كانت المعركة حامية ، أخذت الأجساد المنهكة تتطايرهنا وهناك وتتمزق من ضربات السوط عليها ، والأنفاس توقفت عن الدخول للأجساد أوالخروج منها ، وقذائف اللهب تشتعل في كل مكان في منفى البشر وكان الغضب باديا على “سوميا ” ، أصابت نيران الجان الحارقة خمسة فتيات من البشر ، فاشتعلت النيران في أجسادهن بشراهه كبيرة ، وأخذن يصرخن بألم ممتزج بالهلع ، رأت ” مها ” المنظر البشع للفتيات وهن يحترقن بقسوة أمام عينيها ، لم تتحمل حاولت التقيؤ فلم تستطِعْ إن رائحة شواء الجثث كريهة جدا ورائحة الموت مقززة ، نظرت لباقي الفتيات برعب ، الكثير منهن مات بطرق بشعة ، وقام الجان بتمزيقهن والتمثيل بأجسادهن وبقر بطونهن بمخالبهم الحادة ، فتلك هي قوانين مملكة الجان ، عندما ترفض أنثى البشر إطاعة زوجها من الجن العاشق لها ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية نبذة عن رواية ابنة سراحديل للكاتبة منى حارس ، الرواية صادرة عن دار نشر نون للنشر والتوزيع ، ومتواجده بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مع باقي اعمالي الورقية وسستواجد بالمكتبات والمعارض الدولية .
نبذة عن رواية ابنة سراحديل
تدور احداث الرواية عن طبيبة بيطرية تظهر لها قرينتها من الجن منذ كانت صغيرة ، وذلك نتيجة احدى قريبات امها قامت بعمل سحر أسود لها وهي صغيرة ، وكانت السيدة تريد اذية امها عن طريق طفلتها الرضيعة ، ولكن تتراجع المراة بعد عمل السحر السفلي بعد موت ابنتها ، ولكن يرتبط مصير الفتاة مع مصير قرينتها من عالم الجن وتظهر لها احيانا في الارض ، ولكنها تمنعها من النظر في المرآة طوال حياتها لانها كلما نظرت للمرآة تضعفها هي لان مصيرهما ارتبط ببعضهما البعض ، وتظل دكتورة مها لسنوات طويلة لا تنظر في مرآة ابدا ، بعد ان ظهرت لها يوما وارعبتها كثيرا ، واتفقت معها على ذلك والا سوف تقتلها وتقتل اطفالها الصغار ، وبعد فترة .
تصاحب الطبيبة مها قرينتها من عالم الجن التابعة ابنة سراحديل ، لتدخل مرحلة جديدة في حياتها ، فتكره التابعة من الجن وتتوتر ولا تحب حياة الارض ، فتكون تريد ان تنهي لعنتها في الارض وتعيش حياة طبيعية ، فتذهب الدكتورة مها الطبيبة البيطرية ، في رحلة الى عالم الجان ويتبادلوا الادور مرغمة فتذهب الطبيبة مجبره الى عالم الجن ، في رحلة الى مملكة الجان .
تجد مها الكثير من الجن المرعبون قبيحون الهيئة ، كما انها تجد الكثير من البشر من الفتيات ، فتلك الفتيات التي اختفين من الارض بطرق غامضة لا احد يعرف كيف ولا اين اختفوا من عالمهم ، فقامت سوميا وزوجها حكيم مملكة الجان ، بجلبهم لعالم الجان ليتزوجن بالاكراه من الجن العاشق لهن ، واتباع أوامر ازواجهن من شباب الجان ، او الذهاب الى منفى البشر حيث العذاب في النار المقدسة للجان ، فهناك نيران حامية ، تذيب الحديد ، تحرق فيها الفتيات كل يوم عند رفضهن ، ان الموضوع مرعب جدا ومخيف ، ان تحرق وتعذب او تتزوج وتقيم علاقة مع جني ، في عالم اخر غير عالمك ، بين الكثير من انواع الجان وفصائلهم .
الرواية تتحدث عن عالم الجن وعن الكثير من الامور عن ذلك العالم الغامض ، وعن التابع من الجن ، في اسرار كثيرة لذلك العالم الغامض المثير الذي يخيفنا منه دوما ، ويرعبنا في رحلة الى مملكة الجان مثيرة وممتعة .
اقرا ايضا
ملخص رواية المبروكة قصة رعب دموي للكاتبة منى حارس
ابنة سراحديل
منى حارس