عن كل ما هو جديد بوسائل التواصل الاجتماعي، وإذا بها بمترو الأنفاق، وعندما كاد أن يتوقف المترو كادت الفتاة تسقط فأمسكت بحامل به، وإذا بها تضع يدها فوق يد شاب يقف من بداية الطريق بجانبها، وهي لم تكن مدركة بوجوده من البداية أساسا، يظن الشاب بها ظن السوء، وعندما تشعر الفتاة بشيء غريب من نظراته تنظر لتجد نفسها تضع يدها على يده، بأول توقف للمترو قامت بالنزول منه حتى أنها لم تكن وصلت بعد لوجهتها من شدة خجلها مما حدث منها دون قصد.
القصة الثامنة:
دخلتا الحمام بإحدى المطاعم الفخمة معا، وكلا منهما قامت بترتيب مظهرها أمام المرآة بخلاف أن إحداهما عندما خرجت كانت جيبتها مرفوعة بقدر، أسرعت الأخرى لتجذبها نحو الأسفل من أجلها، شعرت الفتاة بالأسى الشديد من سوء الموقف المحرج الذي تعرضت له، حملت حقيبتها وأسرعت عائدة لمنزلها، ولم تنسى ما حدث معها إلا بعد فترات طويلة من الوقت، علاوة على أنها أصبحت حريصة ودقيقة للغاية في مثل ذلك ظروف ومواقف.
القصة التاسعة:
اتفقتا على عمل نزهة سويا لكسر رابط الملل، كانت وسيلة التواصل بينهما هي تطبيق من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، الأولى لم تكن تعرف مكان الثانية، فأرسلت الثانية إليها برسالة تقول فيها: “إنني في المكان نفسه، كل ما عليكِ فعله ابحثي عن فتاة ترتدي قبعة سوداء”.
بحثت الأولى وإذا بها تجد فتاة بقبعة سوداء وقبل أن تتأكد من هويتها احتضنتها من الخلف من شدة الفرحة التي كانت بها، جاءتها صديقتها تضحك على فعلتها، خجلت الفتاة واعتذرت من الفتاة المجهولة بشدة.
اقرأ أيضا:
5 قصص مضحكة فيس بوك لابتسامة رائعة على شفاهك
قصص مضحكة عن الزواج اسعد قلبك في غاية الروعة
6 قصص مضحكة عن الحقن ومحرجة في نفس الوقت للبنات
هاهاهاها أخلاقنا نور ودليل ترسم لنا طابع جميل الدين ميزنا بصفات عنها لتمكن نميل عنها لا يمكن نمييييييييل