تعد الصورة بها شيء ناقص عندما تكون خالية من الضحكة وكأنها دون ألوان صورة أبيض وأسود، ولكن عندما تعلو ضحكاتنا تعود الألوان الطبيعية للحياة، الضحكة تعجز الحزن عن الوصول إلينا، وتطيل الآجال وتجعلنا نشعر دائما بالأفضل، في أي موقف تمر به لا تبخل على نفسك بالضحكة، فبالضحكة تحلو الحياة وتزدهر.
القصـة الأولى:
بعد انتهاء حفل الزفاف ورحيل جميع المدعوين، هرعنا إلى غرفة النوم وكلنا تفاؤل وأمل ببداية حياة جديدة مع رفيق القلب والدرب سويا، وكلها لحظات بسيطة للغاية حتى شممنا رائحة نيران، هممنا لمعرفة سبب النيران المشتعلة والتي كادت تغطي كل الأجواء حتى أن الدخان تسرب إلينا من كل فتحات الحجرة بالفندق الذي كنا به وإذا به فستان الزفاف الذي ساعدت زوجتي وعروسي في خلعه يشتعل والنيران تأكله من كل وتيرة، وإذا بالباب يطرق علينا بطريقة مزعجة ونحن لا ندري ماذا نفعل؟!
لم أكن أعرف ما الذي يجب علي فعله من شدة الصدمة التي كنا فيها، أدركت زوجتي على نفسها بوقت مبكرة وقامت بوضع الفستان بالحمام وفتحت عليه المياه، وتداركت الموقف بعد فترة طويلة من الزمن وقمت بفتح الباب للطارقين، بعدها حاولوا إصلاح الأمر على قدر ما استطاعوا وتم تغيير الجناح بالكامل، وتفادينا الموضوع بأكمله ولكنها مازالت نقطة سوداء بيوم زواجنا حتى الآن!
اقرأ أيضا: 3 قصص مضحكة حتى البكاء تحمل معها السرور والفرح
القصـة الثانيـة:
بيوم كتب كتابنا من كثرة فرحتي لم تكن قدماي قادرة على حملي لذلك آثرت المكوث مع نفسي في غرفة نومي لقليل من الوقت حتى أتمكن من السيطرة على مشاعري، جاءتني شقيقتي تحثني على ارتداء ملابس قيمة والاستعداد للخروج مع زوجي إلى عشاء رومانسي خارجا، لم أكن حينها أعلم بالتحديد ماذا أرتدي لأزداد جمالا وتوهجا، قضيت قرابة الساعة وأنا أجهز نفسي، هرعت إلى خزانة ملابسي وعلى قدر ما استطعت تمكنت من ترتيب ما أرتديه، وصراحة كنت جميلة إلى حد مرضي، كل ما أدهشني وأضحك الجميع علي أنني خرجت مسرعة إلى السيارة حتى أذهب مع زوجي، وجلست بها قرابة النصف ساعة وأخيرا نزلت منها لأبحث عنه وقد كان بالأساس موجودا بالسيارة ولم ألاحظه!
اقرأ أيضا: 3 قصص مضحكة حدثت للبنات أعدك بأن لن تمسك نفسك من الضحك
القصــــة الثالثـــة:
كحال كل فتاة بيوم زفافها تكون متعبة للغاية علاوة على كونها متوترة من طبيعة الحياة الجديدة القادمة عليها، وما لاحظته على زوجي أنه كان متوترا أكثر مني، شعرت حينها برغبة شديدة في تخفيف حدة ما كنا نعاني منه، سألته بحنية: “هل ترغب في تناول مشروبا؟!”
أجابني بالموافقة، هرعت إلى مشروب غازي، والذي أول ما فتحته بأصابعي تبعثر المشروب كاملا على ثياب زوجي، وما أدهشني حقا أنني لم أساعده في شيء من كثرة ضحكاتي الهيستيرية التي كانت بعلو صوتي لدرجة أنني أحرجته!
اقرأ أيضا: 4 قصص مضحكة حتى الموت تحمل ابتسامة لقلبك
القصة الرابعـــة:
بيوم زفافنا كنت متعبة للغاية حتى أنني آخر شيء أتذكره أنني وضعت برأسي على السرير بجوار زوجي وقرة عيني، كان حينها يقلب بهاتفه بحثا عن شيء مهم خاص بعمله حتى يغلق هاتفه تماما بعدها، لم أدري بنفسي إلا وكنت غارقة في سبات عميق، استفقت من نومي على صراخ رج الحجرة وزلزلها، وركضت ناحية الباب جريا من شيء ما أخافني، لقد راودني كابوسا، والغريب في الأمر أن زوجي ركض مثلي ولم أستفق إلا على كلماته: “ما الذي حدث معكِ؟!”
حينها توقفنا كلانا على الباب الذي لم نستطع الخروج منه لتزاحمنا عليه نحن الاثنان، وتعالت ضحكاتنا، عدت على الفور إلى نومي ولكن زوجي عانى كثيرا بتلك الليلة ولم يستطع أن يهنأ بنومه مطلقا، لقد كانت ليلة لا نستطيع كلانا نسيانها مهما طال بنا العمر.
اقرأ أيضا: 3 قصص مضحكة صارت لي حقيقية بكل كلمة اضحك من قلبك وشاركنا
القصـة الخامســــة:
تحكي القصة أنه كانت هناك فتاة عرفت بالخجل الشديد لدرجة أنها لم تكن لتتحدث مع خطيبها، وتقدم بهما الزمن حتى صارا زوجا وزوجة، وبأول ليلة بزفافهما أرادت الفتاة كسر الحاجز الذي بينها وبين زوجها، فقامت بدفع زوجها من على السلم ليتدحرج على طوله وتكون هذه الحادثة برهانا على مدى حبها له ورغبتها في كسر كل الحواجز والقيود التي بينهما، ومن حينها لم تتجرأ الفتاة مجددا على كسر هذه الحواجز والقيود!