3 قصص نجاح مشاريع صغيرة pdf بدأت من الصفر ذات إفادة عظيمة
هناك الكثيرون منا من يبحثون عن أفكار لمشاريع صغيرة تكون سببا في نقلهم للنجاح والحياة المستقرة بعيدا عن حياة الكد والتعب الدائمين.
وللتعرف على بعض هذه الأفكار لابد علينا معرفة بعض قصص النجاح لهذه المشاريع الصغيرة لاقتباس الأفكار المطلوبة وتنفيذها بالطريقة التي تتناسب معنا ومع إمكانياتنا، واليقين بالله سبحانه وتعالى أن لكل مجتهد نصيب، وأنه سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا.
أولا/ قصة نجاح سيدة صينية تجاوز عمرها السبعين عاما:
لقد حطمت السيدة الصينية المسنة “مينج فانج نينج” كل القواعد والمعتقدات حول كبار السن، فقد بدأت هذه السيدة مشروعها والذي حقق نجاحا باهرا بعد تجاوزها سن السبعين وبعد تقاعدها عن العمل أيضا.
بعد تقاعدها عن العمل لوصولها للسن القانوني لذلك، انتقلت للعيش مع ابنتها وحفيدتها إلى العاصمة الصينية “بكين”، وهناك كانت حفيدتها شغفها وشغلها الشاغل، فقد كانت تجلس مع حفيدتها تلاعبها وتعتني بها.
ولكن عندما ذهبت حفيدتها للمدرسة شعرت الجدة بفراغ رهيب، لم تستطع تجاوزه ولاسيما أنها كانت تعمل لفترة طويلة للغاية من عمرها؛ ولكن ابنتها قامت بحل هذه المشكلة لوالدتها الحنون، فقد اقترحت عليها العمل عن طريق الإنترنت.
وبالفعل قامت السيدة ” مينج فانج نينج” بعمل مشروعها الخاص الصغير والذي كان يعتمد اعتمادا كليا على التسوق الإليكتروني، وقامت في بداية الأمر بعمل مجموعة صغيرة متنوعة من الأطعمة الصحية، أما عنها الآن فقد تجاوزت هذه المجموعة 200 صنف متنوع من هذه الأطعمة الصحية والتي لاقت رواجا هائلا.
واستطاعت هذه السيدة المسنة أن تحقق نجاحا باهرا بعمل مشروعها والذي بدأ من الصفر على الرغم من كبر عمرها إلا إنه لم يكن عائقا على الإطلاق في تحقيقها النصر والنجاح في الحياة.
ثانيا/ قصة نجاح “جوشوا ريزنيكوف” وصديقه “بارون”:
كان “جوشوا ريزنيكوف” من عاشقي تناول كوبا من القهوة الساخنة كل صباح للعمل بكل جهده وطاقته، ولكنه نظرا للوقت كان معتادا على الذهاب لمحل تقديم القهوة وأخذ كوب القهوة الخاص به في سيارته.
وغالبية الوقت كانت تنسكب القهوة على ملابسه نظرا لتناوله إياه في سيارته أثناء ذهابه للعمل، كانت هذه المشكلة تؤرقه على الدوام، وكان كثير التفكير في إيجاد حل لها.
وفي يوم من الأيام وعلى الرغم من حرصه الشديد على عدم سكب القهوة على ملابسه إلا إنها انسكبت أثناء حركة السير بداخل سيارته، وكانت البقع التي تتسبب فيها القهوة المنسكبة صعبة الإزالة، قرر “جوشوا” هذه المرة الذهاب لصديق له يدعى “آرون بارون” وقد كان يعمل مهندس في مجال التصاميم الطبية.
قص عليه “جوشوا” المشكلة التي تؤرق عليه حياته، فقام صديقه بكل سهولة ويسر بصنع غطاء بلاستيكي على قدر كوب القهوة ليمنعها من الانسكاب مهما حدث معه؛ كان “جوشوا” سعيدا للغاية بقدر لا يوصف، وفي اليوم التالي كان في مكتبه بالعمل فأخذ يفكر في عدد الناس المأهول الذي يعانون من نفس المشكلة التي كان يعاني منها، فاتصل على صديقه “آرون” وأعطاه فكرة مشروع من الصفر.
وبالفعل شرعا في تنفيذ مشروعها لتصميم وتنفيذ أغطية لأكواب القهوة، وقد لاقى منتجهم رواجا بأمريكا وبكل دول العالم، قاما أيضا بعمل موقع على الإنترنت خاص بمنتجهما وأحسنوا التسويق له، وقاما بعمل قناة على يوتيوب بمدى فاعلية ومنفعة منتجهما.
حصدوا الكثير من النجاح وحققوا الكثير من الأرباح حتى باتا كلاهما من رجال الأعمال ذوي الشهرة العالمية الواسعة.
ثالثا/ قصة نجاح مصنع سمر مون للأسماك:
“هاني نور الدين” صاحب قصة النجاح هذه حيث أنه سافر إلى قبرص بحثا عن فرصة للعمل وحياة أفضل؛ وهناك في قبرص قام أحد أصدقائه بدعوته لأحد المطاعم على تناول طعام الغداء، وكان مطعما خاصا بتقديم الأسماك.
وبادئ ذي بدء قاموا بتقديم أفضل فواتح الشهية على الإطلاق من الأسماك المملحة والمخنة والتي كانت ذات جودة عالية؛ لاقت هذه الأطباق المقدمة إعجاب الجميع لمذاقها الفريد من نوعه واستحسان منهم جميعا بلا استثناء، ومن هنا بدأت رحلة بحث “هاني” عن معرفة كيفية إعداد هذه الوجبات وكيفية صنعها بنفس الطعم والكيفية والشكل ذاته، بحث طويلا على الإنترنت وبالمكتبات حتى توصل للمطلوب تحديدا.
قام باختيار مدينة برج العرب لتنفيذ فكرة مشروعه حيث قاما بافتتاح مطعم صغير لتقديم أطباق فواتح للشهية من الأسماك المملحة والمدخنة على الطريقة الأوربية، لجأ في البداية “هاني” للصندوق الاجتماعي لتمويل مشروعه، وشرع في تنفيذ مشروعه والذي أًبح وجهة للعديد من الدول من حول العالم الخليجية منها والغربية كفرنسا واليابان وكندا.
- إذا أردت النجاح حرفيا، فعليك أن تحفز رغبتك في النجاح وتجعلها تفوق خوفك من الفشل بمراحل كثيرة.
- ستحصل على السعادة الغامرة عندما تحقق النجاح الذي طالما حلمت به، ولكن دون أن تتخلى عن مبادئك؛ لذا عليك دوما أن تكون عالي الهمة ولا ترضى بغير القمة.
- وسيأتي ذلك اليوم الذي سأقول فيه للعالمين كافة: “لم يكن الأمر سهلا البتة، ولكني فعلتها”.
- والنجاح الذي تراه اليوم ويستمتع به صاحبه ما هو إلا نتيجة الثمن الغالي الذي دفعه بالماضي”.
- النجاح ليس نهائيا والفشل ليس قاتلا على الإطلاق، ولكن الفيصل بينهما الشجاعة لمواصلة هذا النزاع.
- تذكروا جميعا أن ألم الاجتهاد أهون بكثيــــــــــر من ألم الندم الذي يصيب النفس عند الإخفاق والتقصير.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
واقرأ أيضا: قصص نجاح ملهمة pdf
ولا تنسى أيضا قراءة: قصص نجاح في التداول