قصــة “نباش القبور” الجزء الرابع
لعالم الجن قواعده وأسرار الخاصة، ولكن إياك واللعب معهم.
إن أتتك رسالة منهم وكان الحق معهم حينها، بمعنى أنك فعلت فعلة تدينك معهم فإياك والاستهانة بالأمور معهم، لا يسامحون ولا يعرفون للرحمة سبيل، وإياك ثم إياك من تجاهل رسائلهم!
عالم الجن العالم الذي لا يمكن لأحد العبث به، وإن خالفت القواعد التي وضعوها لك، فلا تلم حينها سوى نفسك!
“نباش القبور” الجزء الرابع
وضع يده على فمها قائلا: “هل جننتِ؟!، لم يراني أحد من قبل، ومن هذه المرأة وكيف أنها تعلم هذه الأشياء عني ولم ترني من قبل”.
الزوجة: “لقد علمت كيفما علمت، إنها حتى تعلم اسم والدتي”.
الزوج: “غريب أمرها، ومن أين علمت هذا أيضا، إننا غرباء ولا يعرفنا أحد هنا”.
الزوجة: “قلبي يحدثني بأن هناك أمر خاطئ”.
الزوج: “ولم تشعرين بذلك؟!”
الزوجة: “لا أعلم ولا أدري ولكن هناك خطب ما، ارجع عن الطريق هذه أتوسل إليك، وإلا سيفتضح أمرك وسندفع جميعنا الثمن”.
بدا عليه التوتر الشديد، فثار غاضبا في وجهها: “إياكِ أن تفتحِ هذا الموضوع مجددا، إنني على دراية تامة بما أفعله ولا أحتاج لمن يعدل علي من أمري، أفهمتِ؟!”
لم تتفوه زوجته بكلمة واحدة أخرى، التقطت ما اشترته من السوق من أغراض وذهبت للمطبخ، ولكن بدا عليها القهر الشديد وغلبتها على أمرها.
توالت أيام والجميع تناسى ما حدث بفعل الوقت والانشغال بالأمور اليومية، وجاء موعد الدفن التالي، أدى الحارس كل ما عليه من واجبات وكان كل شيء أمر طبيعي للغاية، ولم تتواجد أية مشكلات ولا أية صعوبات ولا أية أشياء خارجة عن الطبيعة.
وكعادته التي لم يكف عنها إلا لأيام قلائل، أخذ المصباح معه وخرج من منزله يلتفت يمينا ويسارا قبيل الفجر بدقائق، وما إن اطمئن للطريق وأنه لا يوجد أحد به، توجه على الفور للقبر الجديد، وما إن نزل الدرجات حتى وضع المصباح على الأرض وشرع في تمليص الميت من كفنه، في هذه الأثناء سمع صوت زوجته وهي تناديه.
الحارس: “حسنا… حسنا… إنني قادم في الحال”.
أخذ الكفن معه، وخرج ملبيا نداء زوجته، ولكنه عندما التفت يمينا ويسارا لم يجد أحد فظن أنها عادت للغرفة، وبينما كان عائدا ليغلق القبر الذي فتحه، وما إن التفت وأعطى ظهره لغرفته التي يسكن بها حتى سمع الصوت مجددا، ولكن بهذه المرة هادئا وخافتا للغاية.
التفت خلفه ببطء شديد وإذا به يفاجأ بوجود امرأة لا يرى منها إلا السواد، جحظت عيناه من كثرة الرعب والخوف الذي حط عليه، فهذه المرأة ليست بزوجته!
لا جسدها ولا طولها، لا تعرف زوجته سوى بصوتها الذي تناديه به، دقق النظر بها وإذا به يجدها تقترب منه خطوة تلو الأخرى، ولكنه لاحظ أمرا غريبا لقد كانت عرجاء، وكلما دقق بها أكثر وبمشيتها الغريبة التي دبت الرعب بقلبه، وإذا به يرى منها أمرا غريبا ومازال يدقق النظر حتى وجد أن أقدامها ليست بأقدام آدمي وإنما هي أقدام لماعز بها حوافر كبيرة ومخيفة.
