نهاية رحلة علام وجبل الأهوال من حكايات عمتي أمونة قصص من التراث بقلم منى حارس
نهاية رحلة علام وجبل الأهوال
وماذا فعل علام بعد ان عبر البحر الكبير، فوق ظهر الديك وعبر البحر بسهولة كبيرة، وكان طائر في الهواء فوق المياه الواسعه للبحر كان علام خائفا ، وهو فوق ظهر الديك ولكنه كان مستمتع كثيرا ، وهو ينظر إلى البحر ، عبر بعد ايام .
وفي النهاية وصل الى الشط الاخر من البحر ، قال الديك ايها الغلام الصغير لقد ساعدتني ولقد رددت لك الجميل اليوم ، هيا ابحث عن عشبه الحياه لامك المريضة ولا تجعل شيء يوقفك ، استمر علام في رحلته الى جبل الأهوال ، اقدم لكم في موقع قصص واقعيه قصه بعنوان علام وجبل الأهوال الجزء الرابع من حكايات عمتي أمونة بقلم منى حارس .
نهاية رحلة علام وجبل الأهوال
نزل علام على شاطئ البحر واستكمل سيره ، للصعود الى قمه الجبل حتى يصل الى عشبة الحياه ، ويصل الى قمة الجبل حتى يذهب إلى أمه المريضه التي تنتظره في البيت مع الجنيه وداد الطيبه.
صديقه والدته الجنية الطيبة وداد استكمل سيره في الطريق وهنا وجد امامه صور عالي جدا ، لا يعرف من اين ظهر ذلك السور العالي حاول السير حول السور ، حتى يجد له مكان ليعبر من ولكنه لم يجد اخذ يلف كثيرا ، ولكن للاسف الشديد كان السور ليس له نهايه ، ولكنه لم يجد ، حاول العثور على حبل حتى يتسلق السور .
ولكنه لم يجد اي شيء لم يكن يدري ماذا يفعل ، اخذ يلف حول السور العالي ايام وايام ، بلا جدوى جلس علام فوق الارض يبكي بعنف وهو يتذكر امه المريضه ، وفي تلك اللحظه ظهر له عفريت ضخم من الجن ، وقال له ماذا تفعل في ارضي أيها الانسان ، فقال علام بخوف شديد انا اريد ان اعبر هذا الصور أيها الجني .
قال الجني : ومن ومن الذي اتي بك الى ارضى ، قال علام : انا اريد الصعود الى قمه الجبل حتى احضر عشبه الحياه الى امي المريضه ، قال العفريت : ولكن هذه ارضي ولا تقف فوقها ، فاخذ قال له الجني : سوف اتركك تعبر السور ولكن عليك اولا ان تفعل شيئا ، فقال له علام : وماذا افعل لك قال له هل ترى هذه البحيره ، عليك ان تصطاد كل ما فيها من اسماك ، و تجهز الطعام تقلى النصف من السمك وتشوي الجزء الاخر ، و وبعدها تنادي علي ، قال له علام اتفقنا ذهب الى البحيره ، واخذ يصطاد السمك ولكنه لم يستطيع الصياد شيء جدا ، لان البحيرة عميقة جدا .
ولكنه لم يستطيع النزول الى البحيره حتى يصطاد شيء ، ولكنه لا يستطيع اخذ علام يبكي وهو لا يدري ماذا يفعل ، ظهر له الضفدع الذي ساعده في البدايه ، وقال له مالك يا علام لماذا تبكي ، قال له علام لقد طلب مني الجني ان اصطاد له كل السمك في البحيره ، و لكنني لا استطيع فعل اي شيء .
فقال له الضفدع لقد ساعدتني في يوم من الايام ، واليوم سوف ارد لك الجميل هيا اشعل النيران كامله ، وانا سوف اصطاد لك السمك وانت اشوي السمك واقلي البعض ، فقال له علام اشكرك يا صديقي اخذ علام يجمع الاغصان ليوقد النار .
ذهب الضفدع الى الماء وهو ينزل الى قاع البحر ليصطاد السمك ويذهب الى شاطئ البحيره ، استمر علام في ذلك العمل بعض الايام حتى انتهى كل السمك في البحيرة ، فقال الضفدع : لقد ساعدتك لانك ساعدتني في يوم من الايام يا ابني فالمعروف لا يضيع .
فرح علام بما فعله الضفدع وشكره ، وبعدها نادي على الجنيه وقال له ايها الجني لقد انتهى كل شيء ، لقد انتهيت رد الجني هل انتهيت فقال له نعم لقد انتهيت من صيد كل الاسماك ، هنا ظهر الجبل من جديد ، فرح علام كثيرا وشكر الجني ، فقال له الجني لقد ساعدتنا فخذ مكافاة لك ، هذه العلبه ولكن لا تفتحها الا في المنزل ، وخذ تلك العصى سوف تحقق لك ما تتمنى كثيرا.
لم يصدق علام ولكنه اخذها حتى لا يحرج الجني ، وذهب الى قمه الجبل حتى يساعد امه ، حتى وصل الى نهايه قمه الجبل وهناك وجدت الكثير من النباتات، واخذ يتذكر ماذا قالت له الجنيه وداد حتى ينادي على حارس الحديقه .
فقال ايها الحارس انا علام من طرف الجنيه وداد ، وهنا ظهر له قزم القصير وقال له ماذا تريد ، فقال له انا اريد عشبة الحياه لامي المريضه و انا من طرف الجنيه ، اعطي له القزم بعض الاعشاب الحمراء وقال له تفضل وارسل سلامي الى الجنيه وداد ، شكر علام القزم .
وبعدها حاول العودة ولكنه فكر سوف يأخذ منه الوقت للعودة الكثير من الايام والشهور ، تذكر العصى السحرية التي اعطاها له الجني استخدمها وقال اريد العودة للمنزل ، وهنا وجد نفسه في المنزل ووجد امه وبجوارها الجنيه وداد، وضع العشب في فم امه وهنا فتحت عينيها ، وفرحت الام كثيرا عندما شاهدت علام .
وبعدها فتح العلبه التي اعطاها له الجني وخرج منها الكثير من الاقزام وقاموا ببناء قصر كبير ، عاش فيه في سعاده مع امه و هذا جزاء المعروف ومساعدة الاخرين والصبر .