الزواج هو عماد بناء الأسرة الصالحة، والأسرة هي التي تبني المجتمع، في هذه المقالة نقدم لكم مجموعة من قصص واقعية عن الزواج قصص جميلة للغاية، راجين أن تنال اعجابكم
قصص واقعية عن الزواج
الفتاة والقرآن
في احد الإيام تقدم شاب لخطبة أحد الفتيات، وأثناء المقابلة بين الأسرتين سألت الفتاة الشاب كم جزء من أجزاء القرآن الكريم تحفظ؟ أجاب الشاب لا أحفظ أي جزء ولكن لدي رغبة شديدة لحفظ القرآن الكريم وأكمل الشاب حديثه وسألها كم جزء من القرآن الكريم تحفظين؟، أجابت الفتاة علي الفور احفظ فقط جزء عم.
ولما انتهت المقابلة قالت الفتاة لوالدها أنها موافقه على الزواج من ذلك الشاب، وقالت لأبيها إن الشاب كان صادق في أجابته معها وأحست بالإيمان يملأ قلبه، ولما تم الزواج طلبت العروس من عريسها أن يحفظها جميع سور القرآن الكريم وافق الشاب علي طلب عروسه.
بدأ العريس وعروسه بحفظ القرآن الكريم حتى أتما حفظه، وبينما كان الشاب وعروسه يزوران بيت أسرتها اخبر الشاب والد زوجته بإنجازهما في حفظ القرآن الكريم وقال له لقد حفظت ابنتك أخيرا القرآن الكريم كاملا، لكن والد الفتاة سكت وقام وعاد بعد لحظات ومعه شهادات تثبت حفظها لكامل القرآن الكريم قبل الزواج، ففهم الزوج أن زوجته لم ترد أن تحرجه بما تحفظه من القرآن الكريم فهي زوجة صالحة بحق.
زوجة من الصالحات
سأل رجلا أحد الشيوخ يوما كيف حالك مع زوجتك؟، أجاب الشيخ أنا متزوج من 20 عام ولم اغضب يوما من زوجتي، تعجب الرجل من كلام الشيخ وقال له كيف هذا أيها الشيخ؟، رد الشيخ وقال منذ أن تزوجت وزوجتي رأيت فيها جمالا لا مثيل له، فقلت لابد أن اصلي ركعتي شكر لله فوجدتني اصلي وهي بجانبي.
ولما سألته زوجته بعد أن انتهيا من الصلاة عما يحب ويكره فسرد لها طباعه، وسألته الزوجة عن أهلها وزيارتهم لها فقال لها احب أن يداوم اهلك علي زيارتنا، ولما سألته عن جيرانه أجاب أن هناك جيران صالحون وأخرين طالحين لا يردهم أن يزوروه في بيته.
وقال الشيخ ومرت الأعوام ونحن على هذا الحال أري فقط منها كل خير ومحبة، ولما عدت يوما لبيتي وجدت والدة زوجتي في بيتنا وسألتني والدة زوجتي عن ابنتها، فأكدت لها أن ابنتها زوجة صالحة والله، فقالت له والدة زوجتي قومها اذا يا بني رأيت منها تقصيرا، وها نحن الأن بعد 20 عام لا اشكوا ابدآ من زوجتي وتوأم روحي.
زواج مدبر
تزوج فتاة وشاب زواج صالونات وبعد الزفاف وأثناء ليلة الزفاف نام الشاب والفتاة في مكان بعيد عن بعضهما في غرفة الفندق التي حجزت لهما لقضاء ليلة الزفاف، ولما أذن لصلاة الفجر قامت الفتاة للوضوء والصلاة، ولما طلع الصباح قام الشاب من الأريكة التي نام عليها طوال الليل وطلب وجبة الإفطار له وللفتاة وأثناء تناول وجبة الإفطار قال الشاب للفتاة أنا لا أريد أن أظلمك اكثر من هذا أنت لست من اختياري وانا كنت أريد الزواج من فتاة أخرى.
بكت الفتاة وخافت الفضيحة وأن يتكلم الناس عليها اذا طلقها ليلة الزفاف، طلبت منه أن تبقى زوجته فقط لمدة 3 اشهر ثم يطلقها، اقتنع بكلامها خوفا عليها وعلي سمعتها وإشفاقا منه عليها ، ولما وصلا منزل الزوجية نام كل منهما في غرفة بعيدة عن الآخر، مرت الإيام وهي تهتم بكل شيء يخصه من طعام وتنظيف البيت وغسيل لملابس الشاب.
ولما انتهت المدة المحددة أي 3 اشهر ذكرت الفتاة الشاب أن يجب عليه أن يطلقها ويعيدها لمنزل أسرتها حزن الشاب وبكى وقال لها أنا احبك لا تتركيني أرجوك، وهنا قالت الفتاة لزوجها أنا احبك أيضا وكنت انتظر منك هذه الكلمة منذ 3 اشهر طويلة.
موضوع جميل