ومازلنا نستكمل مسيرتنا بسرد أحداث فيلم الكرتون الممتع والمعبر بصفة كبيرة للغاية ولا يمكن وصفها بطريقة لائقة بها، لكل من يريد تحقيق حلم حياته، ولكل من يريد التخلص من لحظات الإحباط التي يمر بها أثناء طريقه لتحقيق حلمه، عليه بالاستمتاع بالأحداث التي به ويمكنه حينها نسيان كل ما مر به.
راقصــــة الباليه الصغيـرة (الجزء التاسع)
فيليسي: “ولكنني أريد البقاء حقا”.
الأولى: “إذا أمامكِ 12 ساعة يمكنكِ التمرن بهم، وإحراز تقدم لإبعاد إقصائكِ”.
نورا: “اضغطي على نفسكِ لتنجحي”.
وفي هذه اللحظة رأت فيليسي “أوديت” تنظف نفس الصف الذي يتمرن به، على الفور فتحت الباب الذي خلفها ودخلت ومن أوصدت الباب خلفها، وإذا بها تدخل حجرة لتجد بها مراهقا يتمرن بأفضل الحركات الراقصة التي رأتها طوال حياتها، دخلت نورا وصديقتها خلف فيليسي…
فيليسي بانبهار من شدة إتقانه لما يؤديه من حركات: “من هذا؟!”
نورا: “إنه رودي، طالب من صف البنين المتفوقين، كما أنه أجمل ولد بالأوبرا”.
رفيقتهما: “إنني أحبه إنه أشقر ولامع للغاية”.
وبعدما أنهى رقصته تقدم نحوهن…
رودي: “إذا أنتن الجدد؟!”
نورا: “نعم إنها كاميل، وهي لديها عينين لامعتين…” وصمتت قبل أن تكمل حديثها ووصفها لفيليسي.
رودي: “كاميل إن لديكِ روح ولكن رقصكِ مقيت”.
كانت نورا قد أعطته منديلا ليجفف بها عرقه، وما إن أنهى حديثه مع فيليسي حتى ألقى بالمنديل أرضا بكل غرور، ذهبتا كلاهما يتعاركان على أيهما تأخذه قبل الأخرى…
فيليسي: “هذا من يظن نفسه؟!”
رودي: “إلى اللقاء حتى نتقابل مرة أخرى أيتها الجميلة”.
فيليسي وقد تناست تماما أمر أوديت: “في أحلامك أيها المغرور”، وكانت بهذه الجملة قد خرجت خارج الحجرة التي احتمت بها خوفا من رؤية أوديت لها.
في هذه اللحظة…
أوديت: “فيليسي؟!”
فيليسي: “يمكنني أن أوضح لكِ الأمر أوديت”.
أوديت: “لا يوجد شيء لإيضاحه، فكل شيء واضحا كالشمس”، وتركتها ورحلت.
وعندما حل موعد الذهاب للمنزل عادت فيليسي كانت تقدم خطوت وتؤخر الأخرى شعورا بالأسى والندم على ما فعلته، وخاصة عندما رأت نظرة العتاب بعيني أوديت من آوتها وحمتها بكل ما ملكت من قوة، عندما عادت وجدت “أوديت” تقوم بإعداد طعام العشاء لهما….
فيليسي: “إنني حقا آسفة، ولو هناك كلمة أكبر من الأسف لقلتها لكِ”.
أوديت بحزن: “لقد أدخلتِ حياتي وآمنت لكِ، وأنتِ خدعتني وكذبتِ علي، هل تعلمين أنه يمكن بفعلتكِ هذه أن أفقد وظيفتي؟!”
فيليسي: “أفهمكِ، أعترف أنني أخطأت، ولكنكِ لن تفهمينني، لطالما حلمت بأن أكون راقصة، وعندما رأيت الراقصة روزيتا موري بهذه الليلة وهي تقوم بهذه الحركة الساحرة علمت ماذا أنا أريد أن أكون وأصبح، لقد علمت حينها أن كافة أحلامي يمكن أن تصبح حقيقة، وأستطيع أن أحققها على أرض الواقع؛ إنني أتفهم أنه لا يمكنكِ فهمي فأنتِ في النهاية تكرهين الرقص، لكني أردتكِ أن تعلمي أنني حقا آسفة ولم أقصد إيذائكِ أوديت”.
وخرجت خارج الغرفة وبيدها خطاب الأوبرا الخاص بكاميل، وكانت في انتظار “لوجين لو أو” والدة كاميل لتعطيها الخطاب، وبذلك تكون قد منعت أي ضرر أو أذى يمكن أن تصاب به أوديت.
ولكن عندما خرجت كان لكلماتها أثرا موجعا على قلب أوديت، أمسكت بصندوق وقامت بفتحه وأخرجت من داخله حذاء باليرينا، وأمسكت به وعينيها فاضتا بالدموع، لم تكف عن الدموع إلا عندما سمعت صوت “لوجين لو أو” وهي تتحدث مع فيليسي…
بكل غرور كعادتها الدائمة والتي أورثتها لابنتها، وهي تعطي ظهرها لفيليسي: “هل هناك بريد؟!”
فأمسكت فيليسي لتعطيها إياه، ولكن قامت أوديت بجذب فيليسي خلف ظهرها، أوديت: “لا سيدتي لا يوجد بريد”.
لوجين: “أول ما يصل ساعي البريد به اجلبيه لي على الفور”.
أوديت: “حسنا سيدتي”.
وبعدما رحلت “لوجين لو أو” نظرت أوديت لفيليسي: “أيمكنكِ الرقص؟!”
فيليسي: “نعم، أو على الأقل أعتقد ذلك”.
أوديت: “إذا يبدأ التدريب في الخامسة صباحا”.
فيليسي بتعجب وذهول: “هل أنتِ معلمة؟!”
أوديت: “وهل عندكِ خيار آخر؟!”
كانت فيليسي دوما تراودها أحلام بأغلبيتها العظمى ترى صندوقها الموسيقي، وكانت في هذه اللحظة توقظها أوديت باستخدام جرس صغير…
أوديت: “إنها الخامسة، وقت التمرين”.
فيليسي…
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الأول
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثاني
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثالث
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الرابع
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الخامس
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء السادس
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء السابع
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثامن