هل تعرضت يومًا لأحد المواقف الغريبة أو الطريفة أيًا كان نوعها؟، بالتأكيد ومن منا لم يتعرض للعديد من المواقف في الحياة منها المحرج ومنها المضحك ومنها القاسي والمؤلم والعديد غيرها من أنواع المواقف أو القصص التي تمر بحياتنا، إليكم بعض المواقف التي تعرض لها أناس مثلنا تروى على ألسنتهم نقدمها لكم من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص واقعية يرويها أصحابها قصص طريفة وغريبة.
موقف محرج
توجهت في أحد الأيام كعادتي لتأدية الصلاة إلا أنني كنت في هذا اليوم متأخر وللأسف كان مكبر الصوت في المسجد معطل، ولكن لم انتبه كثيرًا لهذا الأمر فكل تركيزي كان منصب على اللحاق بالصلاة، وفي ذلك الوقت لم تلتقط أذني إلا كلمة الضالين التي كان يقولها الامام فما كان مني إلا أن ظننت بأنه ينهي الفاتحة فقمت برفع صوتي وقول امين، وهنا لم يتمالك المصلين انفسهم فضج المكان بالضحك وتم قطع الصلاة، أما الامام فحاول قدر الامكان التماسك لبعض الوقت إلا أنه لم يستطع وشاركهم بالضحك.
بعدها اكتشفت أن الإمام كان يقرأ قوله تعالي ” لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ” وهي أيه من سورة البقرة.
خطأ غير مقصود
أنا فتاة أدعى مريم وكانت لي عائلة كبيرة وأخوان في الرضاعة كثر ولسوء الحظ لم أكن أعرفهم بسبب تواجدهم في اأماكن متفرقة وبعيدة عني، وفي أحد الأيام حضر إلي أبي واخبرني أن استعد حتى انزل لألتقي بإخواني في الرضاعة لأتعرف عليهم، وبالفعل قمت بالاستعداد والنزول وللأسفل التقيت بأربعة من الشباب فأقدمت عليهم ببشاشة وأنا اسلم عليهم واقبلهم وأتجاذب معهم اطراف الحديث، ولكن فجأة جاء ابي إلي وهو يدعوني ليقوم بتعريفي علي اخواني ولكي أسلم عليهم، فأخبرته بأنني قابلتهم وسلمت عليهم وأخبرته ألا تراني اتحدث معهم يا والدي، فصاح أبي بي وقال اخوانك معي بالداخل أما هؤلاء فهم ابناء واحد من اصدقائي.
اقرأ أيضا: قصص قصيرة يوسف السباعي قصة وادي القلوب المحطمة
التباس
كالعادة كنت اقوم بتوصيل طفلي الذي يدرس في الصف الاول الابتدائي إلى المنزل وهو يجلس بجانبي في السيارة لاحظت أنه توجه إلي بكامل تركيزه وهو يقدم على سؤالي من أين اتيت يا ابي؟، وهنا أصابني الارتباك من هذا السؤال وبدأت في شرح الامر لطفلي وأنا احاول على قدر المستطاع أن لا اخدش براءة طفلي فهو مازال صغير إلى أن انتهيت من عملية الشرح الثقيلة، وبعدها سألته ما الذي جعلك تسأل هذا السؤال فأجابني بمنتهى البساطة لان صديقي محمد كان أخبرنا بأنه جاء من لبنان.
المنزل المسكون
كنت قد قررت الانتقال إلى منزل جديد وبالفعل وجدت منزل جديد ومريح بالنسبة لي حيث يوجد في منطقة جديدة تتمتع بالهدوء وحسن التخطيط والتنظيم، وانتقلت إليه وعندما دخلت إلى غرفتي كي انام وأغمضت عيناي احسست بأن هناك من جلس إلى جواري بسبب الثقل الذي احسست به بجواري على السرير، وعندما فتحت عيناي لم أجد أحد ولم أعط الامر الكثير من التفكير إلا أن هذا الامر اصبح دائم التكرار حتى أن الامر بدأ يتطور وبدأت اشعر بأنفاس تلفحني وملاحقة لي، كما لاحظت أن طفلتي الرضيعة كانت دائمًا يبدو عليها أنها تتابع شئ ما في السقف ولكن ايضًا لم افكر كثيرًا في الامر رغم غرابته ولم ابحث خلفه على الرغم مما بدأ يساورني من احساس بالغرابة والغموض في هذا المنزل.
جاءت احدى قريباتي لزيارتي ولكن بمجرد جلوسها إلى جواري اخبرتني كيف بي أسكن بهذا المنزل فهو غير مريح حتى أنها قالت بأن هذا المنزل يبدو مسكون، فاعترضت على كلامها في محاولة مني لتجاهل ما قالته والتخلص من التفكير فيه، وكانت الصاعقة الكبرى حيث سألتني من الطفل الذي يلعب مع ابنتي بالغرفة فاستغربت وأنا استفسر طفل أي طفل فانا لدي فقط فتاتين، ولكنها اكدت كلامها وهى تخبرني أنها رأت طفل ينظر من شباك غرفة نوم طفلتي المطلة على الشارع وهى تهم بالدخول إلى المنزل.