قصص حب نهاية سعيدة “قصة ومن يدري ربما صدفة جمعت بين قلبين عاشقين”
قصص حب نهاية سعيدة
إن الحب من أسمى معاني الحياة، ولا نستطيع أن نحيا بدونه، ومن قوى الحب الخارقة هي تخطي الحبيب كافة مصاعب الحياة من أجل سعادة وراحة حبيبه حتى وإن كانت على حساب نفسه، فإنه لا يبالي بشيء سوى حبيبه وكل ما يخصه.
قصة حب بنهاية سعيدة:
ببلاد الغرب كانت هناك فتاة عربية ملتحقة بإحدى الجامعات لاستكمال دراساتها العالية؛ وبيوم من الأيام وأثناء عودتها من الجامعة برفقة إحدى صديقاتها وعن طريق الخطأ اصطدم بها شاب مما أثار غضبها الشديد، والذي أعربت عنه بكلمات جارحة، ولكن الشاب أوضح عدم قصده وتأسفه الشديد، وكانت تلك الصدفة الأولى بينهما.
الصدفة الثانية:
وبعد انتهائها من الامتحانات ذهبت إلى السوق لتشتري بعض الهدايا لأهلها، وكانت الصدفة الثانية إذ اصطدم بها الشاب جميل الملامح والطباع من جديد إذ كان هو الآخر يستعد لسفره للعودة إلى الوطن، وبهذه المرة سقطت الهواتف الجوالة من يديهما هما الاثنين وتبادلاهما بجهل منهما؛ فنظرت الفتاة إليه نظرة تحمل كل معاني الغضب والاستنكار، ولكنها هذه المرة لم تتفوه بكلمة واحة ورحلت.
بداية التعارف:
ومن خلال المكالمات الواردة لكل منهما اكتشفا حقيقة تبادل الهاتفين، فاتصل الشاب على رقمه وأوضح للفتاة كيفية الوصول لبعضهما لاسترجاع الهاتفين، وعندما قدمت الفتاة تقدم الشاب بالاعتذار الحار إليها، وهي أيضا اعتذرت له عن سوء فهمها له وعما دار بينهما بالأيام الأخيرة، وبالنهاية تعرفا على بعضهما البعض؛ وجاءت الصدفة الثالثة إذ ركبا نفس الطائرة ولكن الشاب الغني كان بدرجة راقية عليها، ويشاء الله أن تجلس الفتاة بجوار شاب كان يضايقها بشدة مما دعاها إلى شكواه للمضيفة، والتي أخذتها إلى مقعد شاغر والذي يصادف بجوار الشاب، واستكملا رحلتهما إلى بلاد الوطن يتحدثون مع بعضهما البعض بكثير من الأمور.
وقوع بالغرام:
بعد فراق الشاب للفتاة الجميلة أدرك أن قلبه قد تعلق بها ولكن المشكلة تكمن في أن الشاب قد تقدم بالفعل لخطبة ابنة خالته قبل سفره إلى لندن، وقرب ميعاد زفافهما؛ ومن الناحية الأخرى تعلقت الفتاة به كثيرا، فدائما ما كان يتردد اسمه ببالها ولم تستطع توقف التفكير فيه، وهي أيضا فوجئت فور قدومها بأن أهلها قد وافقوا على خطبتها من شاب من عائلة لها شأنها الخاص في المجتمع.
حفل زفاف الفتاة:
وكانت المفاجأة لدى الاثنين إذ أن خطيبة الشاب على معرفة وصلة وطيدة بالفتاة، فقامت الفتاة بدعوتها لحضور حفل زفافها، فقدمت هي وخطيبها “الشاب” وعندما تلاقت الأعين توجع قلباهما، ولكنهما حاولا أن لا تكشف عيونهما عن حقيقة مشاعرهما، فتظاهرا بكونهما لا يعرف أحدهما الآخر.
انكشاف المعدن الحقيقي:
وأثناء حفل الزفاف اندلع حريق عارم، استطاع كل من بالحفل الخروج من القاعة إلا العروس الحزينة التي لم تنتبه من الأساس للنيران واندلاعها، ومن شدة الدخان المتصاعد أغشي عليها فلم تستطع تلبية النداء من الأهل والأحباء؛ وعندما أدرك الشاب أن الفتاة مازالت بالحريق، ألقى بنفسه في النيران دون تردد منه ورغبة في إنقاذ من ملكت قلبه وكل جوارحه، واستطاع إنقاذها؛ ولكن أين عريسها المصون؟!، لقد فر بنفسه فور اندلاع الحريق للنجاة تاركا عروسه من ورائه.
نهاية سعيدة:
أيقن جميع الحاضرين من فعلة الشاب مدى حبه الشديد للفتاة العروس، وعمد والد الفتاة إلى عدم إكمال مراسم زواج ابنته الوحيدة إذ رأى من خلال ما حل بهم معدن عريسها الحقيقي، ولكن خطيبة الشاب تقدمت بالكلام وأعلنت أنها الآن علمت لما كان دائما هائما وشريدا عنها، إذ أن قلبه معلق بتلك الفتاة، وحررته من أية وعود كانت بينهما طالبة منه الزواج بمن أحب قلبه.
جيد وجميل ومثير الاهتمام أحب قصص الحب منا اتعلم معارف جيدا ومفيدة