كانت كلما اقتربت منه كلما رأى منها أشياء بواسطة المصباح الذي يمسكه بيده، تسمرت قدماه بمكانه فظل ثابتا لا يقوى على الحراك ولا الكلام ولا حتى الصراخ وطلب المساعدة.
واقتربت أكثر فأكثر وما إن بقيت بضعة خطوات قليلة حتى تبدل صوتها فأصبح خشنا ومرعبا، فتحت عينيها والتي كانت بيضاء، وصرخت في وجهه قائلة: “أعطني أمانتي”!
بهذه اللحظة لم يشعر بنفسه إلا وهو يركض بكل مكان بالمقابر كالمجنون، لقد كان الصوت يلاحقه أينما ذهب، وبالكاد تمكن من الوصول لمنزله، دخل وأوصد الباب خلفه، لقد كان مذعورا ووجهه قد اصفر من كثرة الرعب الذي لاقاه خارج غرفته، كان بالكاد يلتقط أنفاسه.
جاءت زوجته فقد استيقظت على صوت الباب الذي أغلق بشدة، سألته: “ما بك؟!، لماذا تبدو شاحب اللون هكذا؟!”
لم ينطق بكلمة واحدة، اكتفى بالنظر إليها، ومن ثم حمل نفسه وذهب لسريره وغط في النوم وكأنه يهرب بنومه من شيء عظيم.
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصة رعب حقيقية قمة الاثارة و الخوف تحبس الانفاس لاتفوتك
قصص رعب عن القبور بعنوان نباش القبور! الجزء الأول
قصة “نباش القبور” الجزء الثاني
قصة “نباش القبور” الجزء الثالث
مرحبا اسمي هو ريما اليوم ولاول مرة سوف احكي لكم قصتي المرعبة كنت انا واولاد عمي جالسين في المنزل ونشعر بالملل وعندها اقترح علينا ابن عمي اوس ان نفع
ل طقوس لاستحطار الشياطين فجهزنا الشموع والدمى وقطرات الدم لنبدا الطقوس فبدأ ابن عمي اوس يقول كلمات غريبة لاستحطار الجن وكان معه كتاب السحر وفجأة وبعد مرور 5 دقائق سمعنى صوت ضحك اطفال من خارج المنزل فذهبنا لنرى ماذا يحدث وعندما خرجنا لم نرى احد وبدانا نقول هل هناك احد ؟ من هناك؟ ولكن ما من جدوى وضننا ان احد منا يفعل مقلب بنا وعندما عدنا الى الداخل كانت المفاجئة كل معدات الطقوس اختفت كأنها تبخرت في الهواء ما عدا كتاب السحر الذي كانت اوراقة تتحرك وتنقلب بنفسها وكأن احد يحركها وفي هاذة اللحظة سيدرا فقدت الوعي من هول المنظر فبدأ ابن عمي يتمتم اشياء ليست مفهومة وقال لنا اذهبوا ارحلو من هنا لا تعودو وقال لنا اخي كامل انه سوف يبقى معه ونحن سوف نذهب ونخبر الجميع ليحظروا الشيخ ولكن عندما ذهبنا اخبرناهم وهم لم يصدقونا واتهمونا بالكذب ماعدا عمي الاكبر فداء لقد صدقنا واقنع الجميع ان يأتوا معنا وعندما ذهبنا وجدنا ان اوس عيونهوا سوداء بالكامل فبدأ الشيخ يقرأ عليه ايات من القرأن الكريم وعندها اوس وقع على الارض وبدأ بالصراخ الهيستيري ولكن بعد مرور دقائق قليلة
لاحظنا ان كل الاشياء الذي اختفت بدأت بالظهور مجددا” ومع تكرار ايات القران الكريم توقف اوس عن الصراخ ونام نوم” عميق وسيدرة بعد نصف ساعة استعادة وعيها ولكن اوس لم يتذكر شيء من الذي حدث ومن ذالك الحين وانا لا العب مثل هذا الالعاب ابدا